لـنـعـد إلـى الـحـاضـر
جونغكوك جالس على عرشه يقلب نظره بين اليمنة
و اليسرة..يشعر بالملل من جديد
لكن
هاته المرة لا يتوق لدم النساء..
هو يتقوق لماليفسنت صديقته و عشيقته..
رفيقة طفولته و دربه..
هو اشتاق لها فعلا..
نيران شوقه تأتي على كل شيء يعترضها بالهلاك والفساد
لنقل أنه اشتاق لمعنى الحب و الحنان والرفق وليس لماليفسنت بدورها
••••••
يدخل ذلك الحارس مشتتا أفكاره المتبعثرة منبئا عن
دخول الوزير الأول..« سيدي و مالكي.. أميرة لندن أتت منذ أيام معدودة..
رصدها حراس القصر تحوم حول القلعة مجيئا
و ذهابا.. فعندما قاموا بسؤالها إن كانت تسعى وراء شيئ..طالبت مقابلتك..
فإن لم تسمح لها بذلك طالبت بإعطائك هذا الخاتم كما أنه مرفق برسالة منبهة إيانا بأن نحافظ عليهما
و أن أتأكد بنفسي من إيصال الأمانة لجناب حضرتكو هاأنا يا مولاي أسلمك ما أمرت بالقيام به..
فإن لم يكن ذو قيمة فقم بأمري لأعيده لمالكته..
مبلغا إياها رفضك..فإن هي أصرت علي..
أبحث في أمرها..
فإن كانت ذا عشيق أتيتك بها مسرعا..
ولو كانت عزباء أتيتك بمالها و كنوزها.. فهي ذات مال وجاه »
الحقيقة أن الفضول قد انتابه تجاه هاته الآنسة فلم يتردد بالسؤال عن إسمها
ليتلقى الرد فورا!
تدعى" اليزابيث " الإسم الكامل " اليزابيث سوان "
قبل رسالتها برحابة صدر لأول مرة بعد سنوات..
أيلين قلبه بهاته السهولة.. ؟
أمر الوزير و الحراس بمغادرة قاعة العرش
ليغادر هو بدوره بعد رحيلهم ذاهبا لمضجعه
يقرأ ما كتبته هذه الشابة و هو متلهف يدفعه
الفضول
أنت تقرأ
دمـوع الشّـيـطـان / 𝐃𝐞𝐯𝐢𝐥'𝐬 𝐓𝐞𝐚𝐫𝐬
Mystery / Thrillerنعم.. إنـّه ذلـك الصوت حتما.. تلك الشياطين الصارخة تأبى مفارقة مسمعي .. صراخها يتكرر داخل أذني فيجعل مني ذلك أريد تمزيق دماغي.. أهي تقيم عرسا داخل جسدي أم إنه أنا الذي يشعر بالخذلان و الفشل فلا أقوى على الحراك... هي في ازدياد مستمر و صياح و صداح ون...