المحقّق ميدوريا [تكملة]

1. المقدّمة

    كانت هناك بعض القواعد التي كان ياغي توشينوري لا يزال يكافح من أجل غرسها في  طلاَّبه، القواعد التي بدت تافهة ودنيوية لدرجة أنَّـها بدت سخيفة بعض الشيء حيث كان على الأبطال تعلمها في المقام الأول. الأوَّل هو أخذ كل مهمة على محمل الجد ، بغض النظر عن مدى التفاهات التي قد تبدو عليها. كافح يونغ باكوغو بشكل خاصّ مع ذلك ، متخليًا عن مهمة بمجرد اكتمالها على نحو يرضيه ، أو إذا اعتبرت تافهة ، غالبًا ما يجعل الأمور أسوأ.

 القاعدة الثانية هي أن تضع في اعتبارك قدرتك على التحمل. كان هذا درسًا مبتذلًا لـ تُـوشينوري ، لأن تجاهله لهذه القاعدة هو الذي تركه بساعة فقط من وقت البطل كل يوم. رأى نفس الميول في عدد قليل من طلابه ، مثل الشَّـاب كيريشيما والشَّــاب ساتو.

 أخيرًا ، كانت القاعدة الثالثة والأكثر أهمية هي أن تكون دائمًا على دراية بمحيطك. ربما كافحت أشيدو أكثر من غيرها مع هذا ، وكان توشينوري يكافح من أجل إيجاد طريقة لتعليم الفتاة القاعدة قبل أن يضطر شخص آخر إلى دفع ثمن عدم اهتمامها.

 كانت هذه القواعد تدور في ذهن توشينوري عندما استيقظ. بعد سنوات كافية من التعامل مع الجريمة ، يحصل الشخص على الحاسة السادسة تقريبًا. عندما استيقظ توشينوري في ذلك اليوم ، كان يشعر في عظامه أن شيئًا سيئًا سيحدث.

 كان يحسب بالفعل مقدار العمل البطل الذي يمكنه إنجازه ، لكن الكثير منه يعتمد على الحظ. كان توشينوري يأمل فقط أن يتبقى له الوقت عند الحاجة.

 مشتتًا بتجوله ، لم يلاحظ توشينوري الانخفاض في الرصيف. بالكاد تمكن من الإمساك بنفسه من السقوط ، لكن ربط الأوراق في يده لم يكن محظوظًا تقريبًا.

 لعنه تحت أنفاسه ، انتقل توشينوري لجمع الأوراق ، لكن زوجًا من الأيدي المتشققة كانت تجمعها بالفعل له. نظر توشينوري إلى الأعلى لرؤية زوج من العيون الخضراء الزاهية التي تبدو مألوفة بشكل غامض ، وهي العيون التي تحظى بقدر كبير من الاعتراف براحة توشينوري.

 دون أن يدفع الصبي الأوراق في يد البطل ويتدافع بعيدًا ، مما يمنح توشينوري رؤية أفضل للشخصية المتراجعة. كان قصيرًا ، ومن الواضح أنه لا يزال مراهقًا ، يرتدي هوديًا قذرًا فوق الجينز الممزق. صرخ كل شيء عنه أنه كان سَـفَّـاحًـا. وضع مظهر الصبي مع عدم ارتياح توشينوري الرجل في حالة تأهب أعلى. شيء ما أخبره أن الصبي سيكون له يد في كل ما سيظهر.

 طوال اليوم ، كان سيَـصِف القلق الذي يعاني منه بأنَّـه حفرة في معدته إذا كان لا يزال يعاني من المعدة. عانى تعليمه بسبب ذلك ، ولم يكن الشَّـاب باكوجو خجولًا بشأن إخباره بذلك. لحسن الحظ ، لم يكن توشينوري فقط هو الذي شعر بالارتياح. لا ، هناك شعور بالخطر الذي يلوِّح في الأفُـق معلقَّـة على جميع الطُّـلاَّب في دورة البطل ، وهو أمر شعر به المعلِّمون بشكل أكثر حدَّة.