- أسراري.

685 51 155
                                    

لو في اخطاء إملائية ضعوا نقطة كي يتم التعديل عليها.
نبدأ.

__

أحب قراءة الكُتب بِشدة مُنذ صغري، حِينما أقرأ مجلات الرسوم المُتحركة و غيرها ، و لكن منذ فترة طويلة قد وَجدت راحتي بِقراءة نوع جديد مِن الكتب، الذي كان مُحتواه عِلم النفس و الأمراض العقلية ، و بعض الكُتب الدموية ، وجدت أنني أرتاح بِقرائتها و أحبها بِشدة ، و لكن أبي كان له قرار آخر.

فهو قد وجد ان دراستي أهم من هذا الهراء
و أخذ مني كل الكتب التي قمت بِجمعها لأعوام ، ثم بدأ بِسحب هاتفي كل أسبوع كي يطمأن علي عقلياً

فأصبحت جلِيس نفسي في غرفتي
أجلس أنا و كِتاب المدرسة أذاكره منذ طلوع الشمس حتى ظهور القمر

لم يكن عقلي فارغ حتى في إنشغالي
فقد شعرت أنني دائِماً مشغول حتى اذا كنت فارِغ بأي وقت

الكثير من القرارات ، الكثير من المشاعر ، الكثير من الأقوال و غيرها
كانت بِعقلي اتناقش بها مع نفسي

لم يكُن يسمح لي بأن أكتب ما بِخاطري في مُذكرات
او ان أتعرف على أشخاص أتحدث معهم أشاركهم سعادتي .

إلا انني قررت كسر قوانين أبي مرة واحِدة
و جعلت من احد الكُتيبات الصغيرة للدراسة ، مُذكرةً لي و أخفيتها داخل الكُتب خاصتي . و كل يوم أكتب بها داخل المِرحاض عدة صفحات..

لطالما كان داخلي الكثير من المشاعِر المُتناقضة
لطالما كان الكُره و الحقد يُسيطر على قلبي دائِماُ
و الحزن و الحسرة على حَياتي
و إشتياقي لأمي الذي لا أعلم أين هي..و مَن هي..و هل هي تحبني ام لا .
هل تعرفني أم لا ..هل هي حيّة أم ميتِة ؟

أنا لا أعلم.

" السيد يونغي يُريدك بِغرفة المعيشة "

- " ألا يُمكنك انتِ ايضاً طرق باب الغرفة ؟ لدي خصوصية ! "

" انا آسفه سيدي و لكن هذه أوامر السيد يونغي "

- " ماذا لو كنت أخلع ملابسي ماذا لو كُنت نائِم ؟ "

" انا آسفه سيدي ."

تنهدت بِقوة و أنا أقِف من مكاني
لا أعلم لِما أبي يتعامل معي هكذا

فأنا أحتاج بعض الخصوصية لِبعض الوقت .

" لا عليك، ليس بِذنبك على أي حال."

تحركت من أمامِها ذاهباً لأبي

كيف تصنع إبناً مُعقداً ؟ | YG ✓Where stories live. Discover now