١_كيف بدأ الأمر

976 61 17
                                    

(اسمك) فتاه نست كيف هو الشعور بالسعادة، فحتى في الأوقات السعيدة كانت تبتسم للأخرين لاكن لم يعرف احد انها لم تكن كذلك من الداخل، فهي لم تشعر بشيئ كانت تشعر بالفراغ ولا شيئ آخر ولسبب ما لطالما أحبت الشعور بالحزن هل لأنه الشيئ الوحيد الذي تستطيع الشعور به؟ ام انها احبته فقط؟.

لاكن في هذا اليوم حصل ما لم يخطر ببالها ابدا لطالما ارادته لاكن لم تتوقع أن يحصل يوما حقا.

كانت (أسمك) عائدة من المدرسة قضت يومها كعادتها تنام، تأكل، تذاكر، ثم تنام في الحادية عشر، على الرغم من أنها لم تكن نائمة حقا، بقت مستيقظة إلى الساعة الثانية فجرا تتقلب في السرير وتفكر بأفكار ليس لها معنى وتختلق قصصا لم تنهها ابدا. ثم نامت أخيرا كان الغد اجازة لذا قررت أن تستيقظ صباحاً بما انه الوقت الذي تستطيع أن تستمع للهدوء فيه،وبينما كانت تبحث عما تأكل كانت تفكر لو ان آل مايت استطاع ان يكون بجوارها ولو قليلا فدائما ماكانت تقول انها بالتأكيد ستكون سعيدة دائما بجانبه ثم فكرت قائلة: الست بطلا؟ ال مايت؟ انت بطل؟ لمذا لا تأتي لإستغاثتي؟ لقد ناديت بئسمك ملايين المرات؟اجبني!!
وبعد ثواني من الصمت قالت:ما هذا الغباء الذي تفكرين فيه (أسمك) ؟ انه مجرد خيال! وبينما كانت تدهن الخبز الساخن الطري بالجبنة البيضاء شعرت بألم قلبها المعتاد فتوقفت قليلا الى ان ذهب كانت تظن انه يؤلمها كالعادة، لاكن فجأه آلمها بشكل غير معتاد كان حادا جدا و أول شيئ فكرت فيه : رائع لا أحد سيعرف الآن لم يهتم احد منهم على اي حال والآن سأموت دون أن أفعل اي شيئ تمنيته في حياتي، بماذا تثرثرين حمقاء ليس عليك الموت الآن ليس الآن أردت كل ما تحلمين به لن تموتي قبل أن تحققيه.
صرخت :لا اريد المووووووووت.

ثم ذهب الألم فجأه فتحت  عينيها ووجدت نفسها في مكان ما لم تتعرف عليه لاكن بدا مألوفا لسبب ما نهضت من على الأرض وشعرت ان جسدها اخف من المعتاد و عندما نظرت إلى يديها وجدتها نحيلة جدا ليس كما اعتادت عليها بدأت تشعر بالغرابة (أسمك) : ما الذي يحدث هنا، أين استطيع ان اجد مرآه ،

بدأت تبحث عن مرآه ثم مررت بنافذه كبيرة زجاجية بدت انها في مدينه مليئه بالمباني العاليه الضخمة و المنظر جميل جدا ثم تفاجأت و قفزت من مكانها عندما رأت شخص يمر من أمام نفذتها من هذا الإرتفاع لقد كان ينظر إليها أيضا لاكنها لم تفهم الطريقة التي نظر بها إليها لأن كل ما كان يشغل بالها هو هوية الشخص فقد رأت آل مايت للتو تجبست (أسمك) في مكانها و اتسعت عيناها :هل. هل رأيت آلمايت للتو.

