part 12 -2-

369 19 26
                                    

-تكملة البارت السابق-
تخرج واضعة منشفة فوق رأسها، تمشي بهدوء، تشعر بالراحة بعد هذا الحمام الدافئ، جلست بين اؤلائك الثلاثة الذين التفو حولها،
ميكاسا: ابتعدن قليلا،
هيستوريا: لا! لا تغيري الموضوع، تكلمي لما انتي عائدة في هذا الوقت و في هذه الحالة؟
ميكاسا بابتسامة متوترة: دعنني اشرح، اتفقت مع احدهم على الخروج، انتضرته ثم لم يأتي، لذا عدت، انتضرت تحت المطر لذلك كنت ارتعش من البرد، و تأخرت بالتمشي في المدينة قليلا،هل ارتحتن الآن؟
ساشا: من الذيكنتي تنتضرينه؟
ميكاسا: ليفاي، ان كنتن تذكرنه،
اني: صديق ايرين؟
ميكاسا: اجل، بالحديث عن ايرين،هيستوريا؟ كيف جرا موعدكما؟
هيستوريا بخجل: في الواقع استمتعنى معا، تجولنا في المدينة ايضا
ميكاسا: هذا لطيف، استأذنكن اذا، علي النوم
ساشا: تصبحين على خير
ميكاسا بينما تصعد الى غرفتها: ارجو ذلك
حالما اقفلت باب غرفتها حدقت الفتيات ببعضهن مطولا
اني: اضنها تخفي شيئا...
ساشا: اضن امر الموعد حقيقيا
هيستوريا: اضنها تلاعبت بالتفاصيل قليلا
اني: المهم انها بخيى

اجابته بعد تلقيها لرسالته، تحججت بالنوم غير منتضرة لرد كونها غير مطالبة بتبرير
عودة للحاضر
تراقب سقف غرفتها بهدوء بينما عيناها شبه مفتوحتان، اغلقتهما بخفة، لما هي حزينة؟ مجرد لقاء، ليس حتى موعدا، هما لا يتواعدان حتى، هي لا تنكر شعور الحزن الذي يسيطر على كل جزء من جسدها، لكن لما؟ هل يحزن المرأ لكون لقائه قد الغي مع شخص ما؟ لا، الا اذا... مهلا ؟ فتحت عينيها على مصراعيهما قائلة: هل اكن لك مشاعرا؟
اعادت اغلاقهما بعد محاولات عدة في تهدأة نفسها، حاولت عدم التفكير في الامر، قررت على الاقل ترك هذه المسألة للغد، ترتخي عيناها بهدوء بينما هي فقط تركز على سوط تنفسها ودقات قلبها،

صباح يوم جديد، يفتح عينيه بتكاسل ، يشاجر برموشه اشعة الشمس المنبعثة نحو عينيه، حرك رأسه يمينا ويسارا ثم استقام بجزأه العلوي، فرك رأسه ونزع الغطاء من على قدميه واستقام نحو حمام غرفته لغسل وجهه، نزل يترنح في الدرج خوفا من الانزلاق، جلس على كرسي من كراسي طاولة المطبخ، كوني يعد الفطور اليوم، بينما ايرين لا زال نائما وجان مقابل ليفاي متكأ برأسه على الطاولة، اُعِدَ الفطور اخيرا، تناول ما يساعده على مقاومة جوع يوم كامل، ثم استقام بهدوء عائدا لغرفته لأنهاء نومه تاركا كل من الجالسين هناك نائما قرب طبقه
صعد لعل النوم يزوره مجددا، يتقلب يمينا، يسارا، على معدته، انتها به الامر مناضرا بعينيه السقف مادا يديه يمينا و يسارا ، كم الساعة يا ترى؟ حرك يده اليسرى بعشوائية باحثا عن هاتفه، التقطه اخيرا و امسكه بين يديه بهدوء، الثامنة صباحا، من قد يستيقض في مثل هذا الوقت؟ يتصفح الانسغرام، مهلا هذه صورته؟ ما هذا؟ مهلا... بيترا رال؟ قامت بتحديث صورة على حسابها بالانستغرام، هذه من لقائهما البارحة، مذا تعني ب" موعدنا الاول " ؟ ما خطب هذه التعليقات ايضا؟
"تليقان ببعضكما جدا"," اليس هذا ليفاي اكرمان؟","احسدكي", "Mikasa_ackaman7-7@" علقت ب"❤️❤️"
لما كل هذا؟
هل يضنون اننا نتواعد؟
لم يتردد في كتابة تعليق ايضا
"@leviackreman: نحن لا نتواعد رجائا، نحن بالكاد اصدقاء ايضا..."
تم التعليق،اغلق هاتفه ثم فعل فعل نفس الشيء لعينيه عله يريحهما قليلا

