فالصباح الباكر في باريس
نور سحبت اللحاف عن رنيمم : لي ساعه اصحيك قوميي دوامم
رنيم قامت تتثاوب وقالت طيبب! ورجعت تنام
نور صبرها نفذ واتجهت للسفرة الفطور وهي تقول:حنين سوي فيني خير وصحي خواتك
،حنين قامت و باستها :من عيونيي
ونطت لغرفتهم وتطبل على البيبان وتقلد هدى حسين
وبصراخ: ياحسيين انا عيينيي سهيرهه ماتذوق المنااام وياحسسين انا عيني سهيره ماتذوق المنام
رنيم بانزعاج غطت اذنها ووجها بالمخده وهي تصرخ يقين فزت من صرختها وصفقتها وطلعت وعلى طريقها للباب صفقت اختها على راسهاودخلت للحمام الله يكرمكم
اقل من نص ساعه خرجو من البيت باتجاه الجامعه كالعاده وحنين ورنيم طول الطريق مناقره ويقين هادئه ومرات تشاركهم بضحكه وتقصف جبهاتهم
لكنها كانت اركد منهم يقين بطفش منهم: اقول انتي وياها الله يزينكم بالعقل
رنيم وحنين يطالعون ببعض ويضحكون ومع بعض نطقو بصوت عالي: عقولنا توزن بلدد بلد
يقين بانزعاج من اصواتهم مشت وهي تسرع فخطواتها وسبقتهم اما رنيم وحنين لحقوها وكل وحده جتها من جهه ونغزوها وهم يضحكون ومروقين ماإن وصلو للجامعه حتى افترقو وكل وحده راحت لكلاسها
يقين ماكان عندها كلاس بهالوقت وراحت للكافتريا وجالسه وهي حاطه سماعاتها باذنها وتسمع اغانيها المفضله
فالكفتريا بالجه المقابلة
خالد: فيصل تكفى لاتتكلم مع ميهاد على اللي صار وخلنا ننسى يكفي اننااخذناها وحنا ماندري وش علتها ، ربي فكنا منها صدقني
فيصل بنرفزه: انا قايلك مفروض مانسكت ونبلغ الشرطه بس انت ماتطيع ، لكن ابشر مابجيب طاري لميهاد
خالد: افكر ليه اللي خطفها ماضرنا؟
فيصل: لأن ببساطه احنا مو هدفه المنشود
خالد: بس معقوله مايخاف نبلغ عليه!
قطع حديثهم وصول ميهاد
ميهاد: مفروض مااجيكم بس مشكلتي اشتقت
خالد حضنه: ياخي كنا نمزح
فيصل: ماصدق انك ماجيتنا توقعتك ماتهتم وتجينا غصب
ميهاد: ادري عنكم بالله احد يخلي مريض بالبيت ويكرشه ويقوله لاتجي مانبيك زعلتوني
خالد مسك خدوده وفغصها وهو يبوز شفايفه : وهه حبيبيي الزعلااانه
ميهاد كشر : اعقل اعقل
فيصل ضحك على حركات خالد وهو يستفز ميهاد كل مازانت الجلسه
YOU ARE READING
وصلُك غايتي
Romanceكانت راجعه من الجامعه بباريس ويخطفونها رجال عصابه عربيه تخطط تهرب منهم تتفاجئ وتنصدم ان ضحيتهم الثانيه ورغبتهم بالاستمتاع بتعذيبها .........هي اختها ياترى مالذي حدث معهم؟؟!💔💔
