20

1K 49 138
                                    

Enjoy

يجلسان على مقعد خشبي بجانب احدى الأشجار التي تعرت من اوراقها الشاحبة

كلاهما مبللان بالكامل، معطف ساسكي حول هيناتا و يده بيدها
يحدق في ملامحها منذ ان وقعت نائمة بحظنه كطفل لا يكترث باخفاء اعجابه..

كانت فاتنة جداً له وهي نائمة، ذراعيه حولها و معطفه الأسود يغطي جسدها صغير الحجم مقارنة بجسده
______________________________________________

ذراعيه حولها خلق لها دفء مريح، لوهلة لم تريد الاستيقاظ لمعرفة اين هي ومع من..

فتحت عيناها اللؤلؤية ببطء، كانت بأحضانه الدافئة، هو مازال نائماً يحتضنه بقوة صوت هطول المطر خارجًا أضافَ نغمة موسيقية رائعة للحظتهما..، بهدوء و حذر حركت راسها للاعلى راغبة بتامله وهو نائم

تمامًا كما توقعت يبدو شديد الوسامة ، تكاد لا تستطيع استيعاب انها نجحت باظهار هذا الجانب منه، ليلة أمس كانت كالحلم لإنها وأخيرًا نجحت بجعله لها..

قربت يدها من وجهه تود لمسه و التحقق من انها لا تحلم لكنه مترددة، خائفة من انه يختفي فور لمسه

بطريقة ما كأن الاكبر قد امسك بيدها و بدأ يغلغل انابله بخاصتها يتلامساً بطريقة جديدة و مختلفة عن المعتاد، لم يعلم الغرابي ان فعلته خلق بداخل فتاته الآلاف من الفراشات الوردية
اخذ ساسكي يده زوجته قربها من وجهه ليجعل اصابعها تستكشف تفاصيل وجهه

هي تموتُ خجلًا لم تتخيل إبداً ان يأتي يومًا وتكون بجانبه كهذا بين ذراعيه و هو يعانقها و يلمسها بطريقة لم تعدها منه سابقاً

بين القُبل و الحب استشعرت اعتذاره، كان يعتذر عن كل ما حصل و يطلب المغفرة عن غرور و كبرياء قلبه باظهار مشاعره

دفن الاوتشيها وجهه في شعرها وتمتم بصوت منخفض كافياً بارسال إحساسًا غريباً بالوخز عبر جسدها بالكامل
"اللعنة كيف امكنكِ اختراق جداران هذا القلب السيء،هيمي..آنا مغفل، كنت احمق لعدم فهمي لبراءة هذا القلب "
رفع نظره لينظر لها

كانت الاجرام السماوية الداكنة من العيون تتلألأ في وجهها، نظراته بعثرها و دفع كيانها لحافة الانهيار

اخذت تحضن وجهه براحة كلتا كفيها بحب و قد قربت وجهها الذي بدا عليه بعض الاستياء من وجهه
" لا تقل مثل هذا الهذيان مجددًا! انت لست كهذا و..و كل شيء على ما يرام ألان و انا سعيدة جدًا .."

حب كفصل الخريف Where stories live. Discover now