اليوم الذي تهب فيه الرياح

3.9K 111 14
                                    

بعد شهرين من اجتماع براباي و سكاي...

في سكن الطلاب غير بعيد عن الجامعة الشهيرة
كان صاحب الغرفة المعروفة باسم نافون
أو سكاي كما يسميه أصدقاؤه
مستلقيًا على السرير يحرك ساقيه
على أحد جانبي السرير
كان لديه العشرات من القصص المصورة مكدسة واحدة فوق الأخرى وعندما انتهى من القراءة
ألقى الكتاب في يديه في الكومة
ثم تدحرج إلى حافة السرير بحثًا عن التالي قضية الكوميديا ​​التي كان قد انتهى لتوه من قراءتها
والتي اشتراها كاملة

سكاي

"هذا 46 اين الكتاب 45؟"

عندما وصل إلى الكتاب الأعلى ووجد أنه لم يكن ما يريده نهض الشخص الذي كان في نفس الوضع منذ أمس من السرير المجعد ويفك كل شيء بحثًا عن المجلد التالي بالأمس اشترى 70 كاريكاتيرًا تم إعدادها لتتم قراءتها واحدة تلو الأخرى
دون حتى التفكير في النوم
ولكن حتى عندما قام بفحص كل شيء وألقى به على السرير لم يتمكن سكاي من العثور على الكتاب الذي كان يبحث عنه مما جعله يشعر بالعبوس

سكاي

"ماذا؟ كل شيء من 46 إلى 70
أين كتابي الخامس والأربعين؟"

تمتم صاحب الغرفة بغضب وهو يجلس ويبحث في الكتب التي لم يقرأها ووجد أن هناك واحدة فقط مفقودة لاحظت عيناه فجأة الإيصال الذي قدموه له وقت الشراء والذي سقط أثناء قيامه بترتيب الإيصال
لقد أخذ الأمر معتقدًا أنه إذا صرفوا جميع الكتب السبعين فسوف يذهب إلى المتجر ويرميها جميعًا بعيدًا

هل هو قادر على شيء كهذا؟ لا
لم يكن غاضبًا حقًا لكنه انزعج لأنه تمت مقاطعته أثناء قراءة المانجا!

هذا هو عقل الشخص الجالس الذي يعد عدد الكتب الموجودة على الفاتورة
سرعان ما حسب في رأسه ليجد ذلك ...

سكاي

"إنها حقًا 69 كتابًا"

وختاما البائع لم يحضرها لي ألم يقل أنه بحوزته؟

ظن سكاي أنه عاد إلى الفراش
فرك عينيه المحترقتين من قراءة المانجا طوال الليل بيد واحدة لكن ذلك لم يؤذيه لأنه اعتاد على ذلك
لأنه خلال الفصل الدراسي كان الأستاذ يكلفهم بمهام طوال الوقت و كان يعمل عليها دون نوم

سكاي

"كم الساعة؟"

عندما يقطع كتاب ضائع قراءته
يستدير الرجل الذي لا يحب أن يفوت أي شيء
وينظر إلى الساعة المعلقة على الحائط ولا يتفاجأ على الإطلاق من سبب إصابة عينيه بهذا الشكل

  الحب في الهواء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن