الجزء الرابع

428 48 32
                                    

ف الصغر نشاهد أنفسنا عبر والدينا

ويا حسرتاه

إن كانت رؤيتهم لنا بغيضة ،،،،،،،

أبيه أخبره

(إن المعركة الكبري ليس ما نحن ذاهبين إليها

إنما هي بداخلك)

هو ليس بأحمق

لكنه مختلف عنهم

في عالم الرجال الإفصاح عن مشاعرك تعد جريمة

كل شيء له حدود

لا ينكر أنه أحيانا تغلبه طيبة قلبه

ولكن هذا فقط مع أحبائه

هو يخاف عليهم ،

ذهابه للحرب بالتأكيد سيغير منه

الدماء كفيلة لتقويته

انطلق الديجور بجوار أبنائه لتأدية صلاة الجمعة ،ثم حدود الدولة ليجتمع بالجيش هناك

،أمر الملك أن تكون خطبة الجمعة عن الجهاد في سبيل الله

كي يشحن نفسه و رجاله بالعزيمة

خلال الخطبة هناك من كان يعيش ذلك لأول مرة

كثيرا ما إن قرأ ذلك في القرآن

ولكنه اليوم شعوره غير

الكلام موجه له

تلك الآيات

بها شيء يزلزله

أي شعور هذا

أخذ يسمع الشيخ يتلو القران بصوته العذب

إلي أن ختم بهذه الآيات

ليجهش الرجال بالبكاء

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10)

تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)

و أي تجارة هذة يا الله

إنتهت الصلاة

توجه الملك بأولاده وبعض من رجاله نحو الحدود وهنالك

احتشد حسيب بجيشه

وجدهم هناك علي رأسهم قائدهم
يمتطون خيولهم  مدججين بالأسلحة والدروع ......وكان لهم منظر مهيب......... يحملون بأيديهم رماح ذات نصال مدورا مدملكا ،والسيوف الصارمة الماضية في ضربتها.......... والسهام التي لا تنثني ..................
..................................................
...انهم الفيلق الجيش العظيم..........
................................................................
تقدم القائد...لينحني ثم تبعه الجيش باكمله
هتف حسيب  قائلا:
(انهض يا أرغد أنت و فرسانك
......فاليوم إما نصر عظيم أو شهادة للجميع ).................................................................

جزلان Where stories live. Discover now