•إقـتـبـاس.

2.5K 123 401
                                    

قبل البدأ بالأقتباس الأقتباس ده هيبقي فاصل للروايه يا تكمل يا تتوقف الأقتباس لو موصلش علي الأقل 70 فوت و500 كومنت انا اسفه الروايه مش هتكمل لو كل واحد فيكم علق بعشر كومنتات هنوصل لل500 في أقل وقت ويمكن أكتر كمان، حقيقي كل يوم بأجل في عمليتي بسبب نفسيتي انا حقيقي وصلت لمرحلة اللامبالاه يا جماعه حقيقي انا بموت من اللي انا فيه.

***

جلست رجوى في حديقة القصر تتنهد بتعب وعلامات الأرهاق والقلق باديه علي ملامحها، رفعت أناملها تمررها علي بطنها التي بدأ بها البروز بسبب حملها أبتسمت رغمًا عنها وهي تتخيل حياتها القادمه مع أبنها الذي سيولد بعد أشهر قليله ومعهما آسير القلب هتفت بآسي تشتكي لطفلها من والده:-

_شوفت ياحبيبي بابي سايب مامي ازاي ومش بيسأل فيها خالص، ياتري أنت فين يا راغد بقالك اسبوع سايبني ومسافر يارب تكون مشغول في شغلك ومافيش حاجه حصلتلك يارب رجعهولي بالسلامه يارب.

أنهت حديثها ونهضت بثقل إلي الأزهار المزروعه في الحديقه بخطى بطيئه متثاقله وقفت أمام أحدي الزهور والتي ذُبلت بشده رغم تفتح بقية الورود.

قطب حاجبيها فلما تلك الزهره الوحيده التي ذُبلت رغم تفتح البقيه، وجدت ذراعين قويه تُحيط خصرها تجذبها إلي صدرًا عريض رفعت بصرها عندما أمتلئ عبقه الرجولي المكان وأستنشقته هي بكل حب وأشتياق لتجده يقف ورائها يحتضنها من ظهرها ينظر لها بحب ورومانسيه.

أبتسمت أبتسامه عريضه ومقلتيها الزرقوتين تتابع كل تفصيله به بشغف أنتبهت بأن لحيته قد إزدادت قليلًا ولاحظت أيضًا لم يهندمها كما يفعل، وأنتبهت أيضًا لشحوب وجهه الملحوظ وخسارته لوزنه قليلا.

تسائلت بدهشه وقلق وهي تمرر أناملها علي جسده بذعر من حالته تلك:-

_راغد حبيبي مالك حصلك ايه فيه ايه مالك عامل كده ليه.

هتف راغد هامسًا بصوت أجش ونبره مليئه بالعاطفيه والرومانسيه ولم يهتم للأجابه علي سؤالها:-

_وحشتيني يا رجوى.

أبتسمت لهُ رغم قلقها عليه تجيبه برقه وصوت لين عاشق لهُ:-

_وانت كمان وحشتني اوي.

تسائل راغد بتوتر وتردد ينظر لعيناها الزرقوتين التي لم تُحيد بنظرها عن عينيه البُنيتين:-

_انتي عارفه اني بحبك مش كده؟.

خشيت خيفه من حديثه الغامض ولكن هتفت بصوت متلعثم خائف:-

_اكيد عارفه انك بتحبني هو فيه ايه يا راغد حصل ايه.

حاول جاهدا النطق بتلك الكلمات ولكن لم يستطع يخفق قلبه بقوه يصرخ بعدم فعلها ولكن رفع عيناه علي نقطةً ما جعلت قلبه يخشي خوفًا ليغمغم بقوه زائفه:-

_انتي طالق يا رجوى.

أنزوي مابين حاجبيها بدهشه وصدمه من كلماته لما يعاملها معاملة الدميه عندما يريدها يجعلها في حياته كما يشاء وعندما لا يريدها يخرجها من حياته كما يشاء أيضًا.

وكأنها عبده لديه، لم تستطع تحمل كلماته ونظراته القويه فأدركت بأن الهروب أكبر حل لها فأستسلمت سريعًا لتلك الغمامه السوداء التي أجتاحتها علي الفور ساقطه غائبه عن الوعي لا حول لها ولا قوه.

جَوَى العشق "كامله"  Where stories live. Discover now