صاحبة التاج الملكي | متوقفة

part 27

كنتُ أعيبُ الحُب ، و مَن عابَ أبتلى .

_________________________________

تعليق + تصويت ♡

________________

دخلنا انا وصوفيا للداخل نتحدث بمواضيع عشوائية نكسر ذلك الصمت الملل

قالت لي قبل ان تذهب من امامي بأنها ستنام قليلا فهي سهرت مع روديا تراقبها وقد امسكت بها تسرق قطعا من اغراضها

هذا طفولي ومضحك ايضا .

كنت اسير بخطواتي نحو المشفى لكي التقي بلوسيان فقد وعدته بأن اعود بعد افطاري لكنّي تذكرت امرا ما وغيرت طريقي

سأذهب لمكتبه ، تذكرت بأن هنالك بعضا من الامور التي لم انتهي منها

كان هناك ورقا يحوي امر عائلة فقيرة مكونه من اب وام وطفلان احدهما فتى عمره ست سنوات والاخرى فتاة في عامها الرابع

الاب خسر وظيفته بسبب الحرب فقد تضررت الارض التي كانت يعمل بها ولم تعد صالحة للزرع ، والام تعاني من مشاكل بظهرها وفوق ذلك عليها تربية الاطفال

البارحة امرت عددا من الحراس بأن يبعثوا خبرا لذلك الاب أن يأتي للقصر الملكي الساعة العاشرة صباحا

انها الان التاسعة والخمسة وثلاثون دقيقة

بقي خمس وعشرون دقيقة على مجيئه

الاوقات هنا مهمه في هذا العالم وذلك ما لاحظته ، عكسي تماما فأنت لا بد ان اتأخر في مواعيدي

لن اكون امارلس التي اعرفها ان لم اتأخر .

اخذت الاوراق وخرجت من المنزل مغلقة الباب خلفي

ذهبت للوسيان اخبرته عما سوف افعله وقبلت جبينه وذهبت للقاعة الملكية

كنت قد ارتديت في الصباح فستانًا قرمزي اللون بأكمامٍ طويلة ، الجو اصبح باردا لذا ارتدي الفساتين الدافئة