مرحبا انا ادعى تيدي و انا شخص لا يعرف ما معنى السعاده و لكن انا شخص يعرف معنى الوهم و بالتحديد الخداع البصري
هو من أشهر أنواع الوهم، يكون عبر تكوين صور خادعة ومضلّلة، تجعل الناظر يرى الصور المرئية على غير حقيقتها، إذ يتم تجميع معلومات المصدرالمرئي ومعالجتها عبر الدماغ، بحيث تكون غير مطابقة للعنصرالمرئي
انا اعاني منه بسبب كل الاشياء التي مررت بها منذ ولادتي و الى اليوم لنتعرف على قصتي معا ...
انا اعيش وسط اسره متفرقه والداي منفصلان منذ سنوات و اخي الاكبر يدرس بالخارج و انا وحدي في هذه الحياه والداي لا يسألان عني او عن اخي ربما تتسألون عن السبب الذي ادى بأنفصال والداي
في يوم من الايام اتى والدي من العمل و وجد امي تسرق مستندات تخص العمل و هذه المستندات تسوي المليارات و لذلك ابي لم يعد يثق بأي احد و ترك والدتي و تركنا و كذلك امي نست الموضوع و تزوجت برجل اخر و ظللت انا و اخي
انا الان في سنتي الاولى من الجامعه و اخي متخرج و هو المسؤول عني و عن مصاريفي و يظن انني سعيد بهذه الاموال ولكن العكس هو الصبحية دائما ما اجلس لوحدي سواء في الجامعه او اي مكان اخر و هذا الشيء جعل مني شخص منبوذ و ايضا شخص يعيش بالوهم
دائما كل ليله قبل ان اخلد الي النوم اتوهم ان عائلتي سعيده ولسنا متفككين
و دائما ما اتحدث مع نفسي و اخترع محادثات تنص انني مع عائلتي و استمتع معهم في كل الاوقات
و هنالك مره كنت في المنتزه اتوهم انني مع عائلتي و نضحك لدرجه انني جلبت معي اكل و كل شيء لاربع اشخاص و اضحك مع نفسي و اتخيل انني شخص سعيد بحياته بينما انا في اوهامي هنالك اشخاص ينظرون الي بشفقه و سمعت احداهم تقول
ياله من فتى مسكين انا متأكده انه قد مر بوقت عصيب جدا
عندما سمعت هذه الكلمات بدأت بالبكاء و رتبت اغراضي و عدت الى المنزل و على الرغم من حزني و بكائي الى انني لازلت اتوهم انني وسط عائلتي و امي تأتي الي و تقول لي لابأس عزيز لا تبكي
و على الرغم انني اعلم ان هذا مستحيل ان يحصل لي دائما ما اتواصل مع اخي و اراه انه قد تجاوز الامر و يظن انني سعيد ايضا ولكن انا بالواقع اتعس شخص على الاطلاق و دائما ما اقول لاخي انني بخير و ذات مره اتصل بي و عندها كنت ابكي و قال
ريتشارد (اخي) : اوه مرحبا اخي كيف حالك
تيدي : مرحبا انا بخير كيف حالك انت
ريتشارد : انا بخير لكن لماذا عيناك هكذا هل كنت تبكي
تيدي : ههه ماذا تقول ابكي لماذا انا فقط لم احس في الامتحان جيدا اليوم
ريتشارد : اوه لا بأس سوف تنجح صدقني
تيدي : هل تظن ذلك
ريتشارد : بالتأكيد . اوه اخي يجب ان اذهب الان الى اللقاء
انهى اخي المكالمه و انا مكسور الخاطر و اتمنى ان استطيع تجاوز الامر و ان قد مرت عليه سنوات ولكن عقلي لا يريد تصديق ذلك و يتوهم اشياء انا اعلم جيدا في داخلي انها لن تحصل ابدا
و بعد مرور سنوات في الدراسه و التعب تخرجت الحمدلله و في يوم تخرجي رأيت اولياء امر الطلاب في الجامعه موجودين و يشاركون اولادهم و بناتهم هذه الفرحه ما عداني كنت وحيدا لذلك بعد ان اخذت شهادتي
ذهبت للمنزل و قضيت الوقت انني اتوهم بأن عائلتي معي في هذا اليوم و يشاركوني الفرحه هذه و ظللت اضحك لوحدي في سريري و كأنما هذا الوهم واقعي و ظللت اتوهم الى ان غفيت في الفراش
ولكن في اليوم التالي سمعت صوت طرق الباب و استيقظت و انا مستغرب من الذي عند الباب ليس لدي اي علاقات ولكن الصدمه عندما فتحت الباب لقد كان هو اخي ريتشارد لقد اتى من الخارج الي من اجل تخرجي
ريتشارد: اوه اخي مبارك لك على تخرجك
تيدي : مرحبا شكرا لك اخي
ريتشارد : ماذا هل سوف توقف اخوك عند الباب
تيدي : اوه صحيح افضل اهلا بك
ريتشارد : هه حسنا
و هكذا قظيت ذلك اليوم مع اخي و كنت سعيد جدا بحضوره و لقد بقى اخي لدي لمده اسبوع و كان عليه العوده و قبل عودته بيوم سألته سؤال و قلت
تيدي : ريتشارد هل يمكنني ان اسألك سؤال
ريتشارد : بالطبع تفضل
تيدي : كيف تجاوز انفصال والدينا و انفصال عائلتنا عن بعظها البعض
ريتشارد : امم حاولت ان انسى ذلك و اكون علاقات و عندما سافرت الى الخارج تجاوزت الامر كليا لانني بدأت اركز على عملي و حياتي و نسيت كل شيء هكذا تخطيت كل شخص و انت ايضا عليك ان تفعل هكذا
تيدي : حسنا
و بعدها ذهب اخي الى الخارج و ظلت طريقه تجاوز اخي للامر في ذهني و قررت ان اجرب و افعل مثله و بدأت
و بدأت اكون الصداقات صحيح انه كان صعب بعض الشيء لانني لم اتعود على هذا ابدا لكنني نجحت بالنهايه و بعد ان كونت صداقات قررت ان اركز على عملي انا تخرجت و اصبحت مدير اعمال و بعد سنتين نجحت و اصبحت متجاوز الامر صحيح انني لازلت اتوهم انني مع عائلتي لكنه تطور جيد بالنسبه للماضي و هكذا استمرت حياتي و كونت عائلتي الخاصه و انا احرص انني لن اجعل اطفالي يمرون بالوقت الي كنت فيه انا
و هذه هي قصتي و نصيحتي لكم مهما كان الواقع مرير عليكم مواجهته و عليكم اختبار الشخص المناسب للمساعده في حياتكم لان الانسان لا بأس اذا حصل على بعض المساعده في تجاوز امرآ ما و لا بأس بالبعض من الوهم في حياتكم لان بالاخير كلنا بشر و لدينا احاسيس و اكل شخص منا قصه مختلفه ...
هذه هي قصتي اتمنى انها اعجبتكم ...
