الفصل السابع

327 5 0
                                    

مشى فيصل برى الجناح وطلع البطاقة ودخل الرقم السري وانفتح الباب رماها على الارض بقوة حست ضلوعها بتكسر: اوقفي قدامي وشيلي العباية
ميهاف شالت العباية و الطرحة وهي تحس باحراج من نظرات فيصل المتفحصة قرب لين ما لصق فيها وتامل انسياب الفستان الاحمر على جسمها ضيق من الصدر وبعدين يأخذ شكل طبقات لاسفل القدم
رفع وجهها بيدة وهو يتامل عيونها الخضراء الفاتحة الي تفتن بالشدو الخمري و الماسكارا الزيتية ونزل عيونه على خدها وشفايفها وماقدر يمنع نفسه من طبع بوسة طويلة على خدها ووحط يدينة الثنتين على رقبتها حست ان الدنيا اظلمت في عيونها والهواء انحبس ما يوصل رائتها من مسكت يدينة حاولت انها تدفه لكنها ماقدرت
فيصل بقرف : اذا كنت لابسة كذا علشان تغريني فان تغلطانه انت ما تحركين غير القرف و الاشمئزاز منك انا قرف من اتنفس انا وانت هواء واحد
ميهاف بنفسها ( باين شوي وتاكلني بنظراتك انا الي منقرفه منك انت واهلك الي يحسبو الناس عبيد عندهم )
طاحت على الارض من قوة الكف الي اخذته
فيصل بسخريه : حدودك لا تعدينها المرة هذي كف الي بعدها الله العالم ايش اسوي بك
اسمعي كلامي عدل انا رايح للنمسا شهر واياني واياكي يحس احد في القصر انك هنا.
الاكل الي في المطبخ يكفيك وغرفتي ماتدخلينها الافي السبوع مرة تنظفينها لك ساعة وتطلعين ولو انقفلت عليك راح تنحبسين اسبوع كامل لانها تنفتح الكتروني
ميهاف تجاريه: طيب بس كيف اكلم اهلي
فيصل: و ليش تكلمينهم اخوك ما صدق انه افتك منك
ميهاف بأدب: لو سمحت ياطويل العمر ابي اكلم بنات عمي
فيصل هجم عليها يضربها بعقالة وهي ما تدري حتى السبب: انا اقول كلمة واذا انعصيت هذا ردي .. قال بنات عمك قال تحسبيني اثق فيك لا اصحي على عمرك
فيصل بصوت دق تلفونه وسكتها وهو يجر شعرها : لو سمعت حس لك اقطع شعرك الي فرحانه فية
عذب: هلاوغلا بعمري
رانيا: اهلين بيبي
فيصل: جهزتي ترى الساعة عشرة تمام تقلع طيارتي
رانيا بمياعة: واااااو طيارتك بيبي انا مو مصدقة اجل بطلب طلب
فيصل بحنيه: صدقي ياروح فيصل وامري امر
رانيا:ابي كاميرة جديد علشان اصور الثلج اموت فيه
فيصل:عشر دقايق والسواق عندك معاه الكاميرا اللي تبين انا في المطار امووووة
رانيا: احبك
ميهاف الي كانت ميته من قوة جره لشعرها ومغمضة عيونها بقوة ومنقرفة منه
فيصل: الي قلته تسوينه وانا مسافر مع زوجتي الجديدة للنمسا هههههههه شهر عسل وانت اقضي عسلك هنا و اللي يخدموني هنا راح اوقف عملهم و راح تقومين انتي بكل شي
ميهاف الضرب و الجوع و الذل و المهانه تعبها ما عندها رد .
لمى شافها ماردت وقفها بوحشية لفوق : ايش اكلت البسه لسانك ما تردين
ميهاف بضياع: تم يافيصل
فيصل: عيدي عيدي ماسمعت زين كاني سمعت اسمي حاف
ميهاف بالم العالم كله : تم طال عمرك بس والي يخليك اترك شعري