10:00
تجلس اربعتهن بتعب فوق الكنبة، انتهين من تنضيف المنزل كاملا، لم يساعدهن الطقس بالخارج، كانت تمطر كالعادة وصوت الرعد يدوي في الارجاء، حتى تكلمت اني قائلة
اني بتوتر: دور من في شراء الطعام اليوم؟...
هيستوريا بانفعال:
لا تنضرن الي! انا قمت بغسل الملابس و طيها
ساشا بنفس نبرة السابقة: ولا انا! نضفت كل الغرف من الغبار و اخرجت القمامة في هذا الطقس!
اني: ولا انا ايضا! نضفت الابواب و النوافذ من الداخل والخارج
التفتن ثلاثتهن الى تلك الاي تمشي على اطراف اصابعها الى غرفتها، توقفت هي حالما احست بنضراتهن لها، اذارت رأسها مع ابتسامة بلهاء،
تمشي ممسكة المضلة تلعن حضها، لما هي من عليها الخروج في هذا الطقس، لقد ساعدت هي ايضا في التنضيف، لكن لم تنكر ان الطقس قد اعجبها ، تتمشى في الشارع قاصدة المتجر الذي يبعد عن منزلهن بعض الشيء، تناضر بعينيها الفتيات اللوات تختبأن تحت يافطات المتاجر خوفا من التبلل، قهقهت عندما تذكرت نفسها في الثانوية، كانت تركض مختبأة كي لا يفسد المطر شعرها، اوقف شريط ذاكرتها القصير توقفها امام باب المتجر، دخلت بهدوء مغلقة مطاريتها تاركة اياها في المكان المخصص لها، تمشي ممسكة بتلك القائمة باحثة عن المدون بها بينما تدفع تلك العربة امامها، تتفقد تاريخ انتاج وانتهاء صلحيات المواد التي ستشتريها، بينما هناك من وضع عينيه عليها منذ لحضة دخولها، وقفت في الصف تنتضر دورها في محاسبة مشترياتها، تعبث بهاتفها بينما تتأفف بملل بسبب طول الطابور امامها، اقترب دورها فقامت بوضع هاتفها في جيبها مكملة تفحص المكان بعينيها، يراقبها بهدوء، كيف تقف بهدوء مكتفة يديها تراقب انحاء المكان، جاء دورها اخيرا، تضع الاغراض التي تمررها لها الفتاة على آلة المحاسبة في كيس بلاستيكي، يكفي كيس واحد، فلم تكن بالمشتريات الكثيرة وايضا ان الكيس واسع ، تحمله بيد بينما الاخرى مدتها تمسك بمضلتها ، فتح الباب تلقائيا عند اقترابها منه، لوحت بخفة بمضلتها فانفتحت، تنوي العودة قبل ان تزداد المطر اكثر لكن استوقفها امساك احد ليدها قائلا بلطف
: عفوا يا انسة...
يتبع

𝑹𝒊𝒗𝒂𝒎𝒊𝒌𝒂\\𝑴𝒆𝒆𝒕 𝒊𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒄𝒍𝒖𝒃Where stories live. Discover now