part 11 〽️

851 34 7
                                    


آزرا عاجز حتى عن التحدث وهو يكتفي بالجلوس على الأرض
لاول مره تشاهده آن بتلك الحاله
لقد كانت حزينه لحالته ولكن لم تستطع أن تقترب
كلما حاولت ذلك كان هناك شيئا ما خفي داخلها يمنعها
ولكن لحسن الحظ فكارولين موجوده وكانت تأخذ على عاتقها دور آن ......
بعد فتره خرج الطبيب لينهض آزرا علي قدميه بمساعدة كارولين
الطبيب.....لم يكن لدي اي فرصه منذ البدايه اسف
آزرا....ماذا !!! ماذا تقول !!! هل جننت
بدأ آزرا يتهجم على الطبيب فاقدا لاعصابه
الطبيب....لقد كانت في بدايات حملها لذلك خسرنا الطفل هي تحتاج لدعمكم الآن 
آزرا وقف مصدوما ولم يكن مصدقا لما يسمعه
ولكن منذ متى ومع من ؟؟
آزرا كان غاضبا للغايه شعور الخوف على أخته والغضب منها اختلطا سويا
كارولين....اهدأ ارجوك هذا ليس حلا للمشكله
لتتعافى اولا ومن ثم ستسألها ومن المؤكد أنها ستخبرك كل شيئ
آن....اخفض صوتك قليلا لابد أنها تحتاج للراحه
آزرا.....اختي كانت حاملا ولم أكن أعلم حتى
أتعلمين معنى الأمر ؟
هل كنتي اختا لعاه..... يوما !
آن....توقف عن نعتها بهذه الكلمه وانتظر حتى تتبين منها الأمر
آزرا....تبينا أنتما منها الأمر لن انظر لوجهها بحياتي كلها وسأعتبرها فارقت الحياه هذا اليوم
كارولين غادرت  خلف آزرا الغاضب
أما آن فقد دخلت لغرفه ايميليا لقد كانت شاحبه ومستلقيه في فراشها جلست أمامها وهي تتفحص غرفتها التي كانت مليئه بالرسومات الجميله جميعها تحتوي على  توقيع  آزرا

مر يومان  ولا زالت ايميليا طريحة الفراش
كانت آن تنام على الأريكة بغرفه ايميليا ....
وفي منتصف الليل فزعت آن من صوت وقوع كوب الماء
لتجد أنها ايميليا
هرعت آن وقامت بمساعدتها على شرب الماء
ايميليا....اعتقدت أنني سأموت كان ذلك مؤلما
آن....اهلا بعودتك يا ايميليا

ايميليا كانت تصر على رؤية آزرا ولم تكن لدى آن اي فكره عن ما يمكن أن تقوله لها آن

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


ايميليا كانت تصر على رؤية آزرا
ولم تكن لدى آن اي فكره عن ما يمكن أن تقوله لها
آن....هل بأمكانك اخباري من يكون والد طفلك
ايميليا بدأت تتهرب من الاجابه ولكن آن كانت مصره
آن....ثقي بي لم احكم عليك من قبل ولن افعلها الان
بعد أن ارتاحت لكلام آن بدأت ايميليا تتنهد.......
ايميليا.....صدقيني هو. من خدعني لقد قام بايهامي أنه يحبني
ولذلك هددني اوشليم أنه سيقتله لو لم اتضاهر بأنك قتلت ذلك الرجل لقد كنت احبه ولا زال كذلك حتى بعد كل هذا
آن....اتفهمك من يكون ؟
ايميليا..... سيباستيان
آن....سيباستيان.؟؟!!!!!!!!
ولكن لما قد يفعل هذا
أيميليا....لقد ساعد اخي في البدايه بطلب من اوشليم كان يتضاهر بأنه خادم مطيع وكسب ثقه اخي ولكنه في الحقيقه الخادم الحقيقي لاوشليم ومن تضنين أنه أخبر اوشليم بأن اخي لم يكن متواجدا في القصر يومها !!
آن.....حسنا انتي ترتاحي الآن وانا سوف اتدبر أمر ذلك النذل
خرجت آن مسرعه ومتجهه نحو غرفة آزرا
لقد كان مستلقيا على فراشه و يفكر بأخته ايميليا
حتى طرقت آن الباب......
آزرا....كارولين إن كنتي تريدين التكلم بالأمر فأنا متعب حقا
آن....أنها انا آن
آزرا....أتعلمين أنه منتصف الليل؟
آن....اعلم لدي ما أقوله لك
آزرا....ادخلي
دخلت آن للغرفه وكان يبدو عليها القلق وان هناك شيئا بعهدتها
جلست على السرير واستغرب آزرا فهي بالعاده لا تقترب منه هكذا
آن.....لقد عرفت من يكون ذلك الرجل الذي خدع ايميليا
آزرا.....الم أخبرك أنها ماتت ؟
قالها آزرا وهو يبعد شعره متململا
آن.....أنه سيباستيان
آزرا تحولت ملامحه فجأه
آزرا....سيباستيان؟؟؟؟
ولكن
آن....أنه خادم لاوشليم ولقد أجبروها على الاعتراف بجريمه لم تكن الفاعله فيها
آزرا.... الوقح لذلك اختفى هكذا فجأه
آن....والان هيا تعال فأيميليا سألتني عنك
آزرا...كفي عن هذا واخرجي أشعر بالنعاس
آن....لا تكلمني بهذه الطريقه
آزرا....وكيف اكلمك؟
آن....باحترام ربما
آزرا...حسنا هلا ذهبتي لأنني أريد النوم
آن....حسنا لا اريد الذهاب وسأبقى هنا إلى أن تخرج معي
آزرا....هل انتي جاده؟؟ اقسم انني سأحملك وارميك خارج الغرفه
آن....حاول فقط
آزرا....ولما قد ارميك ؟؟؟
أتعلمين لقد كنت افكر لما لا احصل على وريث لي ؟؟
اقترب آزرا أكثر. وهو يتضاهر بفتح أزرار قميصه
آن بصوت عقلها.....وريث؟؟ اكيد أنه يقصد التبني ماذا لما يقترب هكذا وهل أصبح الجو حارا ليفتح ازراره
حسنا ايتها القويه اهربي الآن
آن....انا .....انا سأذهب لأنني أشعر بالقلق على ايميليا ولكن سأعود
آزرا....اين انتي ذاهبه ابقي هنا قليلا
قالها وهو يمسك يدها ....
آن....اتركني اريد الذهاب
قالتها وتكاد تذرف الدموع من خوفها
خرجت راكضه ........
آزرا....هههه الطريقه الوحيده يبدو انني اصبحت اعرف التعامل معها

لعنة الكبرياء Where stories live. Discover now