فيصل باستحقار: ايه كذا ابيك انا عند وعدي يا ميهاف راح اخليك تكرهين اليوم الي جابتك امك فيه وخرج وهو يقفل عليها الباب الاكتروني بالبطاقة
شهر كامل مر على ميهاف وهي حبيسة الاربع جدران تاكل ومن الموجودة والي انتهت قبل ما ينتصف الشهر وتنام على الكنبة في الصالة مقطوعة عن العالم منى غير تلفزيون
الشي الوحيد الي يونس وحدتها حبها للترتيب و التنسيق والرسم
كانت تغير في ترتيب الصالة استفادت من كل قطعة موجودة وتركبها مع بعض بشكل جديد
غيرت مكتبه وحطة الاب توب قبال الشاشة العريضة و المكتب يطل على النوافذ الزجاجية الي مقفلها فيصل
و رتبت سجلاته و اوراقه و نظمتها له بشكل مرتب و هي تتحسر على و ظيفتها اللي انحرمت منها ..
شالت الكرسيين الي في غرفة النوم وحطت بدالة كرسي مزدوج لقت في فغرفة الملابس مجموعة شيفونات رمتها بطريقة جذابة على الكنبه وهذا التغير الوحيد في غرفة النوم لانها خافت ما يعجبة
قامت ميهاف من الصبح وبدت الشغل في تنظيف والمسح والغسل وتفاجات ان غرفتة مفتوحة شافت العداد الالكتروني له10 دقايق دخلت بسرعة ورتبتها وشغلت البخور و الروائح العطرية في الفوحات وشغلت الشموع في الغرفة و الحمام ورتبت الفوط بطريقة فنية لاة اليوم مر شهر واكيد بيرجع
وطلعت من الغرفة وبخرت باقي الجناح ودخلت تغير ملابسها من الملابس الي شاريها فيصل تدل على ذوق رفيع
دورت استر شي و لبست تنورة بيضاء حرير كلوش لفوق الركبة بشوي وفوقها بودي ماسك احمر بنقوش بيضاء
لبست صندل احمر عالي واكسسوار ابيض وشعرها رفعت اطرافة من قدام وخلت الباقي نازل مثل الحرير تحت خصرها مع طوق ابيض وحطت قلوس وردي و ماسكارا سوداء وجلست على الكنب تقرأ كتاب لقته فمكتبة فيصل ..
اول ما دخل فيصل انبهر بميهاف الي جالسة كانها عارضة في جلسة تصوير و الا المكان الي متغير و الريحة الي تشرح النفس
ميهاف وقفت وعينها على الارض وما شافت الا طرف بدلته السوداء : الحمد لله على السلامة
فيصل ذايب بالجو وبحت الصوت الي تضربه مثل الكهرباء ببرود : الله لا يسلم فيك مبط ابره
ميهاف ببرود : شكرا طال عمرك
فيصل ناداها : انت هيه تعالي حبي يدي
ميهاف منحرجة : انت طلبت اني ما اتحرك الا اذا اذنت لي
فيصل بمكر : تعالي سلمي
مشت ميهاف وعيونها على الارض وتحس ان عيونه بتاكلها (وجع في شكله ما كأنه دوبه راجع من حرمته) مدت يدها
فيصل سحبها مع يدها وعصرها بين يدينه في حضن طويل ميهاف صارت الوان من الاحراج كل ما حاولت تبعد يزيد في ضمها لصدره وتحس انها تتنفس عطرة بدل الاكسجين دفن وجهه في شعرها ويشم ريحته العطرة
فيصل ابعدها يدورها بين يدينه : هههههههه عارضة نفسك بطريقة جذابة تخلي الواحد ينسى نفسه
ميهاف حست بالذل من كلامة : انا ماعرضت نفسي انت اللي شاري الملابس وهذا استر شي لقيته
فيصل بسخرية : بصرحة اللبس حلو عليك يعني مو خسارة الفلوس الي اندفعت فيها

أبي أنام بحضنك و أصحيك بنص الليل و أقولك ما كفاني حضنك ضمني لك حيل Where stories live. Discover now