حَيـاة جَديده || إيتَاتشي

16

التقى كيسامي بِـ باين ، و أوضح له أن ساندرا مفقوده ، قرر باين جمع الأعضاء الآخرين ..

ليبدأ بالتحدث
"أحد أعضائنا مفقود، أنا لا أقبل الخيانة"

بدا كيسامي مستاء
" ساندرا لن تخوننا "

أومأ ديدارا على الفور موافقاً على كلام كيسامي ، ثم اضاف
" ربما هي في خطر، علينا أن نجدها في أقرب وقت ممكن "

" يجب ألا نكون متهورين ما زلنا لا نعرف لماذا غادرت " قال باين ..

"رأيتها مع إيتاشي الليلة الماضية "
قال ديدارا لينظر إلى إيتاشي و يكمل
"ربما يعرف شيئاً "

اعترف إيتاشي
" تحدثنا الليلة الماضية، و... لقد غضبت "

بدا كيسامي مندهشاً ، و التزم ديدارا الصمت ..

اختتم باين قائلا
" مما يعني أن هناك فرصة لأن تكون قد ذهبت لتهدئة نفسها ، كونان .. تحققي من غرفتها " أومأت كونان برأسها، ثم غادرت الغرفة، لم يمضي وقت طويل بعد ذلك، و ها هي قد عادت مرة أخرى .

كونان
" لم تحمل أي شيء، حتى حقيبة النينجا الخاصة بها كانت لا تزال في غرفتها ، هذا يثبت أنها لا تنوي مغادرة الأكاتسوكي "

أومئ باين برأسه
  " ستعود بمفردها "

ذكر ديدارا
" لكن هنالك أيضاً احتمال أن تكون في خطر".

" سوف ننتظر حتى الغد "
قال باين
" إذا لم تكن قد عادت بعد، فسنبدأ بالبحث عنها ".
كان ديدارا على وشك الاحتجاج، لكن باين اشار له بالصمت
" سيعود كاكوزو وهيدان اليوم بينما سيعود توبي وزيتسو غداً إذا لم تعد ساندرا غداً، فسنجتمع و نبحث عنها، كل شيء واضح؟"

بدا ديدارا غير راض، لكنه أومئ برأسه.

انتهى الاجتماع، بعد أن غادر باين و كونان الغرفة، وقف ديدارا وأمسك بياقة إيتاشي، ماذا قلت لها يا هذا ؟

أجاب إيتاشي ببساطه
"هذا ليس من شأنك".

تحدث ديدارا بغضب
"إذا حدث لها شيء ما، فهذا كله خطأك، حسنا"

حدق إيتاشي في ديدارا، وكان تعبيره بارداً كالمعتاد
"لماذا أنت غاضب؟" سأل إيتاشي
شد ديدارا على أسنانه كان سـ يلكم ايتاشي بقبضته، لكن كيسامي أوقفه ..

"كفى ديدارا"

" دعني ألكم هذا اللعين! "صرخ ديدارا ثم اكمل "قلت إنك شقيقها، ولكن كيف يمكنك-"

قاطعه كيسامي
" أفهم أنك قلق بشأن ساندرا ، أنا قلق أيضاً لكن القتال لا يحل أي مشكلة ".

أومأ ساسوري برأسه
" كيسامي على حق نحن فريق، لا ينبغي أن تكون هناك قتالات بيننا "

ترك ديدارا إيتاشي وسار نحو الباب، أدار رأسه قبل الخروج و نطق
" أنا غاضب لأنني أهتم بها، على عكسك "
بعد قول ذلك، اختفى ديدارا عن الأنظار.

نهض ساسوري بعدها
"سأعود إلى غرفتي"

أومئ كيسامي برأسه والتفت إلى إيتاشي
" يجب أن تعود إلى غرفتك أيضاً "

أومئ إيتاشي برأسه ، عاد إلى غرفته وأغلق الباب، تنهد ثم جلس على سريره، كان إيتاشي مرتبكاً، كل ما يتعلق ب ساندرا أربكه.

لم يكن يريد أن يقلق بشأنها طوال الوقت، لكنه شعر بالدفء عندما طرقت ساندرا بابه ونظرت إليه بنظرة قلقة.

أراد لساندرا الذهاب، ولكن لماذا عندما فعلت ذلك، أرادها أن تكون هنا، بجانبه.

قال لها ألا تقع في حبه، ولكن لماذا يشعر ان كل شيء خاطئ ؟

لم يفهم إيتاشي مشاعره الخاصة، مما أحبطه .. لم يشعر بذلك من قبل.

"أنا غاضب لأنني أهتم بها، على عكسك، هممم"

تحوم كلمات ديدارا في رأسه، مما جعله يشد قبضتيه بإحكام دون وعي.

همس إيتاشي لنفسه
" إنه مخطئ ".

أنا أهتم .. أنا أهتم دائماً

ساندرا ...

أتمنى لو أستطيع أن أريك كم انا مهتم بك

كم أتمنى لو كنتي هنا معي ..

لكنني لا أستطيع، لا يمكنني أن أكون أنانياً

أعلم أنني لا أستطيع أن أجعلك سعيدة

أعلم، ان المستقبل هو عدونا

على الرغم من أنني لست منجماً ، إلا أنني أعلم أنني سأكسرك في المستقبل ..

الكون ضدنا

أنا لا أستحقك

' أنا حقا لا أفعل '

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
𝟱𝟱𝟮𝘄𝗿

𝗬𝗼𝘂𝗿 𝗡𝗼𝘁𝗲𝘀 🍡!

𝟭𝟬 𝗩𝗼𝘁𝗲𝘀 + 𝟰 𝗰𝗼𝗺𝗺𝗲𝗻𝘁𝘀 = 𝗽𝗮𝗿𝘁𝗲 𝟭𝟳
  <𝟯

𝗕𝘆𝗲 🤏🏻 ..