〔تذكير بالفصل السابق⇢〕
انتي: ما رأيك ان تقوم بلقاء امي؟
غوجو: امم لا اظنها ستَقْبَلُ بي...
انتي: لماذا؟
غوجو: ماذا لو انني ارتكبت خطأ ما او قللت احترامي معها؟
انتي: لا تقلق ستَقْبَلُك،سآتي إلى بيتك حتى نتمكن من التمرين معا!
غوجو: سأكون بانتظارك!
〔نهاية التذكيرʚ♡ɞ 〕
(في اليوم التالي...)
-قمتي بتدريس طلابك🔖...
-مرَّت الساعات و حان الوقت لتلتقي بغوجو💌.
(اتصلتي بغوجو حتى تخبريه بقدومك)
انتي: غوجو انا في الطريق إلى بيتك.
غوجو: انا في انتظارك يا عزيزتي.
(وصلت للبيت و قمتي برن الجرس🔔،فتح غوجو الباب، و استقبلك بحضن دافئ و قبلة على جبينك)
غوجو: فلتدخلي بسرعة قبل أن يصيبك الزكام!
انتي: (ضحك)لا داعي للقلق!
عوجو: اتبعيني لغرفة الجلوس.
(وصلتما الى غرفة الجلوس ،جلستِ على الاريكة. أخرجت من جيبك ورقة مطوية).
انتي:غوجو...ا ترى هذه الورقة؟
غوجو:اجل!
انتي:انها تحوي على كل المشاكل التي سنحلها.
غوجو:ماذا؟!اتقصدين انها مليئة بمشاكلي ما الذي تقصدينه!(ملك دراما👌🏻)
انتي: و لا ننسى إضافة الدراما المبالغ بها.
غوجو: اتتحدثين بجدية؟!
انتي: و منذ متى و انا امازحك و ألهو معك؟...
غوجو: لماذا كل هذه التعقيدات!
انتي: (تمسكين رأسك) لانه ببساطة امي تعشق المِثَالِيَة! ان هذا لا شيء مقارنة بطفولتي...
غوجو: ما الذي جرى؟
انتي: لن تحب سماع قصة مملة كهذه.
غوجو: هيا لا تكوني متشددة!
انتي: لا
غوجو: أخبرني!
انتي: لا
غوجو: صرتي تشبهين نانامي!
انتي: لا لست اشبهه!
غوجو: اذا اخبريني!
انتي: و هل ستسكت و تكون جديا معي!
غوجو: أعدك انني سأسكت و لكن الجِدِّية لن اضمنها لك.
انتي: لا اتذكر كل القصة بتفاصيلها و لكن
اذكر بعض اجزائها.
غوجو: لا بأس المهم انكي لا زلت تتذكرين!
#ملاحظة:
「اذا كان أهلك لساتهم عايشين فربي يطول في عمرهم اما اذا كان واحد من أهلك ميت فالله يرحمه.」
انتي: كانت عائلتي تتكون من ام و اب و اخت،كنت الاكبر؛لطالما امي أحبتنا من اعماق قلبها و لم يكن احد يتجرأ على لمسنا!اتذكر ذات مرة ان استاذة جعلتني أضحوكة أمام جميع التلاميذ هذا لأنني طرقت الباب
و قالت يا إلهي لقد اخفتني لقد ظننت
انك اب غاضب او شيء من هذا القبيل،عليك أن تفتحي الباب و تلقي التحية!! اخخ لقد
كاد قلبي ان يتوقف و الجميع بدأ يسخر
مني،و اليوم أتت امي و الغضب يشتعل في عينيها و تصرخ على الاستاذة انه
لم يكن عليها ان تهينني أمام جميع
التلاميذ و الآن بسببها سأكون عرضة للتنمر و للاستفزاز كما أنه اي مدرسة هذه تقوم بالسخرية من تلاميذها!
أخبرتني ابنتي ان المديرة التربوية كانت حاضرة معك ما الذي كانت تفعله يا ترى؟!
لا شيء مجرد الثرثرة الفارغة و النميمة و بدل ان تقوم بالدفاع عن التلاميذ تقوم بالاستهزاء بهم!
الاستاذة: سيدتي اسمعي!
الام:اخرسي و لا كلمة سوف تبررين أفعالك بالكذب و محاولة جعل ابنتي
الصغيرة كاذبة أتدرين يكفيك كل ما سمعتيه و لن أكرر كلامي مرة أخرى اقتربي من ابنتي و سأجعلك تفصلين،هيا أخبريني بمكان تلك اللعينة الاخرى!!
الاستاذة:عادة ما تكون في مكتبها.
الام:انا ذاهبة عندها!
انتي: كانت امي ممسكة بيدي باحكام متجهة نحو مكتب المديرة التربوية امي دخلت الباب بدون اي مقدمات،رأتها تتكلم مع الاساتذة،لقد جن جنون امي!و اتجهت نحوها
و شرارة الغضب تتطاير من عينيها.بدأت بالصراخ عليها قائلة اكنت حاضرة عندما تم السخرية من ابنتي من قبل تلك الاستاذة؟
المديرة التربوية:اجل و لو لم أكن انا لكانت ابنتك تمت السخرية منها.
امي:يا إلهي انا حقا اشكرك على كذبك الذي لا نفع منه،انتي المديرة التربوية مهمتك ان تراقبي أداء التلاميذ و ان تعرفي مشاكلهم لا ان تسخري منهم و أيضا ما الذي كنت تفعلينه عندما كانت ابنة يتم الاستهزاء بها و اهانتها! لا شيء كنت تسخرين منها بدم بارد.
المديرة التربوية: انا حقا اسفة و لكن ابنتك الصغيرة لقد أخطأت الظن أليس كذلك صغيرتي؟
في ذلك الوقت كنت حقا غاضبة و في ذلك
الوقت كنت ماكرة فبدأت بالبكاء
و المديرة لم تعلم ما ستفعله و لكن عندما
رأتني امي ابكي
صارت المديرة ترمقني بنظرات غريبة، فتدخلت امي قائلة إياك و الاقتراب من ابنتي او التفكير بالانتقام منها او شيء من هذا القبيل لأنني سوف اجعلك تندمين عل اليوم الذي ولدتي فيه!
و تركتني امي في الفصل و أخبرتني الا اخاف أبدا منهن.
