الفصل الثامن
هب واقفاً ليردف بعدم استيعاب وصدمة :
رسال !نظرت رسال اليه بهدوء ومن ثم نظرت للموظفين الذين ينظرون اليها بصدمه فا هم يعلمون ان زين الصياد كان يعشق زوجته الراحه المدعوه بـ رسال ولكن كيف لـ ميت ان يعود الي الحياة بعد عدة سنوات من موته .
تقدمت بخطواتٍ واثقه لتجلس علي المقعد المخصص لها
كانت عيناه تتابعها بلهفه وشوق لا يمكن وصفه رفع حاجبه الايسر بااستنكار لهدوئها وجلوسها بااريحيه وثقه ليتسمع الي صوتها الرقيق المردد :
زين بيه لو سمحت نقدر نبدء الاجتماع عشان ورايا مواعيد تانيه !نظر اليها بعدم فهم ليردف قائلا :
اجتماع ايه !رفعت عيناها اليه بدهشه مصطنعه لتردد :
اجتماع شركتك مع شركة R.Z لتكوين شراكه بيناجلس زين علي مقعده ولم يزح عيناه من عليها ليردف :
ايوه بس اجتماعي مع المديره مرات صاحب الشركههزت رأسها بالايجاب لتردف بهدوء :
انا عارفه يا زين بيه عشان كده بقول لحضرتك نبدء لان المديرة مرات صاحب الشركه قاعده قدامك بشحمها ولحمهاضرب سطح المكتب بقبضة يده بقوه ليحدث شرخاً بالازاز الموضوع عليها مرددا بسخط :
نعم يااختي ! مرات مين ، انتي اتجننتي ولا حصل لمخك حاجه ولا ايه .رسال بهدوء مستفز :
مستر زين ، لو سمحت انا حاسه بسخريه في كلامك وده شئ مقبلهوش اطلاقاتغيرت معالم وجهه الي الغاضب الشديد يحاول منع ذاته من الانقضاض عليها ليردف باامر حاد :
كلللله بررررره
انتفض جميع الجالسين بما فيهم رسال من حدة صوته وهمت لجمع متعلقاتها والفرار خلف اخر موظف متجه الي الخارج ولكن منعتها يده القويه التي قبضت علي يدهاسرت قشعريرة في جسدها من شعورها بيده القويه محتضنه يدها برفق لترفع عيناها مردده بتوتر :
زين بيه لو سمحت ايدي ميصحش كدهرمقها بهدوء ليترك يدها ، زفرت باارتياح لتشهق سريعا ما ان جذبها نحوه لتسقط داخل احضانه وقبل ان تبتعد قام بلف ذراعيه حول جسدها يضمها اليه بقوه
لم تستطع منع ذاتها من احتضانه مع محاولتها لمنع سقوط دموعها لشعورها بذلك الدفئ بعد كل تلك السنوات
همس زين بصوتاً يملاؤه الشوق :
وحشتيني يا رسالاستفاقت من تلك المشاعر علي صوته لتدفعه عنها برفق ، ابتعد لينظر الي وجهها بتفحص ...
ملامح وجهها التي اصبحت تشع انوثه وجمال اكثر من السابق ينظر اليها بااشتياق شديد
تراجعت خطوتين للخلف لتقوم باخذ نفس عميق ومن ثم قامت بزفره بهدوء
اردفت رسال :
ما دام الاجتماع اتلغي يا زين بيه تقدر تحدد معاد تاني مع السكرتيرة بتاعتي بس للاسف المره الجايه اجتماعك هيبقي مع جوزي مش معايانظر زين اليها بغضب ليردف بحده :
جوز مين يا رسال انتي اتجننتي ولا ايه انتي ناسيه اني جوزك ! وبعدين انتي ازاي عايشهابتسمت بآلم حاولت اخفاؤه لتردف قائله :
تقصد كنت جوزي انت ناسي انك كنت متجوزني عرفي لاني متمتش السن القانوني وقتها! وبالنسبه لموضوع اني عايشه تقدر تسال مراتك وهي تقولكقطب حاجبيه بعدم فهم ليردف قائلا :
ايوه كان عرفي لحد ماتتمي السن القانوني ويبقي رسمي وحتي لو عرفي انا مقطعتش الورق ال بيناارتفعت زاوية فمها باابتسامه ساخره مردده :
معلوماتك خطأ يا زين الورقتين العرفي اتقطعوا من يوم موتي ابقي راجع حساباتك كويس
قاطع حديثهم صوت رنين هاتفها لتقوم باالتقاطه والاجابهابتسمت بحب ما ان استمعت لصوت صغيرها لتردد :
حاضر ياحبيبي خرجالك اهواغلقت المكالمه لتترك زين خلفها لا يفهم شئ ، اتبعها حتي خرجت من الشركه ليقف متصنم بموقعه ما ان استمع لصراخ ذلك الصغير الذي يتجه نحو رسال مرددا :
مااااامي مااااميلو لقيت تفاعل حلو هنزل كمان واحد
أنت تقرأ
صغيرة بين يدي صعيدي
Romance-صعيدي- "خلاص انا هتجوزها عرفي لحد ماتتم هي السن القانوني " اردف بها بخبث شديد يراقب تردد الواقف امامه اردف الرجل بتوتر : " بس يابيه مش هينفع رسال مكتوبه لولد عمها من يوم مااتولدت " جلس علي المقعد الوثير الخاص به وضعا قدم فوق الاخري ليردف قائلا : "...