أول بارت في روايتِي، أتمنى تعجبكُم وألاقي حُبكم ودعمكُم ♡
لا تنسُوا تضغطوا على النجمة ^^
___________
فِي يَوم مُمطِر مَلئ بالعَواصِف والغِيوم .. وُلد طِفل جَمِيل، خَالٍ مِن العِيوب وُلد وقَد كان كالمَلائِكة، إلى أن جَاء اليَوم الذِي تَحَول فِيه إلى شَخص قبِيح .. أثَر نَدبَة ظَلت تُرافِقه طِيلة حَياتُه، وقَد أصبَح كالوَحش
لَقد إتخِذ مِن الغَابة موطِنًا لَه، كَان لوالِدتَهُ قَلعَة مَهجُورة تَركتهَا بالفِعل قَبل أن يولَد هُو، لجَأ إليهَا وهُو فِي سِن الخامِسة عَشر .. لقَد كَان يهَابهُ الجَمِيع لقُوته وقُوة جَسدَه رغمَ صِغر سنهُ !
فَهو مِن عَائلة مَلكِية ولقَد تَدرب كثِيرًا مَع إخوتُه، هو الأصغَر والمُدلل دائمًا من قبَل أمُه كونَهُ لم يَحظَى بأي إهتمَام سوَى منهَا
لَقَد أغلِق كُل الطرق التِي تؤدِي إلى تِلك القَلعَة بـ أسوَار، وحَذَر جَميع أهل تلك المَنطِقة من القدُوم الى هذا الطريق
كَان مَن يُخالف تِلك الأوَامر الصَادرة مِن ذلك الشَخص المَجهُول يقُوم بـ قتله ! تلك التحذِيرات قَد أتُخذت فجَأة، وأهل القريَة قد تلقُوا هذه الأوامِر فَقط عَن طريق العَقل
فـ أي عَاقل سيخطو هذا المَكان وهُو يعلَم يَقينًا أنَه سَيمُوت أو يَختَفي ؟
مَن إستَطَع الهَرب مِنه فقَط مَن عَرِف يَصف شكلَه وأول مَن هَرب كان طِفل فِي سِن العَاشرة لم يَكن يَعلم بالأمر وقَد تاه في تِلك الغَابة فِي مُنتَصف الليل،
ظَل يَسيِر ويطُلب المسَاعدة لكِنه لم يَكن يَعلم بِما ينتظرُه فَـ عندمَا رآه ذَلك الوَحش وعَلم أن الطِفل راه أيضًا إقتَرب مِنه وأمرهُ بـ الهُروب !
لَم يَفعَل بِه أي شىء ولَم يصبهُ مَكروه في جَسده لكِنه قَد أصِيب بفزَع ونوبَة هلَع فَور رؤيتُه وفَر هاربًا بأسرَع مَا يُمكن،
فَقد كَان رَجُل طَويل ذو ملابِس داكِنة وقِنَاع أسود لا يُرى مِنه سوى عتمَة عَينَيه،
وشَعره لَم يلمِسه أي مِقَص مُنذ طُفولتُه فَهو يَصل الآن لِمُنتَصف ظهرُه،
كَان بِجانبُه كلابُه التِي دومًا تَحرسُه * فَهم أشَد وفاءًا مِن نَاس ظَن أنَهُم يِحبُونه *
ثَلاثَة كِلاب لَقد دَربهُم على العُنف والشَراسَة، كانُوا مُخيفِين لا يقِلوا وَحشِية عنهُ
YOU ARE READING
[ Heaven .. wait ] JK
Romanceheaven is a place on earth with you - هذا هو المكان الذي يوجد فيه حبنا .. بقافية صغيرة غريبة، حيث فِي الفضَاء تدوي دقَات قلوبَنا . تتجمع الشظايا الصغيرة مع الوقت، حيث تتشابك أصابعنا مرة واحدة .. أنا أرتدي خاتمك، وأنت ترتدي خاتمي . " حُبك طَرد الظَلا...