p.19

516 45 12
                                    

'١٩'
*dahyn*
بعد ان غادرت ليسا ،بعد سماع انها ستسافر ،وتذهب لرؤيه مستقبل جديد ،ضللت اتسأل في نفسي
هل اعترف لها بكل شيء الان؟ ،ام اتركها تغارد كوريا وتعيش كما تريد ؟، لكن ماذا لو رفضتني وغادرت
ماذا لو غادرت دون ان اخبرها ،هل سأندم ؟
ياللهي كم التفكير متعب
شعرت بالتعب والنعاس كل ماريده الان النوم بذهن صافي ،قطع شرودي صوتها
مومو : صحيح داهيون ،مالذي اردت التحدث به؟.
توترت قليلاً، لا اعلم ما اقول
:ءءءء... اشعر بالنعاس ،سأخبرك لاحقا .
مومو :هل انتِ بخير ؟.
:اجل .
مومو :حسنا ،نامي جيداً.
:فقط ابقي هنا ،لا ترحلِ بعيداً.
مومو: حسنا .
ياللهي ،ماهذا لما كل هذا التوتر ،لم اخبر احد مسبقاً في مشاعري ،شعرت بنعاس شديد ،احاط بي الظلام وذهبت في نوم عميق
......
صحوت على صوت مومو
مومو: داهيون ،هيا استيقضي ،كادر الوكاله هنا لاجلك .
فتحت عيني ببطى
:ماذا هناك .
مومو بصوت منخفض:هيا الجميع هنا .
القيت نضره اليهم، ليحيني جميع الكادر
حضر جميع موضفي الوكاله
حتى جي بارك اللعين
سانتني على الجلوس وابتعدت
اقترب جي بارك وقدم لي الورود
جي بارك بأبسامه متصنعه: الحمد للرب انك بخير .
ابتسمت له
:شكرا لك .
قدم لي الجميع الورد
جلسو مده قصيره ،ثم اسأذنو للذهاب
جي بارك : ان احتجت لاي شيء اتصلي بي .
:شكرا لك .
جي بارك :سأترك لك حراس شخصيين يعتنون بك جيدا .
قال ذالك وكان مركز على مومو
:لست بحاجه لذالك ،شكرا لك .
جي بارك :هل انت متأكده؟.
:اجل ،مومو معي .
جي بارك :حسنا ،اراك لاحقا ،وداعا .
:وداعا .
خرج واغلق الباب
زفرت الهوى بملل
:اللعنه عليه .
مومو: هل تكرهينه ؟.
:من يحبه؟.
مومو :متى سينتهي عقدك معه ؟.
:بعد اربع اشهر .
مومو: هل ستقومين بتجديده؟.
:اجل ،لدي مشوار طويل .
مومو :لما لا تكملين المشوار مع غيره ؟.
:عرض علي الكثير من العروض ،لكنني اخترت وكالته .
مومو :لما لا تغيرين وكالتك ؟.
:انا مرتاحه هكذا .
قلت ذالك وصرخ صوت بداخلي 'كاذبه'
مومو: حسنا ،هل نتحدث؟.
:ليس الان .
مومو :هل تشعرين بالنعاس مجددا؟.
:لا ،اخبريني مالذي ستفعلينه ؟.
مومو: بخصوص ماذا ؟.
:سفرتك .
مومو :اوه ،اجل الأسبوع القادم سأذهب إلى أستراليا للعمل.
:حقا؟.
مومو :اجل .
:بالتوفيق اذا .
مومو: شكراً لك .
:لما اخترت أستراليا بالذات ؟.
مومو :لا اعلم ،ربما القدر .
:هذا جيد ،هل انتِ سعيده بذالك؟.
مومو: لا اعلم .
~مر اسبوع~
كانت ايام المستشفى ،اكثر الايام التي صنعت بخا ذكريات مع مومو ،كانت تنام معي في نفس الغرفه ،وتأكل معي ،وارى كل تعابير وجهها الرائعه ،رؤية وجهها كل يوم ساعدتني على تخطي جميع اوجاعي
بقين الفتيات يزورني بأستمرار
اما عن مومو ،لم تتركني ابدا ،كانت ليسا تجلب لها ملابس جديده كل يوم
هذه الفتره ازاد تعلقي بها كثيراً ،اشعر بفراغ بمجرد ذهابها للاستحمام ،كنت اقضي معضم وقتي معها واحيانا بالتحدث مع والدي على الهاتف لكنني لم اجعلها تلحض ذالك ، وايضا التقطت لنا الكثير من الصور الذاتيه ،في كل لحضه وكل ساعه ،التقط الكثير من الصور ،لانني اعلم ان هذه اللحضات لن تتكرر ابدا ،لا اريد ان اخسرك مومو ،ارجوك ابقي معي ،لا احد يحبك بقدري
دخلت مومو الغرفه وبيدها ورقه والإبتسامة تملأ وجهها
نضرت الي لتتوسع ابتسامتها
مومو :اليوم موعد خروجك .
شعرت ببعض الحزن
:حقا ؟.
مومو: اجل .
:هل سنغادر الان؟.
هزت رأسها بمعنا 'اجل'
*Momo*
:هيا ،سأجمع اشيائنا واتصل بليسا .
داهيون: حسنا .
اتصلت بليسا واخبرتها ان تأتي لاخذنا من المستشفى
جمعت كل شيء يخصنا
اقتربت لاساندها
امسكت بيدها واليد الاخرى امسكت بها كتفها
