chapitre 7

3.5K 175 41
                                    

تلاقت حمراوتي الاكبر ب خضراوتي ابيه
ورث ويل جينات والده أكثر من أمه
ذات الشعر البندقي و العيون الذهبية
اما ميخائيل ذا العيون حمراء اللون و بياض شعره كالثلج
فهو كنسخة مكبرة عن صغيرنا ويل
استقام مايكل من كرسيه و خرج من الغرفة متجاهلا الانظار الحارقة المتوهجة من عيني جيمس
غير عالم بوجهته
الا انه وجد نفسه يقف امام باب ذو خشب مهترئ
و بالطبع انه باب غرفة ويل
اخذت افكار تجول بعقل الاكبر لاقناع نفسه بانه فعل الصواب لا غير
و اخيرا يدير مقبض الباب و يدلف
و مع اول خطوة له تسمع صوت صرير الخشب دالا على عمره
و قد اكتسح ضغط غريب صدره بعد استنشاقه لهواء الغرفة لبضع مرات
وذلك بسبب وجود نافذة صغيرة فقط
تسمح بدخول الهواء فقط
مما ادى الى انحباس الهواء و قد اختلط برائحة الندى في الجدران مما سبب امراض عديدة لبطلنا الصغير و منها ضيق التنفس فهو لا يستطيع اداء تمارين شاقة لمدة طويلة و اذا تعرض لضغط نفسي كبير يجب عليه استخدام جهاز التنفس الخاص به

يلمح الاكبر انتفاخا صغيرا فوق السرير يقترب منه ليلمح وجها بملامح لطيفة
و انف وردي و مبعدا شفتيه قليلا ليستطيع التنفس
يجلس الاكبر فوق سرير الاصغر ليمد يده واضعا اياها على شعر الاخر ماسحا اياه بحنية
pov william
احس بنزول السرير من جهة اليمين
ثم احسست بعدها بيد تمسح على شعري
و لا استطيع اخباركم بمقداري مشاعري في تلك اللحظة
افتح عيناي لألمح تلك الهيئة
ارتتعش جسدي من ما رأيت
اخر شخص قد اراه في هذا القبو
اعود بجسدي بالخلف لاحس بخشبة السرير مانعة اياي من العودة اكثر
أرفع قدمي ناويا الخروج من السرير
لاشعر بيد تطوق معصمي ساحبة اياي للأمام معيدا اياي الى منتصف السرير
مما جعل وجهينا يتقابلان
end pov
"تشه ليس و كأني اعظ"
سخر الكبر من هرب رين من السرير و هو لا يعرف بان الاصغر يعتبره وحشا في حياته يحاسبه على اخطائه و يضربه بدون سبب فقط للتنفيس عن غضبه
في تلك اللحظة لم يعرف ويل من اين اتته الشجاعة لينطق بتلك الحروف
"اذا كنت لا تعض اذا انت يمكنك ظربي" جعلت تلك الحروف الاكبر يرمش مستوعبا ان الاصغر تجرأ للرد الكلام و احاطه جو مظلم ليرفع الظغط على معصم الاخر ليظهر احمرار طفيف دليل على القوة التي استعملها الاكبر ليأن الصغير بوجع
اثر الالم الذي يشعر به فهو لم يخرج من المستشفي الا اليوم
" اسف"
همس بها ويل
" ماذا لم اسمعك"
نطق بها الاكبر بعد تمتمة الاخر
ادار ويل عينيه بعيدا عن اعين الاخر ليقطع التواصل البصري بين ياقوتتيه و ياقوتتي الاكبر
لينطق بصوت شبه مسموع
"انا اسف"
ليسمع بعدها صوت تنهد عميق من مايكل
يمسك بفك الاخر ليعيد التواصل البصري بينه و بين ابنه
" عندما اتحدث معك تنظر الي هل هذا واضح و فلتتحلى ببعض الثقة بنفسك و ترفع صوتك الذي لا يخرج الا غمغمات غير مفهومة"
انهى الاكبر كلامه ظاغطا على فك الاصغر ينتظر اجابته
"ف.. فهمت هل تستطيع تركي"
لم يتحرك الاكبر او يفعل شيئا ليتنهد ويل ناطقا ب
"انا اسف حسنا هل انتهينا الان "
ضغط الاخر على فك الاصغر ثم
دفعه ناطقا
" الفاظك ايها الصغير فلتراقبها هذه المرة قد سامحتك المرة القادمة سوف ترى ما لا يعجبك" قرر ويل تجاهل كلامه و نطق بما حيره من اول ما فتح عينيه
" مالذي تفعله هنا" فتح مايكل فمه ليجيب على سؤاله ليعاود اغلاقه
بما سيجيبه و هو بحد ذاتجه لا يعلم الجواب بقي يحدق باعين الاخر الى ان توتر الاصغر ليقطع تواصل العين بينهما مرة اخرى
لينطق الاكبر متجاهلا سؤاله
"هل رأسك بخير"
"انا بخير و و ل ماذا تتجاهل سؤالي "
نطق بها الصغر بعبوس طفيف على وجهه و كم كان محببا لقلب أبيه
الا انه قرر الحفاظ على كرامته التي لا يعلم بانها تدمر علاقته مع ابنه
"واو قبل قليل كنت تتمتم باحرف غير مفهومة و الان تتجرأ عل استجوابي"
انزل الاصغر رأسه خوفا من كلمات الاكبر
لمح الاخر الشاش على رأس الاصغر
يمد يده ليصل الى الشاش و يلمسه برفق
ليتراجع الاصغر يغمض عيناه بقوة دليلا على المه
احس الاكبر بذنب عميق يجتاحه
ليغلق قبضة يده
و يستقيم من السرير و يخرج من الغرفة و الاصغر للان حائر من ايجاد ابيه في غرفته او القبو
الذي لم يدخل له احد سواه هو و اخيه الاصغر من زمن
احس ويل بنبضات قلبه تدق بسرعة كانه خرج من سباق مرثون و لا يستطيع وصف مشاعره
ليعبس بعدها و تنزل عيونه مياهها المالحة
ليتمتم بكلمات متقطعة
"لما لماذا الان بعد ان قررت الهرب تغيرت تصرفاتهم انا لا اريد لطفهم بعد الان"
نطق الاصغر بهذه الكلمات غير عالم بما سيحدث في المستقبل و انه لن يستطيع الهرب من تلك العائلة
--------------------------------------------------------------

الابن الأوسط المكروه للعائلةWhere stories live. Discover now