الفصل (٣)

552 23 3
                                    

#ابناء_العم
#الفصل_٣
_________________________________________

"دخلت سيدرا منزلها بغضب من ذلك الوقح"

:"مالك يا بنتي في اي ؟."

استدرات سيدرا تقول بضيق لها:"واحد عصبني يا لطف."

لطف باستغراب:"مين دا اللي عصبك يا حبيبتي."

جلست سيدرا ثم سردت لها كل ما حدث فضحكت لطف بشده وقالت:"يا عيني عليكي يا سيدرا ، انتي ازاي كنتي مستحمله ، تعرفي انا لو مكانك كنت زماني كسرت الطربيزه علي دماغه دي."

سيدرا بضيق:"كان في دماغي و الله اعملها بس مسكت نفسي ، رجل وقح وقح يعني."

لطف وهي تربت علي كتفها بحنيه:"معلش يا سيدرا قومي يلا ناكل مع بعض عشان تاخدي دواكي."

سيدرا بتنهيده:"تمام."

*********************

انتظر ابرهيم كندا امام باب غرفتها و عندما فتح الباب عدل من ملابسه جيدا ثم ابتسم وقال بغمز:"صباح الخير يا عسلات."

لم ترد عليه كندا لكن قالت كنزي ببسمه:"صباح النور."

ابراهيم وهو ينظر الي كندا:"شايفه ياختي الناس العسل دي اللي بترد مش انتي."

نظرت له كندا بحده فقال هو بابتسامه:"ما تردي علينا و لا احنا مش قد المقام يعني؟."

كندا بحزم:"يلا بينا احنا يا كنزي."

ثم امسكت يد شقيقها و تركت نحو الاسفل و قبل ان يتحرك وجد زاهر يمسكه فقال إبراهيم بتعجب:"في اي يا ابني."

زاهر بضيق:"رايح فين حضرتك ؟."

ابراهيم:"ورا بنات خالتك هكون رايح فين؟."

زاهر بغيظ:"ياريت يا ابراهيم تركز في اللي يخصك."

ابراهيم باستغراب:"مش فاهم قصدك ؟."

زاهر:"شايفك عمال تتغزل في كنزي مالك بيها."

ضحك ابرهيم وقال بمكر:"دا انت عينك منها بقي."

زاهر:"ايوه يا سيدي عيني منها ، و ابعد عينك دي عنها فاهم."

ثم تركه و رحل فقال إبراهيم باستنكار:"علي فكره انا علميا اكبر منك لو انت مش واخد بالك."

زاهر بضحكه:"بس عمليا انا اكبر منك هههههه."

ابراهيم بحنق:"حيوان."

كاد يتحرك لكن وجد والديه يقتربوا منه فابتسم باستمتاع
:"امي يا حياتي ، عنك يا أبا الحاج عنك."

صلاح بضيق وهو يضم زوجته اليه:"في اي يا ابني بتاخد مراتي مني و انا واقف هو انا مش عاجبك ولا اي."

ابراهيم:"اي يا حاج انت بتغير عليها مني دا ابنك ضناك."

صلاح:"ولا اعرفك يا حبيبي."

ابناء العم(كاملة) Where stories live. Discover now