بارت 3 ✨

530 53 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ✨
احلام اليقظة*
مرت الايام وأصبح اليومين اسبوعين وكان حال زين ككل يوم يستيقظ ثم يتشاجر مع ليلي ويدرب الجنود ثم يذهب الي خيمته وكذلك ليلي التي تستيقظ وتتشاجر معه ثم تظل تصور وبعدها تحفظ المقاطع الي حاسوبها .....
..
استيقظ زين من نومه وعلامات الارهاق ظاهرة علي وجهه ، تناول الجميع افطاره وبعد انتهائهم طلب زين من ساهر قائلا : بقولك اي دربهم انت انهاردة انا مش قادر

شعر ساهر بقلق فقال : انت كويس يا زين؟

قال زين ليطمئن صديقه قائلا : متخافش انا بس مش قادر انهاردة

ساهر : طيب روح ارتاح وانا هدربهم

بدء ساهر بتدريبهم مع مدريبن اخرين بينما جلس زين علي صخرة كبيرة امام البحر شاردا في فقاعته ففرقعتها ليلي بسؤالها : انت كويس يا زين ؟

نظر لها زين كالابله قائلا: بتقولي اي ؟

كررت ليلي سؤالها مرة أخري فقال زين : انا كويس ايه اللي جابك ؟

جلست ليلي بجانبه محافظة علي مسافة بينهم : مفيش لقيتك مش موجود قولت اجي اشوفك انت كويس ولا لاء وشكلك اصلا مش طايق حد فانا همشي

رفع حاجبه مستغربا كلمة " همشي " فقالت موضحة بمزاح : لاء انا مش قصدي امشي اللي في دماغك انا همشي من قدامك دلوقتي لان اهلي علموني اكون ضيفة تقيلة بس مش غلسة

قال زين بابتسامة : طب كويس انك عارفة نفسك

كادت ليلي أن تذهب قبل ان تضربه لكنه امسك بمعصمها فشعرت بالخجل ، فشعر هو الاخر بخجلها فتركها وقال : ممكن تقعدي حاسس اني مخنوق اوي

جلست ليلي مرة اخري في قلق فسألها وعينه علي الامواج التي تخبط في الصخرة قائلا : هو انت عملتي اي علشان تجري ورا حلمك ؟

قالت ليلي بعفوية : يعني انت مقعدني وقلقني علشان تسألني السؤال ده يا اخي ده انا خوفت منك

نظر لها باستنكار فقالت بضحكة واسعة وتلقائية : بص علشان غلاوتك عندي هقولك ... بص يا سيدي الموضوع ابسط من كده بكتير يدوب يعني هربت من البيت

نظر لها بدهشة وقال : هربتي !

رفعت ليلي كتفيها ببراءة قائلة : والله ما كنت عايزة اهرب بس هما اللي خلوني اعمل كده

رد عليها زين بانفعال : وحضرتك تسيبي اهلك وبيتك علشان مجرد حلم

قالت ليلي ببرود وهدوء : والله انا لو كنت فضلت هناك كان زماني دلوقتي اتجوزت حد مش بحبه وكان زماني دلوقتي ميتة شخصية بلا روح او شغف

نظر لها زين بعدم فهم فوضحت ليلي قائلة : بص انا عارفة ان الموضوع فيه من الافلام المصري القديمة بس يلا نصيبي... انا يا سيدي عيلتي مخها تعبان مازلوا مقتنعين ان البنت مكانها في بيت جوزها والمطبخ وانا طبعا جيت خالفت كل قواعد العيلة الكريمة فانا بقي البنت العاق وكانوا دايما بيتريقوا عليا لاني من صغري عايزة اكون مصورة افلام وكده .. بعد ما خلصت ثانوية عامة قالوا ان مفيش جامعة قرروا انهم يجوزوني ابن عمي اللي مش نازنلي من زور ويقتلوا احلامي وشغفي ... عارف لما الواحد بيكون مش طايق حاجة ولما يحس انها هتروح منه بيرجع يقول لاء يعني مثلا الجيل ده ييفضل يقول ياريتني كنت قاعد في البيت مش بذاكر ولما اهلوا بيغصبوه انه ميكملش تعليم يفضل يترجي ويعمل المستحيل علشان تعليمه ... الواحد فعلا مش بيقدر النعمة غير لما تمشي ...

♡فـِرقَـة ١٠٩♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن