الفصل العاشر

2.9K 131 29
                                    

فصل بتاريخ: 29 / 7 / 2022

#رواية أسيرة في غابة الذئاب
✍️#بقلم_خديجه_السيد
______________________________________

10_

انتفضت لورا فجأة وفتح عينيها عندما انفتح الباب وظهر فرانسيسكو نسيت لورا كلياً قميص نومها الشفاف الذي كانت ترتديه وراح فرانسيسكو بكل وقاحة يتأمل جسمها النحيف الظاهر تحت القميص احمرّت لورا خجلاً وراح قلبها ينبض بسرعة جنونية سالها فجأة " هل ما زلتي مستيقظة لحد الان حبيبتي ؟".

مررت يدها عبر شعرها محاولة ترتيبه ورمشت بعينيها لتطرد النعاس غاضبة من نفسها لاستسلامها للنوم و راقبته وهو يغلق الباب خلفه قائلة بارتباك"هاه لا كنت سوف اذهب الى النوم قبل دقائق ..هل تريد شيء"

كان فرانسيسكو يحدق فيها بنظرات غريبة وتساءلت في قلق ماذا يدور في خلده في الوقت الحاضر وعندما رأته يخلع سترته ويفك ازرار قميصه، تثاءبت وسالته " ماذا تفعل "

لم يجيب عليها لكنه القى ثيابه جانباً،حاولت لورا تتحرك وتهرب نحو الخارج لكن هو لحق بها وحملها بين ذراعيه حدقت فيه متوسلة صحيح انها احيانا تشعر أنها تريده، لكن لا تريد علاقة ناتجة عن حب وخداع لذلك تريد أن يعطيها فرصه أولا ان تتحدث وتقول له الحقيقه وبعدها هو يختار ويقرر ماذا يريد همست بتوسل: " فرانسيسكو لا، ارجوك"

تصرف كأنه لم يسمع شيئاً وضعها في لطف على الفراش وراح يتأمل جسدها الجميل المرتعش وهي كانت تقول بتوتر " فرانسيسكو اسمعني أولا أنا.. آه أرجوك لا اسمعني في البدايه انا لست آآ"

لكن عينيه كانت تقولان اشياء جعلتها تتخلى على اية مقاومة وتستسلم. قال وهو يعانقها " لم اعد استطع تحمل تهربك، استسلامي لي ارجوك لورا"

ليس هناك كلمات تستطيع ان تصف الاحاسيس التي شعرت بها من جراء مداعباته البارعة كانت تداعبه بشعره الاسود وتلثم عنقه بينما هو ينزل بشفيه لعنقها بقبلاته وهي ترتجف بإثارة ممزوجة تنهره بحزم خرج ضعيفا امتدت يده يزيح الروب الحريري الذي تلفه حول جسدها حبس أنفاسه وهو ينظر إلى جسدها الجميل الذي تلألأت بشرته الناعمة تحت أنوار الغرفة الخافتة وتناول شفتيها بقبلة جائعة ومتلهفة بينما جذبتها يداه إلى صدره بقوة وأحاطتها ذراعيه بإحكام، وقد أحاطت عنقه بذراعيها وسالت دموع العاطفة من عينيها.

بعد هذه اللحظات الرائعة التي عاشتها رفعت عينيها السوداء البراقتين وشاهدته ينظر اليها، بسحر ويهمس وكأنه لا يصدق ما حدث اخيرا حصل عليها" يا إلهي طعم مرارة السنين تلاشى برشفة من نهر عشقك"

لم تجيب عليه بينما سقطت من بين أحضانه بعد أن غرقت في النوم بعمق نظر لها بأبتسامة ناعِمة فقبل وجنتها بنعومة قبل أن يغرق في تفكيره للحظات ثم لحقها نائما.

أسيرة في غابة الذئاب (كاملة) لـ خديجه السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن