8

634 30 5
                                    

"تتاي"
نبث جنكوك وهو يقرص وجنه اخيه بخفه
لينفخ وجنتاه بعبوس
هذه المره الرابعه الذي ينادي به اخيه ولم يستيقظ

هل مات؟
لييصرخ فقط بعد تلك الفكره

"تتااااااييي"
نبث بصراخ لينفزع تايهيونغ واقعا علي الارض
ياخذ دقائق ليستوعب ما حدث
ليتوقف جنكوك عن البكاء
ويقترب من حافه الفراش ينظر للاسفل ناحيه اخيه

"بابا حي؟"
سال جنكوك
ليفتح تايهيونغ فمه بعدم تصديق
هل ظن انه مات؟

"كلا شبحه... انا شبح تايهيونغ ابيك"
نبث تايهيونغ بسخريه يحاول فتح عيناه
لينفزع مره اخري عندما صرخ الاخر

"شبح بابااا...يابابا تعالي وخثني" نبث جنكوك ببكاء

ليتنهد تايهيونغ هل سيعاني مع غباء اخيه حتي يكبر؟ ام هو الطفل الوحيد  الذكي ف امه اخبرته كثيرا هي وجين انه لم يكن من الاطفال التي تصدق تلك الاشياء

ليجلس علي الفراش يعانق اخيه

"اهدء كو انه انا بابا فقط كنت امزح معك"

ابتعد جنكوك عن حضنه يساله

"بابا؟ هل عدت؟"
لينظر تايهيونغ قليلا ثم يعانقه مجددا

"اه اجل"

"لما تأخرت"

"انت تعلم كو فهذا الوقت يكون الطريق مزدحم"

كان يتحدث وهو يتمني من الله ان يكون هذا الغباء بسبب صغر سنه وعقله فقط
.

.
..
..
..
..
..
..
..
..
"ولاكن الستم صغار علي العمل؟"
سال الرجل بحزن لتايهيونغ وهوسوك

"ليس باليد حيله سيدي هذا الحل الوحيد" نبث تايهيونغ ب ابتسامه انكسار

ليتنهد الرجل

"حسنا تم قبولكم"
نبث الرجل

ليتحدث هوسوك
"شكرا لك سيد جلال"

"لا تشكرني بني... انتم مثل ابنائي"




"تايهيونغ بدل معي قليلا.. اسف" نبث هوسوك ب ارهاق
ليمسك به تاي يجعله يجلس علي الكرسي

"لا مشكله هوسوك اجلس وانا سئقف مكاني ومكانك لا تقلق"
ن

بث تايهيونغ ليذهب نحو الخارج يائخذ طلب الذبائن
وبجانبه جنكوك يمحي بجانبه
ليعقد هوسوك حاجباه
لا يعجبه بتاتا ضعف جسد جنكوك وعدم قدرته مشيه علي الارض جيدا

الساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل
يسير هوسوك و تايهيونغ الذي يحمل جنكوك النائم

"تايهيونغ"

"اجل هوسوك"

"الا تنوي تشجيع اخيك؟" نبث يقصد تشجيع تايهيونغ لجنكوك ب ان يسير بمفرده

ليتنهد تايهيونغ بحزن

"لقد حاولت منذ يومين هوسوك وسقط وجرح قدمه وظل يبكي من الآلم"

"فقط لتحاول مجددا تايا"

"حسنا..... صحيح هل انت بخير الان؟" سال تايهيونغ وهو ينظر لهوسوك بقلق ليهز الاخر راسه ب اجل

"لا تقلق فقط انفخض ضغطي لا اكثر انا بخير الان"
ابتسم نهايه حديثه

"هيا تايا تصبح علي خير" نبث مجددا عندما وصلوا ليقبل وجنه جنكوك ليبتعد متجها لمنزله

دخل تايهيونغ المنزل ليتجه ناحيه غرفته

لينظر لجنكوك بحزن.. هو الان يجب عليه ان يوقظه كي يحممه اولا
ان استيقظ جنكوك غدا وعلم انه لم يستحم سيتحول للرجل الاخضر

"جنكوكي" نبث بصوت هادئ ومنخفض
ليتحرك جنكوك داخل حضنه يعود للنوم

"كو حبيب ابا... هيا استيقظ.. الا تريد شاور؟" ليستيقظ جنكوك
سائلا

"بابا...هل نحن في المنزل"

"اجل صغيري هيا لنستحم" نبث مقبلا ارنبه انفه

ليعانق جنكوك عنق اخيه
ثواني ليبتعد سائلا

"لما بابا كان يبكي ليلة امث؟" سال جنكوك بعبوس

ليساله تايهيونغ بخوف

"هل كنت مستيقظ؟" لينفي جنكوك برأسه

"كيف علمت؟" سال مجددا

"لانني اشعر ب بابا... دقات قلب بابا بم بم بم" نبث جنكوك مقلدا صوت قلب تايهيونغ عندما يسمعها

.
.
.
.
.
.
.
.
بما ان اليوم اجازه نهايه الاسبوع ها هو تايهيونغ يجلس
علي ارض غرفه المعيشه يصفق لجنكوك كي يكمل سيره جيدا

"هيا كوو... ستفعلها لا تخف"

"بابا ثيقع كو"

"لا لن يقع حبيب بابا"

خطوتين ليصل بعدها جنكوك لتايهيونغ

"أرئيت كيف اتيت بمفردك؟... هيا مره اخري"

"كو تعب" نبث جنكوك وهو يسند رأسه علي صدر تايهيونغ ليشهق مجددا

"بابا ثعيد جدا من اجل كو؟ " تحدث بسعاده

"اجل صغيري بابا سعيد من اجلك كثيرا"

This is my father 1Where stories live. Discover now