十八

348 29 10
                                    


" مرحبًا يا رفاق "

كان ذلك صوت يونجي الذي توقف أمامهم للتو

" مرحبًا يونجي "

نبست داهيون بإبتسامتها الواسعة على ثغرها ليبادلها يونجي الإبتسام أمام ذلك الذي كان وجهه خاليًا من اي تعبير

" ما خطب تلك الابتسامة الغريبة على وجهيكما "

تكلم جاكسون اخيرًا لينظر له يونجي بنفس ذات الابتسامة قبل أن يتكلم

" هذا لاني سعيد جدًا اليوم لأن نورسين ستغادر المشفى اليوم "

تبدلت ابتسامة داهيون فور أن سمعت لذلك الكلام منه لسببين

الاول أنه بتلك السعادة لمجرد أن نورسين أصبحت بخير وستخرج من هنا

والثاني أنها لن تراه مجددًا إذا خرجت نورسين في

" شكرًا لكِ داهيون على اعتناءك بنورسين تلك الأيام "

نبس يونجي لينحني لها انحناءة صغيرة يعبر فيها عن امتنانه الشديد لها

" لا بأس هذا واجبي "

نبست ليبتسم لها يونجي قبل أن يلوح لهم ويغادر
نظر جاكسون لوجه داهيون ليجدها عابسة

تنهدت بخفة قبل أن يتركها دون التفوه بحرف واحد
هل يعقل أنه يشعر بالغيرة من يونجي ؟!

.

.....

يقف في صالة الانتظار بالمطار ينتظر وصول الطائرة القادمة من اسبانيا

نظر نحو اليسار ليجد المسافرين قدموا
اخذ يبحث بعينيه عن أمه وحبيبته

ابتسامة صغيرة نمت على شفتيه فور أن رأي حبيبته قادمة من بعيد وبجانبها أمه

هرول نحوهما سريعًا ليتوقف أمامها
قام بمعانقة أمه على الفور لتبادله العناق

" مرحبًا بعودتك أمي "

فصلت الأخرى العناق لتقوم بضربه على رأسه ليتأوه الاخر بخفة

" ما الأمر أمي "

" أخبرتك توقف عن مناداتي بأمي "

تعجب الاخر لينظر نحو حبيبته التي ستسقط من كثرة الضحك

" تريسي تريسي ادعوها بتريسي "

𝐓𝐞𝐥𝐞𝐩𝐚𝐭𝐡𝐲حيث تعيش القصص. اكتشف الآن