اتصلت بي ليسا واخبرتني انها تنتضرنا خارج المبنى مباشرةً
امسكت بها جيداً واتجهت بها للخروج
كانت الصحافه تملأ المكان
حاوطتها بيدي وادخلتها للسياره
:هيا ليسا ،انطلقِ .
سارت ليسا بسرعه وخرجنا من ازدحام الصحافه
ليسا :اين سنذهب ؟.
داهيون :لمنزلي .
ليسا: ارشديني على الطريق ،لا اعرفه .
داهيون :حسنا .
ضلت داهيون ترشد ليسا لمكان منزلها ،حتى وصلنا
ترجلت من السياره اولاً مدتت لها يدي امسكت بها وانزلتها بهدؤء
ليسا :مومو لدي بعض الاعمال ،اراك لاحقا .
:حسنا ،بالتوفيق .
غمزت لي قائله
ليسا :لك ايضا ،وداعاً.
اتجهت معها لباب منزلها
اخرجت بطاقه من حقيبة اليد الخاصه بها
مررتها على الباب ،ليفتح تلقائيا
دخلنا معاً لمنزلها ،الذي كان موثث بأثاث فخم للغايه
لم يسبق لي وان سألتها عن اهلها ابدا ،لا اعلم ان كانا احياء ام لا
:الن يعيش احد هنا غيرك؟.
داهيون :هذا منزلي بمفردي .
:اوه ،هذا جيد .
داهيون :هل تتسألين عن والدي؟.
:لا لم يكن ذالك قصدي .
داهيون :لنجلس ونتحدث .
جلسنا معا على الاريكه في غرفه المعيشه الكبيره للغايه
داهيون :والدي انفصلا منذ ان كنت صغيره ،لدي اخ واحد فقط لكنني لا اعرف عنه شيئاً ،ابي تزوج من امرأءة اجنبيه وعاشا في فرنسا ،وامي تزوجت وتركت كوريا ايضا .
:اوه ،لما لا تعرفين شيء عن اخاك ؟.
داهيون :عندما انفصلا والدي ،ذهب مع ابي ،وانا مع ابي ،هل تصدقين ،ان رأيته لن اعرفه ،سمعت عنه فقط .
:ان كان مع والدك لما لا تحاولين الوصول اليه؟.
داهيون :كان والدي يقسو عليه بسبب زوجته لذالك قرر اخي الفرار منه ،جدتي من اخبرتني بذالك .
:هل تتواصلين مع والديك ؟.
داهيون :اجل .
:اسفه ،لتذكيرك بذالك .
داهيون :لا لقد اعتدت على الوضع .
:انا بجانبك .
داهيون : شكراً لك .
:لا شكر على واجب .
داهيون :متى ستسافرين؟.
:بعد الغد .
داهيون: حقا ؟.
:اجل .
داهيون: اتمنى لك التوفيق .
:شكرا لك .
داهيون :هل يمكنني ان اطلب منك شيء؟.
:اجل تفضلي .
داهيون :نامي لدي الليله .
:حسنا .
داهيون :الطلب هو ...
:ماهو؟.
داهيون :اريد ان انم في احضانك ،بما انها اخر ليله.
:في احضاني ؟.
داهيون :اجل ،ان لم يعجبك ذالك ،لا بأس .
:لا ليس لدي مانع .
داهيون :لدي طلب اخير
:ماهو ؟.
داهيون :هذه الليله من عمرك ،ستكون لي .
:كيف ؟.
داهيون :اعيني هذه الليله من عمرك .
:حسنا لك ذالك .
كيف اخبرها ان عمري كله لها ليست ليله فقط
داهيون :مارئيك ان نحتسي الكحول؟.
:فكره جيدة .
نهضنا معا من الاريكه
داهيون :اسبقيني لغرفه نومي .
:حسنا .
ذهبت متجه لغرفه نومها ،كان منزلها كبير للغايه
دخلت في ممر طويل يحوي الكثير من الغرف
فتحت الاولى لحسن الحظ كانت غرفه نوم
دخلت وجلست على السرير الابيض المرتب بعنايه
بعد مده قصيره دخلت داهيون وتحمل معها كأسين وزجاجتين واحده مشروب الفودكا والاخر مشروب الارز الابيض ،قامت بوضعهم على الطاوله الصغيره بجانب السرير
داهيون :سأغير ثيابي واعود .
:حسنا .
داهيون :غيري ثيابك ،وارتدي شيء مريح ،هنا حزانتي ارتدي ما تشائين .
:حسنا .
داهيون :لن اتأخر .
:حسنا .
خرجت واغلقت الباب ،نهضت واتجهت للخزانه ،اخرجت منها شورت قصير وقميص فضفاض
ارتديتهم بسرعه وتمددت على السرير وبدأت اعبث بهاتفي
بعد قليل ،فتحت داهيون الباب ودخلت ،مرتديه فستان قصير للغايه ويظهر كتفيها ايضا ،مع ميك اب ناعم وساحر للغايه ،تاركه شعرها ينزل على كتفيها
بمجرد دخولها للغرفه اتملئت بعطرها المثير
تقدمت نحو السرير وتمددت بجانبي من الجهة الاخرى ،فتحت هاتفها وبقيت تتصفح
انتهى البارت

انت من بين مليون || DahmoWhere stories live. Discover now