حل الصباح بسرعه دول ان تدرك
حدقت في السقف قرابه النصف ساعه
افاقت لتذهب وتغسل وجهها
نظرت للمرأه لتجد ان وجهها أصبح مشرقاً
التمسته بيديها بالقليل من السعاده
لا مزيد من الاكتئاب او التفكير في الماضي
ستفعل كل ما تريده لأجل سعادتها هي فقط
ارتدت ملابسها وقامت بترتيب شعرها
اخدت هاتفها وحقيبتها
وشرعت بالخروج من الباب
كان اليوم مشمس ودافيء
مناسب للأعتراف بالحب من جديد
.............
في اثناء ذهابها اخذت تتفحص هاتفها الذي لم تفتحه منذ اسابيع
كان صندوق الوارد مكتظاً بالكثير والكثير
اغلبها كان من أصدقائها الذين تركتهم دون انذار
وأكثرها كانت من نامجون
كان في كل رساله يعتذر ويطلب الصفح
يخبرها كيف هو يومه من دونها
وكيف تغيرت احواله للاسوء
لقد انقطع الهامه في كل شيء
كان يرسل لها رسائل صوتيه
وهو يبكي ويخبرها انه يحتاج حضنها
وقفت تمسح دموعها بهدوء
نظرت لمرأه المنزل
ورتبت شعرها وثوبها للمره الألف
تشعر كأنها ذاهبه لموعد للمره الاولي
اخذت نفس عميق ثم طرقت علي الباب
فتحت لها الجده بأبتسامه
هادئه ودعتها للدخول
توجهت لغرفه المعيشه
حيث وجدتهما في انتظارها
نظر لها نامجون بحنان كبير
كأنه يرغب بعناقها في الحال
جلست في الكرسي الذي امامه
وعيناها لا تلمس وجهه لا تعرف كيف تواجهه بعد كل هذا
استأذنت الجده بأخذ يونغي
لتذهب لجلب أغراض من الخارج فأوميء لها
خرج الجميع وعم الصمت بين كلاهما
لا تعرف من اين تبدء
وهو لا يعرف كيف يكسر حاجز الصمت
