يَـوَم الـزِفـاف

1K 53 58
                                    

" مُنذُ اليَوم الذِي اصبحتِ أنتِ مَلكة هذا الذِي يخفقُ لِاجلِكِ فِي صَدرِي وَ انا سجينُ فِي حُب عَيناكِ فَهل لِي مُنجى الا أنتِ ؟ ام انكِ قد قررتِ احتجاز قَلبِي لِابدٍ لاَ اعلمُ ما هِي نِهايتهِ "

  .
.
.
.
.

مُقتطفات مِن الفصلِ السابِق

" كيف سَتُدخِل أحدًا مِن العامة الي البلاط المَلكِي ايهُا المَلِك مين ؟ "

" وَ ما المُشكلة فِي ذَلِكَ ، سيدة كيم اعتقِد انكِ كُنتِ مِن العامة أيضًا أ نسيتِ ؟ "

" اعتذر عما بدر مِن واَلِدتِي سيدي "

بِاحترام وَ وقار تحدث مُعتذرًا بِنيابة عن والدتهُ وَ لم ما فعلتَ

" لاَ يجب عَلي الملِك أن ينحني لِغيرهِ بُني "

هُوَ لاَ يُريدهَا أن تخاف مِنهِ أو تقلق مِن انهُ قد يُؤذيهَا بل فقط يُريد أن يجعلهَا تطمئن لهُ طَوال فترة تواجُدهَا هُنا

" كما قال لكُم قائدُ الجيشِ الخاص بِنا كيم نامجون أن الآنسة يوون كي سَتكُون زَوجتِي اي زَوجة ولِي العهدِ وَ الذِي هُوَ انا ، مِن اليَوم عَليكُم أن تقدمُوا لهَا كُل حُبكما وَ احترامكُم لِانهَا حقًا تستحقُ هذا "

" وَ الان هل يُمكن أن يطلُب ولِي العهدِ رقصةً مع مَلِكة هذا القصرِ القادِمة ؟ "

استأذن مِنهَا بِعيناهَ أن يضع يدهِ عَلى خصرهَا لِتوما لهُ هي خجلِة وَ بِسماحهَا لهُ يدهَ تمركزتَ عَلي خصرهَا لِترفع هي يدهَا واضِعة اياهَا عَلي كَتفهِ

جَارِية فِي مَمرِ قَلبِيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora