~'حَـــانَـــة~'

7 2 6
                                    

"يبدو أني ورثتُ القوة من عند جدتي"تحدثتْ لوتشان متقدمة لهم تتلمس رأسها المضمد بالكامل

"ياه ماري هل أنتِ بخير؟أعتذر لقد أغمي علي"تقدمتْ لماري بسرعة لتبتسم بخفة بآخر حديثها

"شكرا لأنكِ بخير"إحتضنتها الأخرى بينما تبكي لكنها توقفتْ عندما سمعتْ قهقهة لوتي

"بحقك هل تظنين أنني سأموت بسبب ضربة كهذه؟،ضربات أمي أعنف ب-"تحدثتْ بقهقهة بينما تنظر لماري لتجفل لرأيت كل من تاي و ايلي يبكون

"ي..يا نحن بخير،أليس كذلك ماري؟"تحدثتْ بإبتسامة بينما تهز كتف الأخرى لتوافقها

"سأذهب الآن"همستْ ماري بعد بأذن لوتشان لتخرج من تلكَ الغرفة

"لماذا لا يرد،اللعنة"تحدثتْ بعبوس فقد إتصلتْ بجيمين لآلاف المرات و لم يرد

"ماذا هناك؟"تحدثتْ بهدوء ترد على إتصال الآتي من يونغي

"أين أنتِ؟هل أنتِ بخير؟"تحدثَ بقلق بادي على نبرته لتقهقه الأخرى

"كيف سأكون بخير مثلا؟لكن يونغي،لا أرغب بالتحدث معكَ الآن"قهقهتْ بخفة لتتحدث بهدوء بآخر كلماتها

"عندما تحتاجني إتصلي،لا تنسي أنني هنا معكِ،حسنا؟"تنهد بتحدث بتفهم و حزم لتجيب عليه الأخرى بنعم مغلقة الهاتف

"بعض البيرة"جلستْ بتلك الطاولة تنظر للعامل هناكَ بإبتسامة

لقد كان أحد معارفها منذ زمن كونها كانت تقضي اغلبية وقتها هنا لعدم وجود أصدقاء لها

كان رجلا يبلغ من العمر حوالي الستين سن،أكل الشيب رأسه و ملأت التجاعيد وجهه،لكنه لم يكن كالجدود المخيفين بل بشوشا و لطيفا و مهتما بكل زبنائه

"هل حدث شيء ما بنيتي؟"تحدثَ بلطف معطيا إياها طلبها و بعض الطعام المتجاني

"نفس السبب أيها الجد"قهقهتْ بخفة ليربتَ الآخر على ظهرها

بدأتْ بالأكل و لازالت تحاول الإتصال بجيمين

"هل من مشاكل هنا جدي؟لا تنسى رقمي إن أتى أشخاص سيئن إتصل بي"تحدثتْ مع ذلك الجد و قد كانت الثمالة واضحة من نبرتها

"أظن أنه يجب أن تتوقفي عن الشرب"نبس ذلك الجد بقلق على حالتها،رغم عادتها بشرب الكثير ،غير أن هذه المرة قد تعدتْ ما إعتادت عليه

"لا،أنا أرغب بالشرب إلى أن يغمى علي اليوم"قالتْ بثمالة تشرب الكأس التالي و واصلت،فالجد لا قوة له لمجادلتها

"هل ترغبين بالذهاب معنا أيتها الجميلة؟"تحدثَ أحد الزوار و قد كان مألوفا لها،إنهم العصابة التي ضربتهم من قبل في المتجر

"بحقكَ هل تريد أن تضربَ أكثر؟"نهضتْ تترنح لتتحدث بأعين نصف مفتوحة

"و هل أنتِ قادرة على ذلك؟"همس بأذنها و قد حاول لمسها لكنه ودع زمان يده التي بدون إصابات في تلك اللحظة،لأنها كسرتها

و قد بدأتْ بضربهم واحد تلوى الاخر بتعب و ملل،بحق لماذا هم بهذا الضعف؟

"متى سيصل"تحدثتْ بثمالة تنظر لهاتفها لتسقط على تلك الاريكة من شدة ثمالتها

"ج..جمين"فتحتْ أعينها بعد أن تم هز كتفها و أول وجه كان وجه حبيبها،لكنه أغمى عليها مرة أخرى

~مَجْنُونَة~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن