سِـرُ وَلِـي الـعَـهد

518 37 19
                                    

" لم اكُن اثِق فِي احدٍ...لم يكُن معِي احدٍ الا قِلة ، كان غيرُ مسموح أن يدخُل أحدٌ حَياتِي فَلم أرى أن أي أحدًا يستحق أن يكُون معِي وَ اُعطيهُ اسرارِي ....وَ لَكِن أنتِ لن اُمانع حتي لو حتي لو علمتِي بِاسوأ أسراري "

.
.
.

مُقتطفات مِن الفصلِ السابِق

" اسِف لِمُقاطعة هذا الصمت المُريب وَ لَكِن ...كيف اصبحتُن ثلاثة ؟ يوون كي اخبرتنِي أنكن فقط اثنان ؟ "

" فِي الواقِع تشو اي صديقتنا مُنذُ سنوات وَ صديقتِي أنا بِالتحديد فَكِلانا فِي ذات العُمر لِذا بِبساطة هب تُعتبر اُختًا لِي يونغي ، إذا لم يُزعجكَ تواجُدهَا هُنا "

وقارهِ وَ هُدوءهُ وَ هُوَ يتحدث دُون أن يُعارضهَا حتي بِعيناهَ يجعلهُن يُجزمن انهُ حقًا يكن لهَا مشاعِر وَ ليسَ زواجًا إجباريًا كما توقع الجَميع

بِمُجرد اقترابهما مِن الجميع ذهب جونغكوك فورًا لِوُقوف بِجانِب تشو اي التِي تقريبًا تجاهلتَ وُجودهُ

وَ لم يسلم هذا الشيء مِن لفت انتباه يونغي فَقد تفهم الان سبب وجودهٕا الرئيسي

" انتَ ! اخبرتكَ مِن قبل أن سون جونغ حقًا لاَ ترغب فِي رفع الألقاب بينكما "

أردف هوسوك بِجدية يُدافع عَن سون جونغ التِي ابتسمتَ بِاتساع بِسببهِ

" عَلي الاقل هي لاَ ترغب فِي هذا مع يونغي وَ لَكِن انا لقد اتفقتُ معهَا الا تفعل "

يونغي يُجزم أنهُ لم يكُن ابدًا بِذَلكَ الفخر طوال حَياتهِ وَ يُعجبهُ حقًا كون يوون كي لم تعُد مُتيبسة مِثلما كانتَ

" اخواتِهَا هُنا أيضًا ! أ ليسَ هذا مُبالغ فِيهِ ايهَا الملك مين ؟ "

جَارِية فِي مَمرِ قَلبِيWhere stories live. Discover now