50_شريرته و طاغِيَتها_

21.2K 1.8K 648
                                    

















" أخبرتكَ أن تسمحَ للمُرافق بحملهم... لماذا تستمرّ في العناد!! " تأففت أرابيلا بصوت مسموع لتنتشل أكياس المَلابس من بين يديه و تنقلهم إلى الفارس المُرافق.






إرتفعَ طرف شفته في إبتسامة خفيفة و أرجع شعره الغرابي إلى الخلف ليميل بجذعه و يُقابلَ وجهها :








" مرّ شهرَين و نصف على إصابة ذراعي.... و أخبَرتكِ أنني شُفيتُ تماما لكنّكِ تستمرين في التشكيك، هل عليّ خلع ملابسي الآن و إثبات الأمر لكِ؟ "






" هذا ليس كلاما يتفوّه به رجل نبيل في منتصف الشارع " تحمحمَت تسبقه بخطواتها حتى لا يتسنى له رؤية وجنتيها المُشتعِلتَين لكن هيهات فقد لمحهما بالفعل.







" نحن نتسوق منذ الصباح من أجل الزفاف.... ألا تُريدين الإسترخاء في مطعم أوّلا؟ " أطلّ برأسه عليها ينتظر جوابها بترقب فتنهدت بقلة حيلة...







من الواضح أنّه جائع و يتحجج براحتها فقط حتى لا يُحرجَ نفسه، بالتفكير في الأمر فلابدّ أنّ شخصا بِمثل عضلاته الضخمة سيجوع بسرعة :






" حسنا لِنذهب... "















" صباح الخَ- " دلفَت مكتبها بكلّ حيوية و نشاط حتى تُكمل أعمالها فتفاجأت بالماركيز فلوين و فيوليت اللذان يدفعانها خارجا :






" لم يتبقى سوى أسبوع على زفافكِ لكنّكِ تصرّين على العمل... هذا غير مَسموح! " أردف الماركيز قبل أن يُغلق الباب في وجهها فاعترضَته بقدمها في آخر لحظة :






" إنتظر تايهيونغ.... يجب عليّ أن... "







" سنتولى أنا و فيوليت جميع مهامكِ منذ اليوم حتى إنتهاء شعر عسلكِ... لا مجال للإعتراض " أردف بنبرة تغلفها الإصرار لتُضيف الشقراء على كلامِه :






" ألا تثقين بنا بيلا؟ " و كيف لِبشري ألّا يَثِق بزوج العيون اللامعة هذه من الأساس ؟!






تنهدَت بقلة حيلة و إنسحبَت من مكتبها مباشرة إلى جناح والدها و قررت أن تستغل الفرصة لقضاء المزيد من الوقت معه.






Arabella : a one of a kind villainess ♧ JJK ♧حيث تعيش القصص. اكتشف الآن