5

45 3 13
                                    

"أَشْعُرْ بِالْأَمَانْ جُونْغكُوك!"

قالت براحة، كيف يصارحها أنه يبادلها نفس الشعور، يريد أن يبعدها لكن...
لا يستطيع! يشعر انه قد هُزم، يشعر بِالْضُّعْف! لأول مرة يستسلم لأحد بهذه الطريقة!

"تبا لكي ليا"

قال و هو يغمض عينيه بلى حيلة...

Lea's P.o.v

. . .

كمشت ملامحي بسبب أشعة الشمس التي اخترقت أعيني.

أين أنا؟!
هذا السؤال تكرر ببالي، حينما تأملت المكان، وسعت أعيني على مصرعيهما حينما اكتشفت انني أحضن بيداي جسماً ضخماً، و أحشر عنقي برقبة أحدهم!
أبعدت رأسي بسرعة، لأرى من أستلقي عليه.

"س- سيد ج- جونغكوك!"

قلت بهدوء بعدما لاحظت جونغكوك الذي كان يتفقد هاتفه ببرود، هل كان يحضنني؟!
صرخت بقوة حينما التقت أعيننا.

"ماللعنـ...

" هل أنا أحلم مجددا!"

قلت بدهشة و أنا أغطي فمي بيدي بدهشة، بينما ينظر لي الآخر باستغراب.

"لما يبدوا هذا حقيقياً؟!"

قرصت خدي بقوة، وسعت أعيني حينما أدركت أن هذا ليس حلم، ثم صرخت أبتعد عنه بسرعه.

"مالذي أفعله هنا! اللعنهه!!"

قلت بصدمة، تحت نظرات الآخر الباردة، حتى ضحك ساخراً، مما لفت نظري.
كيف يتجرأ!!

"مالذي تفعليه هنا؟ مالذي تظنينه من نفسك بعدما ثملت بهذا السن"

"لكن مـ...

" فقط عودي لشقتك لا أريد سماع شيء منكِ"

قال ببرود تزامنا مع ذهابه للمطبخ، لا أستطيع كبح نفسي، انني أكاد أنفجر من الغضب الآن.

"أيها الوغد!! إلاهيي"

قلت بصراخ يعبر عن غضبي، التفت الآخر و هو ينظر لي بحدة، ابتلعت ريقي من نظرته تلك ثم أكملت كلامي و أنا أتظاهر بالشجاعة.

"من تحسب نفسك همم؟ أتظنني أهتم بك! كنت سأقول لك سروالك... سروالك مقطع"

ضحكت على منظره و هو يبحث في سرواله ثم ذهبت جارية الى الباب و خرجت منه بسرعة، لقد كذبت حتما! اتظنونني سأواجهه؟
تشهه مستحييل!
و بنظراته المخيفة تلك كدت أموت بسببها!

هل هذا شعور الحب! | !Is this the feeling of loveOnde as histórias ganham vida. Descobre agora