10

578 43 5
                                    

في الماضي :

كان هنالك مجموعة من الفتية الصغار يلعبون معا :

شوتو : هيا ريو تشان تعال لنلعب. (بحماس)

ريو : حسنا، لكن أين باكوغو تشان؟

باكوغو : لقد أتيت. (بصراخ و براءة)

شوتو : لماذا تأخرت؟؟

باكوغو : بسبب تلك العجوز. (بانزعاج)

شوتو : الن تتوقف عن مناداتها بالعجوز؟

باكوغو : لا، لأنها حقا عجوز، عكس امك فهي شابة.

كان باكوغو و شوتو أخوة من الاب نفسه و أمهات مختلفات، فوالدة باكوغو تدعى ميتسوكي، اما والدة شوتو فهي تدعى ري، اما والدهما فيدعى ايندفار، فأول من تزوجة ايندفار كانت ري، اما ميتسوكي فقد تزوجته بعد أن توفي زوجها ماسارو، ومع ذلك فقد رفضت ميتسوكي تغيير اسم ابنها، لأن باكوغو كان يحب والده ماسارو جدا، و هو أكثر من تأثر بموته، لكن بمساعدت كل من أخيه و اعز أصدقائه، ريو، استطاع تخطي الأمر، و عيش حياة طبيعية.

لكن السعادة لا تكتمل :

كان باكوغو و ريو و شوتو يلعبون بالكرة :

شوتو : امسكها ريو تشان. (بحماس)

ريو : (يمسكها)، باكوغو تشان خذ. (بحماس)

باكوغو : (يمسكها)، لقد امسكتها. (بحماس و ضحك)

كانت تصرفات باكوغو مختلفة جدا، فهو لم يكن يلعن او يشتم او يتجاهل او يغضب بسرعة، بل كان كثير الضحك و كان مرحا و لطيفا، كان كل من باكوغو و ريو و شوتو في 6 من عمرهم، و كانت والداة الفتية صديقات عزيزات، ومن خلالهن تعرف الفتية على بعضهم، و اصبحو اعز أصدقاء، إلى أن صداقتهم لم تدم للأبد :

والدة ريو (يورا) : ريو هيا تعال، فقد حان وقت الراحة. (بصوت عال)

ريو : قادم ماما، آسف شوتو تشان و باكوغو تشان، سأراكما غدا، إلى اللقاء. (بسعادة)

شوتو + باكوغو : إلى اللقاء. (بابتسامة)

عاد الجميع إلى منازلهم، ثم مر يوم و يومان و ثلاثة و أربعة، في الواقع مر اسبوع كامل لم يرى فيها باكوغو و شوتو صديقهما ريو.

في حديقة منزل بطلانا :

باكوغو : اوني تشان.

شوتو : ماذا تريد باكوغو تشان.

باكوغو : اريد رؤية ريو تشان، فقد اشتقت اليه. (بحزن)

شوتو : و انا ايضا اريد رؤيته، لكن لقد قالت ماما انه مرض مجددا، ولن يلعب معنا لفترة.

باكوغو : اتمنى ان يشفى بسرعة. (بحزن)

شوتو : و انا ايضا. (بحزن)

عادا إلى المنزل، و قد مر 4 ايام على ذلك الحديث و شوتو و باكوغو لم يريا ريو إلى الآن.

كان باكوغو و شوتو في غرفتهما، فهما كانا يتشاركان نفس الغرفة، و كانا يلعبان بالعابهما إلى أن سمعى صوت صراخ من منزل ريو، فقلقا كثيرا و قررا سؤال والدتهما، لربما يستطيعان زيارته و الاطمئنان عليه و عندما نزلا، صدما برؤية يورا تبكي في أحضان ميتسوكي و ري اللتان تحاولان التخفيف عنها :

شوتو : عمتى يورا، ماذا يجري و لماذا تبكين و أين ريو تشان؟ (بقلق)

يورا : ل لا أعلم شوتو كن، لقد اختفى، لقد كان في غرفته لكنه اختفى فجأة، لا أعلم أين ذهب، و هو لا يزال مريضا و حالته صعبة. (ببكاء)

مرت تلك الكلمات كالصاعقة على كل من شوتو و باكوغو، فهما يعرفان بالفعل خطورة مرض ريو، و ان ذلك المرض قد يتسبب بموته، ان تم اهماله، خافت ان يفقدا صديقهما العزيز، لذلك خرجا بسرعة للبحث عنه، ظلا يبحثان و يبحثان إلى أن وجداه، لكن لم تصدق عيناهما ذلك المنظر، لقد كان ريو حقا، لكنه كان مرميا على الأرض ووجهه شاحب، ركض شوتو
مسرعا اليه و حمله و شد عليه بسرعة ليحاول تهدأته، لكن لا فائدة كان ريو يسعل كمية كبيرة من الدماء و بقوة كبيرة، اما باكوغو، فقد كان ينظر بصدمة و هو يحاول تكذيب ما تراه عيناه، يحاول تكذيب ذلك المنظر :

شوتو : ريو تشان، ريو تشان ارجوك حاول الصمود. (بقلق)

ريو : (يسعل الدماء بقوة) ل ل لا ا است طيع. (بصعوبة و ألم)

شوتو : باكوغو تشان، باكوغو تشان، باكوغو. (بصراخ و قلق)

باكوغو : (يفيق من شروده) م م ماذا؟ (بخوف)

شوتو : اذهب و احضر والدته حالا، هيا اسرع. (باصرار)

باكوغو : ل لكن. (بخوف)

يقاطعه شوتو : هيا اسرع، سأحاول تهدأته إلى أن تعود، اسرع. (بصراخ)





















يتبع













~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هاي 😍😍😍

بارت اليوم لطيف و خفيف

وزي ما حكيت ركزوا كتير ف هاي البارتات لانو في كثير معلومات مهمة

و شكرا على الدعم الاسطوري على القصة

و باي 😘😘😘

شكرا لكما Where stories live. Discover now