01

906 73 25
                                    

-

شَعرتُ بِقُبلة صغيرة فوق جَبهتي، عَلِمتُ إنهُ جيمين الخاص بي

لَطالما كان رَقيقًا للغاية في تعامُلِه مَعي، هو حتى لن يأكُل مادُمت لم أضع شيئًا في فمي هذا أشبه بقانون

في داخل المنزل، لو لم آكُل أنا هو لن يَفعل
و إن لم يفعل هو انا لن آكُل، و كان صارِمًا بِخصوص طعامي بالذات، إذ لايَمرُ يوم دون التأكد مِن إنني

انهيتُ طَبقي الخاص، لَكِنَني كُنت سعيدًا بهذا، أن يَهتم شخص بي أمر لا احصل عليه دائِمًا
لكن جيمين هو موجود لاجلي كُل يوم و دائِمًا، هو شَخصي الثَمين

" يون، رَقيقي هيا إستيقظ مَليكي"

عيونه الضيقة كانت تواجِه خاصتي، شعرت أنني أود تَقبيل هذه العيون الجميلة وَ الساحِرة لكنني فقط

لم أفعل، كُنت مُتكاسِلًا نوعًا ما، و ثُقل جيمين الخفيف فوقي زاد هذا الكَسل لِذا عاودت إغلاق عيوني ، حينها فقط شعرت بِه يستلقي و يَجُرني

نحو أحضانِه،" الا تَود مَلئ بطنِك الصغير بشيء؟ هل أجلب الطعام لك مَليكي؟"

" لا أريد اكل شيء جيميني ~ انا مُتكاسِل"

حين حدثته بهذه النبرة، النبرة المُدللة هو فقط اومئ و ذهب لأجل جلب الطعام مِن المطبخ إلى هُنا

حتى إنهُ قام بإطعامي بِنفسه، تعاملهُ الرقيق كان كُل شيء بالنسبة لي، لم نتعب مع بَعضِنا أبدًا

أتذكر كيف كُنت في السابق، قبل وجود جيمين إلى جانِبي.. كُنت ضعيفًا، غير واثِق و غير مُهتَم بنفسي

أعني كُل إهتمامي في السابق كان يَصبُ على عائِلتي وَ من حولي، لكن لا أحد فعل نفسي الشيء لي

لا أحد فكر بِي، لا أحد سأل عما إن كُنت أتألم، لا أحد فكر بِعناقي و ضَمي بعيدًا عن شرور البَشر كان صعبًا

و حتى آخِر لحظة كُنت على شَفير ترك هذه الحياة دون إعطاء نفسي الحق، لكن جيمين فَعل و أعطاني

حقي في هذه الحياة، أعطاني الحُب النقي

رُبما بدأنا بِصداقة بسيطة و سؤال عن الأحوال و التأكد مِن أحدنا قد اكل في الوقت الصحيح، لكن بعدها حتى هذه المشاعر تحورت لأُخرى مُختلِفة

جيمين جعل هذا الحُب يَنمو و يزداد كثيرًا

-

جيمين بارك ∆ 𝗝𝗶𝘆𝗼𝗼𝗻 ✔ Where stories live. Discover now