القصة الاولى «الجار المجهول»

117 34 59
                                    

تصنيف القصة « رومانسي... مدرسي..»

(قراءة ممتعة ومشوقة)

احمل في طيات كتبي احاديث اتمنى منكم رؤيتها وتخيلي فيها...

في اعماق قلبي هناك من له مساحة فيه....

اعيش مع عائلتي في امن وامان مع اختي الصغيرة ووالدي ووالدتي...

مثل كل العوائل لدينا مشاكل وافراح واحزان نتشاركها معا...

*ادرس في الثانوية في الصف الثاني الثانوي عمري الان 16 سنة وانا طالبة مجتهدة ومتفوقة على حد علمي...

دارت الايام وتمضي الساعات بلا توقف... كأنها في سباق...

ابعد ستار النافذة لأرى..

ان هناك رجل مسن طيب القلب كان يسكن بجوارنا لكنه توفي قبل مدة ليست بالقليلة وتم نقله الى المشفى ومن ثم تم دفنه...

صرت انظر الى منزله وكان فارغا من دونه كأنه يشتاق اليه...

قلت في نفسي...

«يا له من مسكين...»!

لاحظت ايضا ان منزله اصبح مهجورا ولا احد يريد ان يسكن فيه...

ضللت انظر الى المنزل والمطر يهطل بغزارة...

«اتذكر جيدا كيف كان الرجل المسن يعطف علينا والابتسامة لا تفارق وجهه..

كان بمثابة الجد الرحيم العطوف...

انني افتقده... للغاية..

(مع ذلك لا يمكن لحياة الانسان ان تدوم لابد من الموت المحتم)


*اصبحت في الايام القليلة الماضية اذهب بين الحين والاخر الى تلك الحديقة..

ارى ان الزهور فيها قد ذبلت وذهب رونقها البهي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ارى ان الزهور فيها قد ذبلت وذهب رونقها البهي..

اشتريت سنادين من الورد الطبيعي وقمت بزراعتها فيها..

«أقدارنا» مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن