5.2

1.5K 148 107
                                    

قبل بضع ايام من الان

~~~~~~~~~~~~~~~✿~~~~~~~~~~~~~

"اغغ  اوه... ياللهي باجي اضربني؟؟؟"

نظر حوله ثم اردف.. 

"اين انا؟؟؟"

قال ذو الشعر الغرابي سائلا الهواء.. 

"ياللهي اهذه مقبرة؟؟ "

نظر للقبور الموجودة وتوقف نظرة على قبر امامه مباشرتاً.....

"سانو شينشيرو"

تاريخ الوافاء(نسيته المهم بيوم يلي سواه له كازو كبوم على راسه)

"هاه؟؟؟"

"اهذا انا؟؟؟؟ "

"لا.... لابد انها مزحه"

"..."
نظر بعيونه  اللتي تحاول عدم تصديق ذلك
الى قبران بجانبه...

هاناغاكي ميران

هاناغاكي  سميث..

تاريخ الوفاء الاول من يوليو عام 2005

"هاها"

"انه حلم.. "

"ارجوكم قولو انه حلم!!"

مشاعره متضربه...
وعيونه تهتز بطريقه غير طبيعية..
جسده يرتجف..
بدا يبكي ويخدش شاهدة القبر اللتي له بااظافره...
وجد حجر وبدا يحاول مسح اسمه وبدا يضرب مكان اسمه..

هو فقط بحلم  ...
يجب ان يحذف اسمه من هذا القبر وسيعود صحيح؟

هذا اللذي كان في عقله..
بقى يحاول خدش تلك الشهادة ولكن فقط الامل...
بعد ان حاول التحدث الى الزائرين لقبور احبائهم وعائلاتهم ويتوسلهم ان يرد عليه..
لم يجب احد... 
ولم ينظرو له ابدا..

... بدا يراى ان هذا منطقي..
فجسده شفاف..  و لم ينزف رغم انه بقي يضرب بقبره  ويشعر بالم فظيع ولكن لم ينزف

استسلم...
كان يريد روائية اخواته...
جده..

عائلته اللذي يتذكر انه ودعهم في الصباح بعد ان  كان متحمس لاصلاح الدراجه لاخيه.. 

لكنه شفاف.. ماذا لو لم  يستطيعو رؤيته كمان حصل قبل قليل؟؟
لا يريد رؤيتهم ولا يستطيع  التحدث معهم.. 

جلس خلف القبر لا يعلم كم مر منذ ان ظهر هنا..
لم يتحرك حتى عيونه ابت البكاء لانها جفت..
سمع صوت فجاء....
انه يعرفه..
صوت اخيه الاصغر..
اللذي كان يعد هديه عيد ميلاده!!
نظر لصاحب الصوت..
كان فعلا مانجيرو اخاه الاصغر اللذي يحبه كثيرا..
ولكنه كبر الان...
لقد طال شعره كذلك..

ومعه فتيان اخرون... عرفهم..  هم اصدقاء اخاه  اللذي في عصابته !

ولكن..
لما   مانجيرو يملك  تعبير غاضب؟؟؟!

فجاء تمتم مايكي ثم صرخ..

مايكي"م... من اللعين... "

باجي "مايكي اهدائ.."

مايكي "من اللعين اللذي فعلها!!!!!!"

لقد مرت دقائق..
مانجيرو يصرخ بغضب و الباقي يحاولون تهدئته..
حاولت الكلام معه..
ولكن ماالفائدة...

بقيت خلف قبري جالس لا اتحرك..
وبيدي ذلك الحجر..
فجاء اتى اتصال لباجي..
اجاب ثم اغلق وعاد يهدئ مانجيرو

بعد دقائق اتى  ثلاث اطفال..
فتى ذو شعر اشقر مع ومن الخلف اسود..
واثنان يبدون تؤام..
لم اهتم بماذا يتحدثون فقط جلست هناك
ولكن لاحظ الفتى ذو الشعر الاسود...
كان ينظر للقبران بجانب قبري...

لقد خرج مانجيرو والباقي وبقي هاولاء التؤام..

نظراته... انها غريبه..

انا بارع في  تفسير نظرات الناس.. ولكن هو نظرته.. عميقه للغايه..  لا اعلم بماذا يفكر..
فقط فهمت شي واحد..
يوجد  فقط نظرات"الغيرة"اللتي فهمتها..
اهو يغار من الموته؟؟؟

فجاء صر على اسنانه.. وشد قبضته..
هذا........
لم اشعر بنفسي الا وانا احضنه..
شعرت انه محطم لا اعلم كيف شعرت انه ميت..

لقد تشبث بي!!!
لم ينظر لي ولكنه يتشبث بي وكانه على وشك الوقوع في الهاوية!!
وكان هذا الحضن ملاذه..
هل هو يراني؟؟!!
اريد سؤاله..
ولكنه يرتجف..

لقد قلت بدون وعي
"نبضه..... انه كنبض عصفور هل هو بخير؟"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل السابق من وجهه نظر شينشيرو!
471

الــحـــــــياة الـــــــ377!Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu