البارت السابع عشر

39 2 0
                                    

بارت بعد سحبة سوري نوت سوري

جالسين ننقل لمنزل آخر و حاسة بشوية حزن مسوية درامية و كذا عايشة الدور

ماعلينا

Let's goooo

_________________


" ففي لحظة الضعف تتسابق الذكريات مشبعة بالحزن لتعتصر قلب الباكي "

"يويو~ اشتقت إليكي "

صوت مألوف بالنسبة لها

" مهلا نايا؟؟"

نبست بعدما استغرقت وقتا في استيعاب هوية الفتاة التي تسندها الان

" ظننت ان الشهرة انستكي صغيرتكي طبيبتي "
نبست المراهقة الجميلة ذات عيني الغزال بنبرة مازحة لصديقتها

ابتسمت يويو ابتسامة باهتتة تحت القناع لم تلاحظها نايا بالطبع  فاجزمت ان كارثة حلت بتلك القابعة أمامها فهي ليست الفتاة التي تتأثر بسهولة بنظرها

" إلى أين أنت ذاهبة "

" عائدة إلى اميريكا سأزاول عملي من جديد ماذا عنكي "

" ماذاااا؟ هل تركتي الفرقة ؟ لم تكن موجوده على الاخبار"
صوتها كان عال بعض الشيء لجذب انظار من بقاعة الانتظار معهم

" نايا اخفضي صوتكي " تكلمت بين أسنانها بحنق ثم أضافت " الرحلة طويلة سأحكي لكي ان استطعت اساسا

همهمت نايا بتفهم و بعد صعودهم الطائرة حرصت على ان تبدل مقعدها مع السيد الذي كان سيجلس بجانب يويو بعد ان توسلت له كثيرا حتى انصاع لها  لتكون قريبة منها و تروي فضولها

" حسنا انا جاهزة ابدئي السرد "
نبست بفضولية شديدة تحاول قدر المستطاع ان تثبت مكانها

يويو لم تكن معها هي كانت مركزة في الشاشة التي أمامها تعرض نشرة اخبار المشاهير لتزف إلى كوريا بل العالم مغادرة معجزة الكيبوب

تلألأت عيناها ببعض الدموع سرعان ما مسحتهم فالدموع بنظرها ضعف للانسان

لاحظت نايا ذلك فتحمحمت مغيرة الموضوع
" تعالي اجلسي بجانب النافذة اعلم تحبين السماء"

طال صمت من جاورتها فحثتها على ذلك بعدما نطقت بسرعة " هيا~~ ستقلع الطائرة لن استقيم مجددا ان فعلت "

اومأت يويو ببطئ و توجهت نحو مقعد الأخرى

نزعت القناع عن وجهها و كذا قبعتها و امالت رأسها على النافذة اخفت وجهها بالستار و سمحت لدموعها بالتسابق نحو الأرض التي باتت تبتعد شيئا فشيئا علها تتمسك بها تحاول منع شهقاتها من الظهور عضت على يدها علها تفرغ بها الالم الذي يكمن في قلبها ذلك الالم الذي تخطى كونه يتمحور حول مشاعرها لجونغكوك فانتقل إلى صعوبة فراق أولئك الفتية الذين حضت معهم بكل لحظاتها الدافئة في هذه الحياة

_don't Leave Me_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن