الفصل ^17^ أخ مشوش

354 34 52
                                    

Riyo pov:

تماماً كعادتي بقيت بالمنزل رغم ان رفاقي طلبوا مني التجول معهم سبعين مرة

لكني خائفٌ على أختييي~

لم ارد حقاً ان اجعلها تنضم لعصابة ما رغم ان والدي وافق .... لكنها تعلق كالغراء في شعري لذا وافقت

هااا!!~ لما تأخرت هكذا طبعاً عليها العودة مضى على نزالها ساعة كاملة

بقيت ادور في دوائر امام شاشة التلفاز حاجباً الرؤية عن ابي لا يهم يستحق الأمر ....

حقاً!! لن اتحمل مطولاً أصبحت الان انتظر امام مدخل الباب كأني جرو انتظر صاحبي يا للسخرية

ارتديت حذائي و معطفي و خلعتهما سبع مرات الى الان

اريد الذهاب~ للاطمئنان عليها لكنها حذرتني الف مرة الا أتي

تسك! تسك! تسك! ما الذي تقلق بشأنه فقط سأراقبها و ألتهم من يؤذيها لا غير

بعض الاحيان اشعر اني اخذت دور ابي بالقلق

لن الومه فهي ليست حقاً ابنته...

.....

بقيت افكر كثيراً بحالها و الوعد الذي وعدت والدتها به قبل ان تختفي بلا أثر

حتى جاء والدي يهرع يقول ان المشفى اتصلوا و سينا في الطوارئ

حمل كانون و اعطاني اياها ليرتدي معطفه ناوياً الذهاب لها

هاي مهلاً انا من كان قلقاً طوال الوقت ليس له الحق بالذهاب لها قبلي!!

قبل ان يرحل وضعت كانون له و اخبرته اني انا من سيذهب و قبل ان يفتح فمه هربت للخارج

تباً تباً تبا!ً لم ارتدي حذائي نسيت!! الجوارب لا تحمي قدمي و المعطف نسيته بالداخل مع مفتاح السيارة لن اعود للبيت

سيرغمني ابي ان اعتني بكانون و هو يذهب كانه القلق الوحيد

الدراجة الهوائية خاصة سينا! ☆

" امل الا تغضب "

ركبتها رغم جسمي الذي يكره الرياضة و اي شيء يتعلق بها فقد كنت اقود بتهور و سرعة

كنت سأسبب حادث ثلاث مرات سحقا~

" وصلت للمشفى اخيرا ً!! "

نزلت بتهور بينما لازالت الدراجة تتحرك ليسبب تعثري لكن مواصل الركض

حالتي رثة من يراني يظن ان شبحاً طاردني

حديقة زهور شائكة ||^•°هايتاني_ران°•^حيث تعيش القصص. اكتشف الآن