التقيتُ بكِ. ....

460 46 115
                                    

11:00 | pm.....
.
.
.
.
.
.
في هذا الليل المظلم .. في هذا المكان الشبه فارغ من الناس.... اتجول بمفردي... وعيناي تنظر للعاشقين في الشارع.. ما هو شعُورهم...؟ وهم... يتعانقون... يبتسمون...يتشابكون الايادي.... ازحتُ عيناي نحو السماء لأُطلق تنهيده عميقه واغمض عيناي اثر ارهاقي......

شعرت بتساقط قطراتٍ من الماء على رأسي..فورا فتحت مقلتاي ..مع تزامن رفع يداي نحو المكان لاتأكد من احساسي..... وكنت على حق... انها تمطر......! ابتسامه صغيره اعتلت على ثغري...

استمتع بهذا الجو الطيف رغم انه بارد وقارص إلا انني ارتدي معطفاً ليدفئني ولكني.... تمنيت عناق دافئ في هذه اللحظه لكان افظل... المشي هنا كلعاده يجعلني انسى نفسي... لقد تأخرت علي المنزل علي الذهاب.....

.
.
.
.
.

وقفت حين موقف السيارات... سمعت شهقات احدهم مليئه بالحزن، حسنا انا لا احب ان ارى احدهم يبكي وخصوصا اذا كانت فتاه فالفتيات طيبات القلب فكيف لشخص ان يكسر قلبها الابيض..؟!..

جلست بجانبها واضعاً مظلتي بجانبها.. لكنها تحركت بعيدا عني لتكوِّن مسافه متر بيننا، بلعتُ ما بقي من حلقي... وقلت مخاطبا نفسي.. هل الحق بأن اسئلها ما بها... ؟؟... بقيت صامتا لعلها ان تتكلم ولكنها لم تنبس بحرف... زفرت بخفه لاردف لها وبتوتر ظاهر على مسامعها....

احم.. احم.. أأأ... مرحبا... ان... انا ريكي... نيشيمروا ريكي... لم ترد اكتفت بالصمت وقدماها تضمهما إلى صدرها وشعرها اخفى ملامحها كامله...... حلَّ الصمت بضع دقائق، بدأت اقلق حيالها لذا... اقتربت لها اكثر تنقصنا إنشات قليله لنصبح ملتصقين....

فأعتدلتُ بجلستي وقلت هل لي ان اسألكِ لما انتِ هكذا حزينه..؟ وعيناي موجهةٌ نحوها.. ولكن كلعاده لم تجيب.. اعتدلت لأرجع نظري نحو الارض واردفت لها.. لا اعلم لما ولكن لسبب ما... اشعر بكِ....

فور إستماعها لكلماتي تدخل أُ ذناها، نظرت نحوي بعيون منتفخه اثر بكائها الشديد رغم ذلك إلا انها بدات لطيفه......

And Riki pov...
تنظر لي باعين لامعه سائلةً.. كك... كيف..؟.. فور نبست هذه الحروف نظرت لها فورا... جذبني صوتها الناعم شهقاتها كانت تسيطر على لسانها.. خطر في بالي انها تركت حبيبها... وكيف له ان يترك هذه الملاك.؟ إنها حقا لطيفه... حتى ان شعرها وهو مبعثر جميل.. غريبةٌ انتي....؟

ازحت بنظري إلى الارض وقلت.. لا اعلم..؟.. بنبرة ٍ هادئه.... وفور نبست بهذه الحروف بدأت بالبكاء..
وبصراحه ضحكت لانها بدات مضحكه حين بكت بهذه النبره المختلفه عن قبلها فكانت تبكي بصوت عالي قليلاً....

ولكني فور ما استدركت الامر اقتربت لها اكثر لأصبح ملتصقاً بها، وكنت لِأُ زيل خصلات شعرها بلطف.. ولكن هواء اليل سبقني، وبعثر خصلات شعرها بلطف... إبتسامه جانبيه اعتلى وجهِ.... ربَتُ على كتفها بأن لا تبكي بإرتجاف يدي......

فنظرتُ نحوي ممسحتاً دموعها التي تسللت على وجنتيها الورديتين.... بقي التواصل البصري مسيطر عليهما... إلا حين رن هاتف ريكي ولكنه لم يهتم لانه كان مشغول في تفحصها من حيث... عيناها... انفها... فمها..... شعرها المنسدل على كتفيها بشكل مبعثر..... جميلةٌ انتي... في كل حالاتك.......

خرجَ من شروده صوتها الحرير هاتفك.. قالت بصوتها البارد نوعا ما... وقلت.. اوه.. ن.... نعم..!
.
.
.
.
.
.
.
.

ادري إنها تقرف بس إنشالله تكون عجبيتك...
@yonzel ♥️⛓️

 [ 𝐔𝐍𝐃𝐄𝐑 𝐓𝐇𝐄 𝐑𝐀𝐈𝐍] || تَحٍتَ الُِمَطَُرٍ Where stories live. Discover now