عيناكِ بَحر ولم أبلغَ سواحلهُ،
بل تُهتُ فيهِ وضيعتُ إتجاهاتيِ
لايك ي حلواتي
عند جابر
من سمع كلام سلطان عض أطراف شفايفه
عبير بفرح:ا ايه ما ابي كمل مع، جابر
جابر حس بكسر بس ما بين وابتسم:ابشري إذا تبين الطلاق
عبير ابتسمت تنتضره يقول طالق
جابر:ط طل
قاطعهم دخول محمد
محمد مازال واقف:ابيك ي يبه بشي مهم
جابر طلع بدون اي كلمه ووراه عبير
جابر لف ل عبير:انتي طالق وأوراقك بتجيك بكره
عبير تنهدت:تمام
راحت عبير ب غرفتها فجأه وقفت ومره من قدامها
ذكرياتها مع جابر وكيف كان حنون وطيب معاها و و
عند جابر
ركب سيارته وضرب
البوري جابر بقهر:ليه كذا ليه ما فكرت ب أيامنا مع بعض
جابر نزلت دمعه ومسحها ع طول الا ينزل وأخذ ساعته اللي طاحت من يده كان بيركب لكن تشنج لما حس ب وحده تضمه من ورا
عبير ببكي:جا جابر ا انا احبك لا تخليني
جابر انصدم:مو انتي اللي كنتي فرحانه
عبير بشهقات:ا انا احبك
جابر لف ع عبير ومسك وجهه بين يدينه وبحب :وانا اكثررر
عند غيم
اللي سمعت دق الباب
غيم تغطت ب اهمال:تفضل
دخل ليث وجلس قدام غيم:ا اسفه
غيم انصدمت بس تكلمت ببرود:مو مهم
ليث عض ع شفايفه:ا انا كنت معصب لاني
قاطعته غيم:منو انت عشان تعصب على وبعدين لا يكون فكرت اني اكلم شباب لا ي حبيبي حتى لو كلمت ما راح اخاف من امثالك منو انت اصلا عشان اعتبر لك اعتبار
قاطع كلامها لما حست ب يد ليث تشد يدها:والله ي غيم لو ادري انك جد تكلمين لرجال ل اوريك النجوم السماء
غيم بصراخ :انت تكون لي منو
ليث بصراخ:انا الللي أغار عليك واحبكككككك واعشقكككك ما تفهمين
غيم انصدمت
ليث طلع وسكر الباب بقوه كان بيطلع من المستشفى لكنه شاف الطبيب علي رجع ل غرفت غيم وجلس ببروده
دخل علي وابتسم:السلام عليكم
غيم ببتسامه:وعليكم السلام
علي:كيفك الحين
غيم:الحمدالله بخير
علي:دوم بتطلعين لكن بشتاق لك
ليث لف ل على وطلع عيونه
غيم ببتسامه:والله انا اللي بشتاق(قصدها بتشتاق ل الطبيبات اللي تعودت عليهم)
ليث قام:خير لا رقميه بوسيه احسن ي غيم
غيم رفعت حواجبها وبفهاوه من جمال على وبهمس ما سمعه غير ليث:ي ليت
أنت تقرأ
عيناكِ بَحر ولم أبلغَ سواحلهُ، بل تُهتُ فيهِ وضيعتُ إتجاهاتيِ
Poetryماذا سيحدث أن استفاقت فتاه صغيره لترا انها بمكان الخطأ بمكان لا يملاه الحنان ولا الأمان وترا نفسها غريبه ماذا سيحدث إذا أب رجع ل ابنته الذي وضعها بميتم ل سنين، طويله هل سيستقبلها بحب واحضان ام العكس ماذا ستفعل تلك الفتاه التي ترا نفسها بين الغرباء ل...
