عائلة رستم

البارات السابع والعشرون 💙

احيانا بنصمم علي اختيارت في حياتنا واحنا متأكدين ان اختيارتنا صح بس بعد ما نخوض التجربه بنكتشف انها غلط لكن مش ديما قدرنا بيقف معانا احيانا ربنا بيختار لينا اشياء لا كانت علي البال ولا الخاطر بس نرجع ونقول ان اختيار ربنا لينا هو ديما الأصلح . كما قال في كتابه العزيز ( وعسي ان تكرهو شئ وهو خير لكم وعسي ان تحبو شئ وهو شر لكم ) 💙🌎
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بعد انتهاء انس مكالمة مع مروان رائ خيالي يجرى بتجاه مطبخ الفيلا اثاره الفضول ليعرف من صاحب هذا الزي الأسود ثم خرج من الغرفه لينزل الي المطبخ وكانت جميع الاضواء مغلقه ثم اتجاه الي المطبخ ليره فتاه منتقبه تقف في وسط المطبخ وكانت تأخذ شهيق وزفيرا من كثرة الجرى رئهاعندما قام بشتغيل ضوء الهاتف لانه لا يعرف أين توجد مفاتيح هذا المكان

انس :: انتي مين وكنتي بتجري ليه في الحديقه البيت

البنت :: توتر للغايه لان هناك من رأها
ثم قالت ابد انا الخدامه الجديدة والكلب كان بيجرى ورايا

ثم اته صوت من خلف انس كان مراد ينادي علي انس ثم قام بتفعيل الاضواء

مراد:: في ايه يا انس ايه اللي مصحيك في الوقت دا

انس :: أعاد النظر الي المطبخ لم يراي اي خيال لهذه الفتاه ثم قرر عدم اخبار مراد عن هذه الفتاه حتي يكتشف من هذه الفتاه ثم قال ابد انا بس كونت عطشان ونزلت اشرب لان مافيش مياه عندي

مراد:: بس كدا عينيا تعالي نقعد شويه نشرب قهوة

انس :: لا بلاش علشان ماسهرش علشان عندي شغل بكرا

مراد:: شكلك بتحب شغلك تعالي اقعد

انس :: يعني شويه هههههه
بعدما جلس علي الكرسي داخل المطبخ اخذ يحاوره

انس :: قولي بقي انته خريج ايه

مراد :: اخذا يجلس في المقابل انا ياسيدي خريج كلية تجارة قسم محاسبه وماسك قسم الحسابات في الشركة عندنا وانته بقا خريج ايه

انس:: بصرة انا بردو خريج تجارة شكلنا كدا هنشتغل مع بعض

مراد :: دا شرف ليا طبعا

انس ::ربنا يخليك
يلا بقا عندنا يوم طويل بكرا وانا مش عاوز اتبهدل من جدك حسن

مراد ::ههههههه يا خواف يلا ياعم

ثم ذهب كل منهم الي غرفته
ثم سمع انس صوت فتاه من الغرفه المجاورة لغرفته
وكان باب غرفتها مفتوح قليلا كانت تتحدث عبر الهاتف ثم رائ انس نفس الفتاه التي ترتدي ملابسها السوداء ولكم هذه المرة بدون نقاب وكانت فتاه شديده الجمال مما جعلة سرح في جمالها واخذ يتسائل من هذه الفتاة و بعد قليل فاق علي رنه هاتفه مما جعلها تلاحظ ان هناك من يرقبها

ثم ذهب سريعا الي غرفته مما جعل قلبه يدق بشده و راى ان صديقه يزن يدق عليه فعاود الاتصال لكن أصبح هاتفه مغلق فقرر ان يتحدث معه في صباح ثم ذهب الي سريره لينام وهو يفكر فيها حتي نام في سبات عميق