| عند تلاقينا |

هلا فعلناها

بعد اسبوع مشحون بالاحداث بدأ من البحث عن عائلاتها الى احضارهم الى القاهره الى انتكاسات حدث لها انتهاء باستقرار حالتها واستيقظت

كان يحرص على متابعتها وزيارات مستمرة ولكنه اخذ فى الاطمئنان عندما وجد عائلتها بجانبها يحيطها حبهم وتقديرهم لها 

استفاق بنشاط اخيرا بعد مده طويله مبتهج ومشبع بالامل مارس روتينه اليومى ارتدى الملابس التى اشتراها خصيصا لليوم ابتاع باقه ورود  وشيكولاته  من التى تفضلها وفى جيبه الخاتم

اتجه للبيت ترجل من السياره احس بالتوتر ونفاذ الهواء من رئتيه ولكنه هدأ نفسه وصعد السلم الذى احس انه اشبه بالمتاهه وصل لباب الشقه هاتفها

كان قلبه يدق كساعه بيج بين مع كل جرس الى ان سمع صوتها توقف كل شئ عن العمل حوله كأن الزمن تجمد الى ان استفاق على تكرار السؤال

رغد: مرحبا نور ما ذا هناك

نور: اوه صباح الخير رغد

تلعثم اثناء نطق اسمها فضحكت عليه سمع الضحكه من الهاتف ومن خلف الباب ومن كل مكان اخذت تتردد فى جميع انحاء عقله

نور: رغد انا امام باب الشقه الآن واريد التحدث مع اهلك هل يمكنك ان تخبريهم انى اريد الاذن

دق قلبها تسارع النبض وهمت تركض وتخبر امها واخواتها انه يريد الحديث معهم تحضروا بشكل لائق بسرعه

فتحت الباب ليدلف الى الداخل بعدما خلع نعليه  وسلمها الورد

جلس فى كل ادب ووقار كأنه يجلس للعقاب من معلمه الفصل صمت دام لدقائق حتى قاطعه

عمتى اريد التقدم لخطبه رغد حل صمت قاتل حتى قاطعه

انا احبها واريدها حبيبه لى امام الله وامام الملأ وامام نفسها وانا اعمل براتب ليس بقليل وهناك ترقيه قادمه فى الطريق

نحن متفاهمين وهناك حب بيننا وانا اقاتل اى شئ لاجلها حتى نفسى ابتسامتها تقطع انفاسى حتى كلماتها تكن كالنجوم لتهدى لى دربى   ومن يرى عينيها يؤمن بمن خلقها 

عمتى اقسم انها حين لمستنى بأصبع واحد فقط ولمره واحده فقط توقف جسدى عن العمل كأن تروسه قد عطلت

تالله وبالله و والله ما نظرت اليها نظره محرمه او اشتهيت جسدها ما نظرت الا ورددت ذكر الله عند رؤيتها لتكون لى واكون لها نعم المحب حبيب ونعم رفيق الدرب رفيقا  وشكره لجعلها فى حياتى

نبس بكل هذا دفعه واحده كلمه من كل وادى الى ان سكت مع تقطع انفاسه

ابتسمت امها ابتسامه رضا ولكن مكر وقالت الاختها احضرى كوب مياه له فأنه ضيف