#أحببته_بلا_حدود

#الجزء الثاني

الجزء الثاني للي ما لقاه

#أحببته_بلا_حدود

( الجزء الثانِي )

خشت على زياد لقاته يغير في ماليته  ، توترت ايه ونحرجت من الموقف  : اا سامحني.

زياد تنهد وعطاها بالظهر ولبس التي شرت الاسود الي كان مرمي على السرير لبسه والتفت عليها  : شن جايه تبي؟

ترقرقن عيونها بالدموع  : ولدي.

تعالت دقات قلبه لرؤيته ادموعها برم وعطاها بالظهر وطبس علي على يبي يشيله بعدها وقف برم عليها وملامحه معصبه  : خليه يبات هنا.

ايه  : بس انا ما انتحملش بلاه 🥺

ضحك بتهكم وطبس على اعليوه شاله وباسه من خده  : قرب منها واعطاه لها ووخر بسرعة

قلبها قعد يدق بسرعة رهيبة  ، شالت ولدها بقدره غريبه رجليها ما كانو شايلنها

مشت للجناح متاعها حطت عليوه في السرير جنب علاء وحطت يدها على قلبها الي ينبض بقوة

رقد على السرير غمض عيونه بحرق هو مش من النوعيه الحقيرة مش ح يسرق حياة خوه وح يكون احسن منه !

تقلب في فراشه الحوش شكله مريح وحي راقي والناس الي هنا ناس اكابر الشارع هذا فيه الدكاتره المهندسين وابناء المرموقين شارع نظيف جدًا عكس الاشخاص الي ساكنينه

على صوت رنين هاتفه اتكى ع الفراش الي في المربوعه ورد على امه...مكالمه كلها شوق ولهفه له...وين عاد هي في طبرق وهو في بنغازي... تخاف عليه من الحرب تخاف تخسر كبدها ولدها الوحيد على اربع بنات لو صارله ما صار وين بتمشي وكيف تعيش هو اكسجينها الي اتنفس بيه ولازم تكلمه كل ليله

كلمها فيديو وراها صور الحوش وهي كانت فرحانه كلم خواته البنات...وكلهم انهم ح يجن مع خوه من بوه بكره

صكر وانتهيت مكالمته بحت لشحنه لقاه شوية طلع شور سيارته يجيب خيط الشحن

فتح باب السيارة وخذا الشحن وصكر الباب بحت في روشن دار نورهان وحاول يذكر ملامحها ضحك لما خيلت له ذاكرته وجها المدور والي منعكس على اضاءة الشارع وباين وجها الابيض ليتجسد الحب من النظرة الاولى في قوله مردداً بشكل غير ارادي

: مَثيل القمر جبينك...مثيل القمر جبينك

أصابك سهم عشقها ؟ !

(يمكنكم الآن سماع قرع طبول الحرب)

خش جوه وهز راسه منحي الفكره هذه من راسه  ، لان حس بانه مجرد ميول له ورغبة في امراة تكون غير اي وحدة عرفها طول حياته

هو متعود على كل الصبايا  ، غير بإشارة منه كلهن يجنه بس هو منقرف من الصبايا اكيده هذا رسم خياله لمراه متكونش كيف اي وحده بس