Part 11

8.1K 522 110
                                    

اهلا

اتركو تعليقا بين الفقرات لطفاً


......

عقب عشاء الليلة توجه كل من تايهيونغ و جيمين الى المنزل ، منزل تايهيونغ تحديدا

كانت الساعة تشير الى منتصف الليل
من تلك الليلة حين دخل كلاهما الى الشقة
و ضبط كل منهما اشيائه في مكان مخصص

مسحا على معدتهما الممتلئة و المنتفخة
كما يخيل لهما و التي كانت مجرد كذبة بأي حال

كدعابةٍ اعتادا على فعلها
بعد كل وجبة طعام لهما سويتاً

" يتملكني احساسٌ أن خنزيراً قد ضاجعني و على نحو مباغت و صدفةٍ غريبة انزلق جسدهُ كاملاً داخلي بدلاً عن قضيبهِ "

دحرج تايهيونغ عيناه على ما اردف به
رفيقه المزعج و تمتم يغيضهُ

" جيمين انت بالفعل سمين لكن ليس بتلك السمنه! "

وجه جيمين نظرات حارقة و قاتله
من على الاريكة التي جلس عليها
ليطلق تايهيونغ ضحكاته المستمتعة
متابعاً بمزاح

" يا الهي كنت امزح معك فقط! "

ليرد عليه جيمين مهسهساً بغضب و نظراته
لا تزال ثابته عليهِ

" من الافضل ان يكون كذلك! "

في تلك الاثناء كان هنالك من يستمع الى اصواتهما

و حديثهما الغريب بكلماتهما المبهمة لهُ
لم يتعرف على اي كلمة قد تطرقا اليها
و توغلت الى مسامعه

" هذه الكلمات الغامضة مجددا ، قضيب و مضاجعة! "

همس بها جونغكوك بحماسٍ
ينتظر بلا صبرٍ لمعرفة ما تعنيه
هذه الكلمات الغريبة لهُ

المراهق كان يجلس عند فتحة التهوية
مرة اخرى يصغي الى صوت تايهيونغ و جيمين
و الى محادثتهما دون ملل

بالعودة اليهما كانا يتناقشان عن مواضيع جنسية
مخلة للمسامع الا انهما لم يهتما ابداً ؛ تحتك بالشفافية

" متى كانت آخر مرة ضاجعك بها احدهم على اي حالٍ؟ "

"جيمين للمرة ٨ مليون أنا من في الاعلى اي ما اعنيه انا من اضاجع و ليس العكس! "

يتهكم جيمين في كلماته ساخرا منه " مؤكدا! "

ليعيد السخرية تايهيونغ بحديثه رداً عليهِ مستفزا و مستطرداً حبيب الاخر " مثلك تمامًا يونغي "

صرخ جيمين بصوت عالٍ جدا مغتاضاً " حسنا انا افعل!! "

زفر تايهيونغ انفاسه بمللٍ متمتماً مرخيا بجسده على الاريكة " يا الهي انت ترهقني! "

ابتسامة متكلفة رافقت ايحاء وجه جيمين " اخمن انك ترغب في طردي من هنا لذا سأفعل و ايضا اذهب و تحدث الى حبيبك! "

" جيمين!! " زمجر تايهيونغ بتحذير

" لا تقلق افضل التحدث الى يونغي ايضا لذا استمتع بوقتك! " قهقهة جيمين ليقيم جسده بعدها ثم يخطو خطواته مغادراً المكان

تنهد تايهيونغ تزامنا مع طرقهِ لرأسهِ خلفاً لأراحته على مؤخرة الاريكة متحدثا في خلدهِ 'عالأقل قد غادر و بأمكاني التحدث الى كو'
استقام تايهيونغ و توجه الى فتحة التهوية
نظرة نحو القضبان الحديدية و تحدث آملا ان يجده هناك

" مرحبا كو! انت مستيقظ؟ "

" تاي؟ " جونغكوك فورا اجابهُ تبعا لسؤال الاكبر

ابتسم تايهيونغ بأتساعٍ و سألهُ بعد ان تلمس نبرته المستفهمة و ان هنالك ما يدور في عقل الاصغر

" نعم كوكو؟ "

لكن ما لم يكن بحسبان الاكبر هو سؤالهِ الذي فاجئه به حين اطرق بنبرتهِ المتحيرة

" مالذي يعنيه القضيب, مضاجعة, اباحية المثلية؟!! "





****®****



للتوضيح البارت هو قصير بالاصل!



Vents || TkWhere stories live. Discover now