قدري

البارت الثالث Un beau rêve

يارب أن تتوالى علينا الأيام الهانئة ،
و تظلنا سحب الرضا ما بقينا🤍".
______________________________
♡⁩في بَديق عينيها سحر البراءه🧸✨
______________________________

ذهبت للمطبخ الاخذ كوب ماء لان حلقها قد جف
وجدت نور يأتي من المطبخ
دخلت المطبخ ظنا انها سوف تجد جدتها ولاكنها وجدت مفتاح يطير ويلمع ولونه ذهبي
جهاد:ايه دا هو انا بحلم؟وقد تذكرت جهاد الكتاب وتذكرت ذلك المفتاح ولاكنها لم تتذكر لاي بابا ينتمي ذلك المفتاح
جهاد:ايه المفتاح دا؟لونه غريب لان لون الباب ال كنت عايزاه كان لونه موڤ؟خلاص امري لله همسك المفتاح
ظلت تحاول جهاد جاهده في امساك المفتاح لم تستطع
جهاد بتعب:ايه المفتاح المتعب دا هو انا كدا دايما حظي غريب ماشي اما اوريك يا استاذ مفتاح يا انا يا انت الليله دي.
جرت خلف المفتاح حتي اصبحت واقفه أمام باب الحديقه الخلفي الذي يوجد بالمطبخ وعند اذن وقفت جهاد علي انامل قدميها ووصلت للمفتاح واخذته شعرت بقوة سحب مثل المغناطيس ناشئه بين المفتاح وباب الحديقة الذي لم يفتح منذ سبع سنوات...فإلتصق المفتاح بالباب...كانت جهاد متوتره ولا تستطيع فهم شئ ولاكن شئ بداخلها يخبرها ان تفتح الباب.. أدارت مقود الباب وفتحت بالمفتاح فتح الباب علي مصراعيه ولم تستطع ان تري شئ سوا النور الذي يكاد ان يخترق عيناها فقررت الدخول والاستكشاف
وعند دخول جهاد اغلق الباب بقوه وكتب عليه
"شارع الحب"
باللون الذهبي
جهاد:واو ايه الجمال دا ؟
كانت جهاد عندما دخلت وجدت حولها الاشجار والورد والزرع من جميع الجهات و هي تسير في طريق طويل وفي نهايه ذلك الطريق مرآه
جهاد وهي تنظر في المرآه: الله ايه الطقم القمر دا
كانت ترتدي''فستان نبيزي اللون(لون شكل النبيتي كدا)ضيق من الخصر و القماشه مخمليه وحجاب ابيض بسيط ستان..وكعب ابيض
جهاد بإنبهار:ايه المكان التحفه دا الزرع والورد وكمان فستاني الجامده جموده دا؟انا فين؟يا تري باب ايه دا باب الجمال ممكن بس مفيش غير كدا يعني الطريق الطويل دا وفي الاخر شارع مقفول و مرايه في اخر الشارع ؟
واكملت بحزن:فين دلوقتي تلفوني عشان اتصور في المكان التحفه دا واللبس الجميل دا
واقتربت من المرآه لتتحسس وجهها عليها ولاكن حدث شئ عجيب
دخلت يدها داخل المرآه
جهاد بتعجب:باب سحري علي شكل مرايه؟دا شكل كدا اللعب هيحلو...
ورفعت فستانها واخترقت تلك المرآه
عندما دخلت وجدت مكان يشبه العصر الفيكتوري
في كل مكان كراسي انتظار خشبيه كبيره و بجانبها لوحه مكتوب عليها en attendant mon amour (في انتظار حبيبتي)
ذهبت جهاد لتجلس علي كرسي ولاكنها لم تستطع وهي واقفه شاهده الكرسي المقابل ولد جالس بمفرده ذهبت لتجلس بجواره لم تستطع أيضاً فوجدت فتاه تجري للمقعد الذي يجلس عليه ذلك الولد وجلست بجواره واختفت اللوحه من جانب مقعد الولد وكتب عليها
"محمد و مونيكا"
ذهبت جهاد وهي محرجه لان الفتاه حضنت الولد..
جهاد وهي تسير في الشارع وعلي جانبها كراسي هناك خاليه وهناك مليئه بالكابلز
جهاد بتعجب:هو..هو انا في شارع الحب؟
وفي تلك الأثناء تذكرت الصفحه السادسه التي كان مرسوم فيها المفتاح التي رأته واسم ذلك المفتاح هو aimer(الحب) وفي الصفحه المقابله باب ذهبي ومحفور عليه كلمه شارع الحب بالذهبي
جهاد:شارع الحب؟طيب ازاي الباب مكنش لونه دهبي وفين الكلمه ال كانت عليه ؟
جهاد بشهقه : الله ايه المكان الجميل دا؟
كانت قد وصلت لبستان من ورد الاقوحان
الاقوحان(ورده بيضاء بداخلها لون اصفر وهي رمز الجمال ✨)
وهناك ارجوحه بيضاء اللون في منتصف ذلك البستان وكان وقت المغرب وغروب الشمس
جهاد بحب: الله ايه المكان الجميل دا منظر السماء والورد والريحه والهوا ولبسي ايه اليوم الحلوه دا... دا لو حلم مش عايزه اصحي منو
وذهبت لتلك الأرجوحة وجلست عليها اخذت تتأرجح عليها وهي مغمضه العين وتستمتع بالهواء النقي والرائحه الرائعه... وفتحت قهوتها علي منظر الغروب ذلك المنظر الذي بدا ايقونه في الجمال وظلت تتأمل ما بحولها بحب حتي شعرت بشئ بجانبها...
امالت جهاد وجهها:ايه دا ؟
فقد وجدت دبدوب صغير اخضر اللون جميل الشكل وصغير نوعاً ما...
جهاد بابتسامة مشرقة:ااه هو دا بقا حبيبي؟كيوت والله واخذت الدب في حضنها ولاكنها شعرت برائحه مختلفه عن رائحه الهواء والورد
جهاد: الله ايه الريحه الحلوه دي
قامت تلقائي من الأرجوحة ومشيت تقريباً ثلاث خطوات حتي اصدمت بشخص فتحت قهوتها علي تلك الغابه تلك الزرع واللون الاخضر الرطب الذي يوجد داخل عيناه
جهاد بخجل وقد احمر خديها:ا..ان..انا اسفه
الولد بإنبهار: لأ عادي ولا يهمك واكمل بضحك:بس هو في بيمشي وهو مغمض؟