سند والعذارى٤

28.8K 3.3K 1.7K
                                    

#سند_و_العذارى
#ب٤
#روز_الفياض
.
.
.
اصبحت شيء منعقد بـ قلبي لا يغادرني ابداً .
( اتيهك وأبتعد و الگاك يم روحي .. )
.
.
.
بقى سند بالبيت ماطلع العصر كله بالحوش يدخن وانه عندي كآبة واتمنى يصير شي وماارجع لسعد ..
متلفتله بالعباية وتمدده بالغرفة ..

صليت المغرب وكعدت على السجادة ادعي ..
انه مامخلصه مدرسة حتى اعرف ادعي دعاء مرتب ومااعرف ازوك الحجي كبل لا اكول الك ياربي ..
بس انه عندي اسئلة بكلبي واريد منك حل لو جواب ..
انه يمكن جاهلة وماعدي معلومات بس احبك وعندي ايمان انت حق وعدل وماتقبل بالظلم .
بس معقولة واحد يخلص حياته كلها مظلوم ؟؟
يعني معقولة هاي حياتي خلص بعد ماكو مفر من العيشة الكلها اذيه ونكاسه ..
انه ماادري صلاتي مقبولة لو لا بس هاي مقدرتي انه جاي احاول بكل قوتي ابقى ملتزمه واحافظ على روحي وعلى ديني بس ياربي هالسعد هذا مايخليني يمكن هذا ابتلاء بس شوكت يخلص ؟
تعبت ..

دك سند باب الغرفة كتله :
هاا ؟

فتح الباب كلي :
فد ساعة ويجي سعد ياخذج ..

خنكتني العبره ماحاجيته بقى واكف بعدين كلي :
اذا تحتاجين شي رقمي عندج ..
لاتستحين .

هزيت راسي اي بدون كلام لان بس احجي ابجي وانه جبت كل عمري اضحك جذب واتشاقى وانكت حتى لحد يشوفني ابجي ..

بقيت كاعده بمكاني واردد :
ياغياث المستغيثين
ياصريخ المستصرخين
ياراحم المساكين
ويامعطي السائلين
اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء وبكرمك وجودك ان تقضي حاجتي وترحمني ياارحم الراحمين .

اقل من ساعة ورجع سند فتح باب الغرفة :
سعد بره ..

انقبض كلبي باوعتله على طرف لساني اتوسل بي وابوس ايده بس لايرجعني بس كمت خليت عباتي على راسي وطلعت كدامه من الغرفة وصلت للهول اخذت علاكة هدومي ودرت عليه كتله :
يطيك العافية ماقصرت خويه

هز راسه وبقى ساكت جنت اريد اتأخر بكل طريقة مااريد اشوف سعد فكتله :
هسه راح نروح للشيخ ؟

سند :
لا فد يومين هسه عدي طلعة لبغداد مااكدر اتأخر .

ماكدرت احجي بعد وماكو شي ينحجي .
طلعت وهو وراي شفت سعد واكف بالحوش ماحاجاني ولاحاجيته اشرلي براسه اوكف وراه ..

وكفت بدون كلام ..
سعد :
يالله ...

عبالي يحاجيني بس سند رفع راسه الي باوعلي وكلي :
انت طالك ..

رجال غريب ماجان رجلي صدك بس حز بنفسي اتطلك للمره الرابعة دمعت عيوني ودنكت .

سعد ؛
هسه على عكب باجر ؟

سند :
ان شاءالله .

اتذكرت العده فكلت :
انه هسه بالعده مو ؟

سند والعذارىWhere stories live. Discover now