(ربما المجانين هم الواقع الصحيح) part 14 دكتوره ريتا: انيتاااا كاثرين ساعديني
كاثرين:انيتاا يجب عليكي الهدوء
انيتا: انا لست انيتااا انا هيذر انيتا اختفت اتركوني انتم مجانين لا تعلمون ما هو حقيقييي
دكتوره ريتا: انيتاا استمعي اليي هناك من يريد رؤيتك و مقابلتك
انيتا:من من يريد مقابلتنا
دكتوره ريتا: بروكلين يا انيتا انه هو
انيتا: اين....اين هو
بروكلين: انيتا
انيتا: انظر اليك اصبحت بخير و خرجت من المستشفي و انا التي بقيت فيها ولاكن لست طبيبه بل مريضه بها
بروكلين: انيتا كم اشتقت لكي هل انتي بخير
انيتا: لا انا اموت بالبطيئ و الشكر لك ف انا طلبت مساعدتك و انت لم تفعل سوا الاستهانه بي و التخلي عني
بروكلين: انيتا انا...انا حقا اسف لم اقصد ان اتخلي عنكي انا كنت افكر انكي ربما تمثلين
انيتا: امثل؟؟ احقا مرضي و تعبي و شعور خوفي و كل هذا كان تمثيل بالنسبه لك
بروكلين: انا حقا اسف
انيتا: انت مقرف حقا تجعلني اقرف مني حتي ماذا من منا تحتاج يا بروكلين
بروكلين: ماذا تقصدين
انيتا: من تحتاج ديفيل الشخصيه الشيطانه مني ام ميكا الشخصيه التي لا تهتم بي اي شئ ام هيذر التي تعتبر نفسها مازالت طبيبه و تحكي قصتها لمن تراه
بروكلين: جميعكم انا متقبلك كما انتي يا انيتا فقط احتاجك
انيتا: اذهب بروكلين انت دمرتني و دمرت حياتي للابد و للاسف هذا جرح كسر داخلي ولا يمكن تصليحه ابدا ف انا خسرت نفسي و خسرت حياتي و حتي نصف ذكريات حياتي لا استطيع تذكرها
بروكلين: انيتا اعطيني فرصه اخري
انيتا: لا يمكنني تذكر شيئا يخصك بروكلين لذلك اذهب انا تخليت عني و عن حياتي وجودك ليس هام لي الان
ريتا: بروكلين انتهي وقت الزياره
انيتا: بروكلين هل تقبلت حقيقه ان والدك ميت ام ليس بعد ف انت دخلت المستشفي لانك كنت السبب في موته في الحريق
بروكلين: اشكرك علي تذكيري
انيتا: اتمني ان تتعذب في حياتك الي يوم موتك بروكلين و لن اسمح ان تموت قبلي ابدا لتأخذ عقابك حتي اخر نفس تتنفسه
ليذهب بروكلين مع ريتا للخارج و تعود ريتا الي الداخل لتجد انيتا ذهبت الي غرفتها بالفعل و تكتب في مذكراتها من جديد
/Anita's pov/
هل علي فقط ان اجري بعيدا عن كل هذا ولاكن كيف هو الهروب من الجسد خارج العقل لم اعد فقط اري سببا للتفكير بالبقاء حقا ان وجدت سببا واحدا سأعيد التفكير بما اريد ف انا فقط اتخيل انني في منتصف قاع النهر
كم اكره حقيقه انكي غادرتي تركتي كل ما تسببتي به و فقط اختفيتي رحلتي بين غيوم السماء سمائك الخاصه ولاكن لم اعد اتحمل ارهقت حقا مرهقه لحد النهايه اتعامل مع الكثير بمفردي و ابسطهم هي ذكرياتك اتمني لو يمكنني ان اري السماء فوقي و انا فقط اغرق لاسفل اكثر و اكثر الا ان اصل للقاع و من ثم اغمض عيني بأخر دمعه اغرق في نومي ولا استيقظ مجددا كم انا بحاجه لهذا الشعور
/end pov/
يتبع..........
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
