الفصل الثالث

73 7 1
                                    

مرحبا في الفصل الثالث اتمنى لكم قراءة ممتعة
،💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
#kim_youra

تنظر تلك الجميلة الواقفة بفخر و اعتزاز نحو ذلك المستلقي أرضا و الدماء تسجيل من شفته و من خصره و كل قميصه الأبيض تلطخ بدماءه إثر طلقة نارية اصابت خصره قادنة من تلك الفاتنة التي لاطالما أحب وحدها بحياته هي الآن قاتلته لتنبس بعد إبتسامة ساخرة " ألم أقل انك ستندم على العبث معي " أنها جملتها موجهة مسدسها نحوه و ......

/
/
/
/
/
------------------------
منزل باريس

( لم أجد الصور التي يمكن أن تكون مقنعة تخيلوه كما تريدون 🥲)

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


( لم أجد الصور التي يمكن أن تكون مقنعة تخيلوه كما تريدون 🥲)

02:53

استيقظ على إثر صوت تحطم شيء ما في المطبخ ليتجه إليه بهدوء محاولا عدم إثارة اي ضجيج و مسدسه موضوع خلف ظهره العاري ( لعدم ارتدائه قميصا 🌝) يشغل ضوء المطبخ ليجد تلك الطفلة تجمع الزجاج من الأرض و فمها ملطخ تماما بالشكولاتة ليضحك و يخفي سلاحه حتى لا تراه ، لكنها فزعت فور رؤيتها له " رامي ... اه ... أقصد سيد روتشيلد، ماذا تفعل هنا ..... آسف ان أيقضتك لقد أسقطت الصحن بالخطأ و انا أحاول إعادة الشوكولاته الى مكانها " تكلمت بتوتر بينما نفرغ الزجاج بالقمامة ليقترب الآخر ببطء نحوها و بصره لا يبتعد عنها و مع كل خطوة يقتربها تتراجع هي عشرات الخطوات ليحاصرها أخيرا بين ذراعيه ضد الطاولة ليسحب من خلفها منديلا ورقيا لينظف به فمها الملطخ بطريقة طفولية تحت صدمة تلك التي لا تزال تنظر بطفولية عدائية نحوه لكن تبقى لطيفة لينبس بعد انتهائه " في المرة القادمة التي تتسللين فيها الى هنا محاولة سرقة الشوكولاته كوني حذرة كي لا توقظيني مجددا " لتهمهم بموافقة تنتظر ابتعاده عنها فقط لأن قربه هذا يشعرها بالتوتر لتبتعد أخيرا  بعد ان مرت من تحت ذراعيه و تنظر نحو الأسفل بشيء من الخجل " حسنا آسفة سيد روتشيلد" أنهت جملتها محاولة إعادة علبة الشكولا الى مكانها لكنها قصيرة كي تصل إضافة الى فستان نومها القصير الذي ان حاولت رفع نفسها أكثر سيصبح بمثابة قميص تحت نظرات الآخر الذي يحاول كبت ضحكاته ليقترب و يأخذ الإناء منها و يعيده الى مكانه ثم ينظر لها بإبتسامة جعلت قلبها يطير من مكانه { هل حقا هذا هو الشيطان ، لكن لما تبدو ابتسامته مليئة بالحنان و العطف ، اللعنة ما خطبي . إنه قلت أبي و سأنتقم منه } رددت هذه الكلمات في عقلها ليغير الآخر ابتسامته الحنونة الى أخرى باردة و يردف " غدا سننطلق عند العاشرة فالطائرة تقلع في الحادية عشرة ، أهذا واضح "
_" لكن .... هل يجب ان أذهب معك "
_" اجل فغدا تبدأين العمل كخادمة خاصة لي كرستالتي " انهى جملته بإبتسامة ساخرة منطلقا نحو عرفته تحت نظرات البغض القادمة من الأخرى

انتقام من جحيمWhere stories live. Discover now