Ch 26 | انتهى العقد

30 1 0
                                    



اخيرا عاد الجميع الى منازلهم بعد قضاء الوقت في اجازة الشتاء.
أن الجميع قضى الوقت معا فقط ﻷيام قليلة، ولكن لاتزال هناك الكثير من الذكريات الجميلة التي صنعوها معا.
ولايزال، كان هناك شيء سيء حصل عندما افسدت سوجين فجأة لحظات سورا معهم.

وصلت سورا مع كريس الى المنزل واول شيء فعلته سورا كان النوم على الاريكة في غرفة الجلوس.
لقد شعرت سورا بالراحة عندما استلقت على الاريكة الناعمة مغلقة عينيها.
لقد رآها كريس عندما كانت على الاريكة، ثم ببطئ القى نظرة خاطفة من ورائها.

ثم هاجم خصرها بدغدغته عدة مرات.
لقد كانت سورا متفاجئة من الهجوم المفاجئ لذا قفزت.

:"كريس ! يااا ! انه يدغدغ توقف !!"
صرخت سورا وهي تنقذ حياتها من دغدغته.

ضحك كريس وهو يراها تنادي بأسمه وهي تجعل جسدها يتمايل في السجادة.
تابع كريس دغدغتة خصرها ﻷنه كان يعلم بأن سورا قابلة للدغدغة.

:"لا، لا اريد. حتى تنادينني 'اوبا' وتقبليني."
مازحها كريس، ثم ضربته سورا على كتفه

:"انا لا أريد !"
اخرجت سورا لسانها، ثم اقترب كريس اكثر الى وجهها

:"هل انتي واثقة، عزيزتي؟ لاتندمي."

قام كريس بدغدغتها اكثر حتى، جاعلا منها تتنفس بثقل، متعبة من الضحك كثيراً.

:"حسناً، اوقف هذا كريس اوبا، ايشش انت دائماً تمازحني هكذا ! انا اكره هذا!"

توقف كريس عن دغدغتها، ثم استلقى بجوارها على السجادة بينما كفه الايسر يساند رأسه وهو ينظر اليها

:"ولكن انت ستحبينني دائماً، اليس كذلك؟"

:"نعم، نعم."

:"إذن، اثبتي لي هذا."

:"لا اريد."

ادار كريس عينيه و تأوه.

ضحكت سورا وداعبت خديه :"اوو، عزيزي لا تكن غاضبا، انا احبك جداً، حسناً؟"

ثم نقرت على خده، عبس كريس

:"لماذا تنقرين على خدي فقط؟ اعطني قبلة!"

وقفت سورا ثم قادت قدميها للمطبخ،

:"آسفة، ولكنني لن اعطيها لك."

مشى كريس خلفها ثم حملها كالدمية

:"حسنا، اكرهك ايتها الببغاء."

زوجي الوهمي كريسOù les histoires vivent. Découvrez maintenant