ركضت إلى النافذه ونظرت في الإتجاه الذي ذهب منه فرأته يتجه إلى الأرض هابطا لاكن كان صغيرا جدا لأنه ابتعد كثيرا تمنت لو انها تستطيع اللحاق به لاكن لم تكترث لهذا الآن لأنها رأته، ولديها فرصه لتتحدث معه لتقابله لتنظر إليه حقا ليس عن طريق شاشة او رسمة رسمتها، قررت أن تكتشف هيأتها أولا فأكملت بحثها عن المرآه الى ان وجدت واحدة كبيرة الحجم تستطيع أن ترا جسدها كاملا فيها.
(أسمك) :........ ها... لماذا أبدوا هكذا؟ هل هذا انا من الأساس؟ أبدوا كالهيكل العظمي وهذا رائع جدا اوه وجهي مليئ بالندوب أتساءل عن سبب هذا هل هذا سبب نظره ال مايت تلك الي؟ .
ثم تذكرت (أسمك) والدها و يبدوا أنها ذكرياتها من هذا العالم و الغريب انه أصبح لديها ذاكرتين لعالمها القديم وهذا العالم و فهمت ان سبب هذه الندوب هو والدها مما تذكرته ثم أتت صورة عائلتها القديمة في رأسها لقد كرهتهم جميعا من أعماق قلبها.
(أسمك) : سوف اتحقق منهم.
فتحت (اسمك) جميع الأبواب في شقتها الصغيرة لاكن لم تجد أحدا.
(أسمك) :...... هاه. . ها.. ها.... هاااااا... هاااااا (ضحكت) انظروا ايها الحمقى لقد أصبحت بدونكم الآن استطيع ان اذاكر وارسم والعب و اقرأ دون ازعاجكم دون مقاطعاتكم استطيع ان اقابل و اذهب مع من أحب دون الحاجة لسؤالكم استطيع ان اكون حرة اخيرا لن تجرحوني بعد الآن ابدا جلست (أسمك) على ركبتيها وبدأت في الصراخ من الحماسه و الفرح.
بعد دقيقتين رن جرس المنزل ذهبت لفتحه ووجدت رجل عرفت انه جارها من ذكرياته في هذا العالم لاكن لم تشعر بشعور جميل لمقابلته وقبل ان تستطيع تذكر السبب بدأ بالصراخ: هل تمازحينني؟؟ ما هذا الصراخ لقد عدت للتو من العمل ولا أستطيع حتى أن آخذ قسط من الراحة؟
داخل عقل (اسمك) :"اه الآن عرفت سبب ذلك الشعور"
الجار : لا تصرخي مجددا و ما هذا انتي تشعرينني بالإشمئزاز غطي وجهك القذر هذا، مقزز.

ذهب الجار في طريقه و اغلقت (أسمك) الباب ثم انهارت ارضا: ماهذا؟ لمذا هناك مياه على وجنتي؟ هاه... هل ابكي؟ اه.. رائع.. ل... لقد.. ظننت... ان العيش هنا.. افضل... بكثير... و الآن هذا؟ الا استطيع ان اكون سعيدة في اي مكان؟ لن استطيع ان انظر إلى ال مايت الآن سأغطي وجهي طوال الوقت، ليس بوجهي هذا لا لا أريده ان يشمئز مني هو أيضا؛ لاكن مهلا هذا جميل... اعطني المزيد المزيد اجرحني اكثر هذا رائع اكسرني حولني إلى قطع صغيرة(يبدو أنها تعاني من الإنفصام) . قُطعت أفكارها عندما رن الجرس مرة أخرى وهذه المرة غطت وجهها بقبعة الهودي الذي كانت ترتديه فتحت الباب وكان والدها أدخلته وأعطاها كيس البقالة وقفت (أسمك) هناك. الوالد: و الآن أخبريني ماذا تسمين هذا الذي تفعلينه؟ اذهبيي ضعيهم في الثلاجة يا إلهي هل هي مختلة عقليا ام مذا، نفذت (أسمك) ما طلبه منها والدها.

🌱🌱اتمنى ان يكون هذا قد اعجبكم لا تقلقوا التكملة جاهزة!.
اخبروني ان كان هذا قصيرا او طويلا لأحسن من الباقي.
و إن كنتم تريدونني ان اكتب قصص كهذه مع الشخصيات او الانميات التي تحبونها فقط اخبروني.

Y/N X boku no heroWhere stories live. Discover now