Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
شعُور التعود على أحد مرعب أكثر من الحب
__
ألقى كلماته غير مهتم لا لزوجته و لا لإبنته جاعلا كل من جيمين و جونغكوك ينظران لبعضهما البعض ببعض الإستغراب .. هم توقعا عكس ذلك تماما
أوضح لهما معالم عدم الإهتمام ثم تقدم خطوتين نحو جونغكوك و ضحك بصوت صاخب للغاية
" أنت كالمرض هل تعلم ؟ كل من تعلقت به تجره للموت .. خذ ! حبيبتك الأولى ، ما كان اسمها ؟ مينا ؟؟ ميلا ؟ ميرا ! أجل أجل ميرا .. ماتت البنت بسببك ، لأنها أحبتك فقط ماتت بطريقة وحشية أمامك ، ألم يكفيك ذلك ؟ .. و الآن ريفال تصارع الموت بسببك أيضا ، أنت حقا كالعدوى الضارة .. كل من تحبه يموت "
أفلت جونغكوك قبضته التي اعتصرها بقوة حتى نفذ صبره ثم لكمه بها على وجهه جاعلا من جميع من هناك يوجهون أسلحتهم نحوه
" اخرس ولا تذكر اسمها على لسانك القذر مجددا " تكلم يرص على أسنانه و ينظر إليه باحتقار بينما هو كان يمسح آثار الدم التي نزلت من فمه و يبتسم باستفزاز
جيمين " كنت أعلم أنك حقير ، لكن ليس لتلك الدرجة ! "
جونغكوك " أين الفتاتان الآن ؟ ها نحن هنا أتركهما "
تكلم بنبرة مخيفة و هو يرمقه بنظراته الحادة
ابتسم تشان بطرف شفتيه ابتسامة مستفزة ثم تكلم " هل مكتوب على جبيني غبي ؟ " قال و هو يؤشر بسبابته نحو جبينه
تشان " أريدكم أن تتركوا الحي ، أنت وعائلتك .. أريدك أن ترحل دون عودة "
و لم تكن إلا بعض الثواني حتى أتى صوت رصاص من الخارج و دخول كل من يونغي و هوسوك و جين و فيليكس و خلفهم عدد كبير من الرجال مندفعين نحو جونغكوك و جيمين ، بينما تشان فقد تقريبا كل جماعته و فر بالهروب ليلحقه جونغكوك و جيمين
" ابن العاهرة ذلك أقسم انني سآخذ روحه بيدي " تكلم بينما يركض يوجه عينيه على كل شبر محيط بالمكان يفكر بروز و عن الحالة التي من الممكن أن تكون بها