PlayBoy|02

96 11 83
                                    

حينما ضجّ المعلم بإسمه، شعرت بالاختناق، وجهلت كيف خرج ومن قام بتحريره، غير ذلك جبرت على المغادرة إليه، فما بيدي حيلة، هو والدي والجميع يعرفه، ولا يمكنني جحود ذلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


حينما ضجّ المعلم بإسمه، شعرت بالاختناق، وجهلت كيف خرج ومن قام بتحريره، غير ذلك جبرت على المغادرة إليه، فما بيدي حيلة، هو والدي والجميع يعرفه، ولا يمكنني جحود ذلك.

جرّرت نفسي بذلّ ووقفت عند بوابة المدير أحاول نيل مقبض الباب لكني أصرف يدي عنها، أخشى الوقوع بين يديه وأجهل كيف سأُحرّر نفسي منه هذه المرة؟

ولجت إلى الغرفة ونظرت إليه، كان باردا، قاسيا، محيّاه يشع بالغضب، أفعلت شيئا خاطئا؟

نهض من الكرسي وواجهني، كلّ خطوة يمشيها نحوي تتحدّث التمرّد، هيون ينوي على شيء!

" لما أخفيتي موعدا مهما كهذا؟ ".

" عمّا تتحدّث! ".

على ما يخطّط هيون، أهذه ذريعة أتخّذها للتقرب مني؟

لمس سطح كتفي بيداه وأخرج الكلام على هيئة حريق.

" أنتِ متنبه لكلّ كلمة تسقط مني، فلا تصطنعي البراءة ".

" أنا لا أفهم حقا، عن أيّ موعدا تقصد؟ ".

دفعت يداه عني ورمقته بجديّة، نيّته حقيرة وعليّ رسم الحيطة منه.

" موعدنا مع كيونغسو ".

تسلقت جسده ووضعت يدي فوق فمه بإعجوبة ثم نطقت بهدوء.

" اششش، لا تجلّب سيرته هنا، ألزم الحذر فلا أحد يعرف بشأن والدي، ارجوك".

تضرّعت إليه وربما قد تسجل في التأريخ، لأول مرة ابتهل إليه خوفا من القادم، والسبب متجذّر ببيكهيون، المقدّر أن يكون قدره مصاحبا لقدري البائس. ابعد يدايّ عن فمه وابتسم بخبث، إلهي أزح الشيطان عنه وارحمني فأنا لا اقدر على تحمله كله في آنٍ واحد.

let me in|B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن